اتفاقية بين مركز الشارقة التطوعي والجامعة القاسمية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
وقع مركز الشارقة للعمل التطوعي، التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، والجامعة القاسمية، اتفاقية تعاون بهدف التنسيق والتعاون المستمر في مختلف جوانب العمل التطوعي لتحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين، ولتعزيز ثقافة العمل التطوعي والتعاون المشترك بين الجهتين من خلال تشجيع الطلبة على المشاركة في الأنشطة التطوعية وتوعيتهم بأهميتها.
وقع الاتفاقية كل من حصة الحمادي مدير إدارة التلاحم المجتمعي في الدائرة، والدكتور سليمان الصرايرة عميد شؤون الطلبة في الجامعة القاسمية. وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقاً من الهدف الرامي إلى تنظيم العمل التطوعي ليكون على قدر عال من الكفاءة والفعالية والاحترافية بما يضمن حقوق وواجبات المتطوعين والمنتفعين من العمل التطوعي وكافة الجهات المشتركة فيه، كما تم الاتفاق على عرض الفرص التطوعية والمبادرات للطلبة، إضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر التطوعية لتمكينها من المشاركة الفعالة في الخدمة المجتمعية وتفعيل ميثاق العمل التطوعي.
وحرصاً من الطرفين على التعاون المشترك في ما بينهما بشكل فعال وتعزيز هذا التعاون بما يحقق أهدافهما بشكل عام، يأتي في مقدمتها نشر التوعية بأهمية القيام بأعمال تطوعية في الحياة الجامعية، ودعم طلبة الجامعة في المبادرات وحالات الطوارئ والمناسبات الموسمية والفعاليات، وإكساب الخبرات للمتطوعين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين جامعة الكرة و الجامعة الدولية بالرباط لتكوين وكلاء كرة القدم
زنقة 20 | متابعة
وقع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، مع رئيس الجامعة الدولية بالرباط، اتفاقية لتكوين وكلاء في كرة القدم، وذلك خلال المؤتمر الإفريقي الثالث لوكلاء كرة القدم (AFAC25) المنظم بالرباط.
و افتتحت، الاثنين بالرباط، أشغال النسخة الثالثة من المؤتمر الإفريقي لوكلاء كرة القدم، تحت شعار “لنبن معا مستقبل كرة القدم”.
ويقترح هذا المؤتمر، الذي تنظمه الجمعية الإفريقية لوكلاء كرة القدم إلى غاية 30 أبريل، برنامجا متنوعا وحافلا، يجمع ثلة من المتدخلين البارزين من الساحة الكروية العالمية.
وعبر رئيس الجمعية الإفريقية لوكلاء كرة القدم، مايكل سوديكي، في كلمة بالمناسبة، “عن شكره للمغرب على استضافته ودعمه لهذا المؤتمر”، الذي وصفه ب”المحطة الأساسية لوضع أسس تنظيم واضح، مشترك ويتلاءم مع الواقع الكروي الإفريقي”.
وسلط الضوء، في هذا الاتجاه، على خبرة المغرب وتجربته في هذا المجال، والذي “يمثل قطبا استراتيجيا للتطوير من أجل القارة وكرة القدم الإفريقية”.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الدور الهام والحاسم الذي يضطلع به الوكيل في المسيرة الكروية للاعب كرة القدم، منذ بروز الموهبة إلى غاية الممارسة الاحترافية وما بعدها.
وكشف أن “الأمر يتعلق بدور أساسي جدا، والذي يتعين أن يجمع بين مميزات متعددة في المواكبة، والنصح الرياضي، والإندماج الاجتماعي”، مسجلا أن إفريقيا “تعرف هدرا للقيمة المضافة الكروية”.
وأوضح أن “القارة ما تزال تعد المُصدِّر الخام للمواهب. كما أن إفريقيا لا تستفيد إلا قليلا أو بشكل محدود من القيمة المضافة التي تخلقها على المستوى الكروي”.
واعتبر النائب الأول لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في هذا الاتجاه، أن “التوزيع العادل لهذه القيمة المضافة” و”عودة جزء كبير منها إلى إفريقيا” يعدان من الوسائل الناجعة لتطوير كرة القدم في القارة.
ودعا إلى التحلي بالذكاء حتى تصبح مواكبة مواهب مقرونة بمنطق شمولي داخل القارة.