إطلاق الدورة الـ 5 من «عروض الابتكار»
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلن مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي وصندوق محمد بن راشد للابتكار عن إطلاق الدورة الخامسة من برنامج عروض الابتكار، في نسخة استثنائية لطلاب الحلقة الثالثة والجامعات في دولة الإمارات، تنظم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتغطي أربعة تحديات رئيسية بواقع تحديين لكل فئة.
وأكدت هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية أهمية تحفيز الشباب من طلاب المدارس والجامعات، وتوفير البيئة الملائمة لتطوير قدراتهم والاستثمار في مواهبهم الواعدة وتشجيعهم على ابتكار مشاريع وحلول تطويرية، والاستثمار في عقولهم وأفكارهم ومساعدتهم على تحويلها إلى ابتكارات متميزة ومشاريع ناجحة وفرص أعمال ذات قيمة مضافة تسهم في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية المتنوعة والذكية والمستدامة في دولة الإمارات.
من جانبه قال يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية: «تأتي هذه النسخة من تحديات برنامج عروض الابتكار لتضيف بعداً جديداً لهذه المبادرة الهامة التي تسهم في تعزيز العمل المشترك بين المبتكرين والجهات الحكومية في الدولة، إذ إن إشراك الطلبة في هذه الرحلة الملهمة يتيح مجالات واسعة لتوظيف أفكارهم الجديدة والمبتكرة في تطوير منظومة تعليمية قائمة على الابتكار وصناعة المعرفة».
من جهته قال الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية: «يسعدنا في الوزارة أن نكون جزءاً من هذا البرنامج المهم الذي يقدم في دورته الحالية نسخة استثنائية لطلبة الحلقة الثالثة والجامعات في دولة الإمارات، لتحفيزهم وتشجيعهم على تطوير المبادرات والأفكار التي تسهم في إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وتحويلها إلى مشاريع ناجحة، وليكونوا مساهمين رئيسيين في صناعة مستقبل أكثر إشراقاً للدولة».
التحديات
تشمل التحديات التي يغطيها برنامج عروض الابتكار في دورته الخامسة، تحديين لطلاب الحلقة الثالثة في مدارس الدولة، يتمثل الأول في تطوير حل مبتكر لسد الفجوة بين المعلمين والطلاب وتشجيع التفاعل الإيجابي في غرفة الصف، بما يمكن الطالب من فهم المواضيع الصعبة.
أما التحدي الثاني لطلاب الحلقة الثالثة فيركز على ابتكار حلول لتحدي الكشف عن استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وأثره في تباين مستويات الطلاب والتأثير في مهارات الكتابة لديهم.
وفي فئة طلاب الجامعات، يركز التحدي الأول على تنوع قدرات الطلاب وأساليب التعلم وما تفرضه من صعوبات على طرق التدريس التقليدية، وسيعمل طلاب الجامعات المشاركون على ابتكار حل يوظف حلول الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات تقييم تكيفية وأنظمة تدريس ذكية.
أما التحدي الثاني لفئة طلاب الجامعات فيركز على دمج الواقعين الافتراضي والمعزز في التعليم، بما يوفر تجربة تفاعلية نابضة بالحياة ومتعددة الأبعاد، من خلال ابتكار حل تحويلي يجعل تطبيقات الواقع المعزز والواقع الافتراضي في متناول الأفراد حول العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي صندوق محمد بن راشد للابتكار الحلقة الثالثة
إقرأ أيضاً:
محمد ممدوح: الشعب المصري اصطف اليوم لرفض الظلم والذود عن كرامة الأمة
أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الشعبي المتنامي في مختلف محافظات الجمهورية، والذي ظهر اليوم بتوجه الآلاف نحو مدينة رفح في مشهد جماهيري غير مسبوق، تأكيدًا لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة.
وقال ممدوح، إن اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة، مؤكدا أن ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة.
وأضاف ممدوح قي بيان له: منذ إطلاقنا وثيقة القاهرة قبل شهور، والتي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، التزم شباب المجلس بمسار واضح يرتكز على المبادئ والقيم الوطنية.
وأوضح: جاءت الوثيقة في توقيت بالغ الأهمية، لتُعبّر عن توافق نادر بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، على رفض التهجير بكل أشكاله.
وتابع: اليوم، نرى هذا الالتزام يُترجم إلى تحرك شعبي فعلي على الأرض، يعكس وعي الشباب وإدراكهم لمخاطر ما يُحاك من مخططات مشبوهة تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
وفي هذا السياق، أشار ممدوح إلى الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، قائلاً: لقد قدّمت مصر اليوم نموذجًا نادرًا في التلاقي بين الموقف الرسمي والشعبي، فالزيارة الرئاسية إلى العريش لم تكن مجرد تفقد ميداني، بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعبر عن موقف مصر الثابت والرافض لأي حلول تُفرض على حساب الفلسطينيين أو تمسّ بالأمن القومي المصري.
وشدد ممدوح: هي رسالة تتقاطع تمامًا مع الحراك الشعبي الذي يعبر عنه شبابنا بكل وعي وجرأة.
وأكد رئيس مجلس الشباب المصري، أن مشاركة شباب المجلس في هذا الحراك الشعبي لم تأتِ كرد فعل، بل هي امتداد طبيعي لدورهم التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيدا لرفضهم لأي حلول تأتي على حساب القضية الفلسطينية أو تهدد أمن مصر القومي.
وأشار: “هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو المبادرات، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح، معقبا: "هم صوت مصر الحر، وضميرها الحي”.
وشدّد ممدوح على أن “أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل المعاناة إلى سيناء أو فرض حلول منقوصة تحت غطاء إنساني زائف، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يعي تمامًا أبعاد المعركة ويدرك أن فلسطين ليست فقط قضية شعب بل قضية أمة”.
واختتم تصريحه برسالة مباشرة للمجتمع الدولي، قائلا: “من رفح من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري. شبابنا اليوم يرسلون هذه الرسالة للعالم، ويؤكدون أنهم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني”.