دور الصحافة في الحوكمة البيئية.. رسالة ماجستير للصحفي محمد عوض
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية..بجامعة عين شمس،مناقشة رسالة ماجستير في العلوم البيئية بعنوان «تقييم دور الصحافة في تحقيق الحوكمة البيئية».. دراسة ميدانية؛ بقاعة د محمد الخفيف، مقدمة من الباحث والكاتب الصحفى ب"موقع الأخبار المسائي" و ـ «بوابة أخبار اليوم» محمد عوض سلمان عبدالله عامر.
وقال الباحث أن هدف الدراسـة هو التعـرف علـى حجـم اهتمـام الصحف المصرية عينة الدراسة ( الاخبار - اليوم السابع - الوفد ) بتغطيـة القضايا المرتبطة بمبادىء الحوكمة البيئية والتنمية المستدامة، وذلك خـلال الفترة الزمنية من 6 نوفمبر 2022 وحتى 31 يناير 2023.
واضاف : تنتمي هذه الدراسة إلــى نوعيــة الدراسات الوصفية التحليلية، وتم اسـتخدام الدراسة نظرية الأطر الإعلامية، واعتمـدت علـى منهـج الوصفي للمـواد المنشـورة علـى الصحف (اليـوم السـابع، الأخبار، الوفد)، كمـا اعتمـدت علـى تحليل الصحف، وتم استخدام أداة تحليـل المضمـون.
و ذكر الباحث أن نتائـج الدراسـة خلصت الى غياب إستراتيجية واضحة فى تناول الصحافة لقضايا الحوكمة البيئية وسيطرة مفهوم التغطية الخبرية للأحداث البيئية الجارية حيث اسـتحوذ الخبر الصحفـي علـى المرتبة الأولى مـن بـين الأشكال الصحفيـة وأكثر الأنماط شيوعاً الـواردة في عينة الدراسة، بنسبة (75.9 %) لجريدة الأخبار و بنسبة (14.77 %) لجريدة الوفد وأخيراً بنسبة (27.27 %) لجريدة اليوم السابع
واوضح ان هناك تحديات تواجه الصحافة في تحقيق الحوكمة البيئية تتمثل في قلة الخبرة والوعي لدى بعض وسائل الإعلام. و غياب التغطية الصحفية عن كل من النطاقين العربى والدولى وتناولت قضايا الحوكمة البيئية المرتبطة بالأحداث البيئية المحلية الجارية ومحدودية الصحف في أستخدام الألوان بالمواد عند تناولها لموضوعات قضايا الحوكمة البيئية .
ولفت الباحث الى أن اللغة (الفصحي البسيطة) جاءت في مقدمة اللغة المستخدمة مما يشير إلي مخاطبة أكبر عدد من القراء بلغة بسيطة سهلة الفهم و عدم الإهتمام بعرض المادة الصحفية المتضمنة قضايا الحوكمة البيئية في الصفحة الأولي والأخيرة و إهتمام الصحف القومية بالتوجه إلي الجمهور العام أكثر من الجرائد الحزبية والمستقلة .
واشار الى محدودية صحف الدراسة فى الإعتماد على المصادر الصحفية المتنوعة وعدم الإستفادة القصوى من الوسائل التكنولوجية الحديثة وتوظيفها فى تطوير عناصر الجذب الصحفى و إستقاء المعلومات من المسئولين بالدولة بشكل كبير لنشر موضوعات الحوكمة البيئية في الصحف القومية ثم المستقلة ثم الحزبية وقلة الإعتماد علي الرسائل العلمية مما يفقد الموضوعات العلمية الدقة .
بعد مناقشة الرسالة من قبل لجنة الحكم والمناقشة فإنها أوصت بإجماع الآراء بإجازة الرسالة ومنح الطالب محمد عوض درجة الماجستير في العلوم التربوية والإعلام البيئي مع التوصية بالتبادل مع الجامعات والمراكز البحثية.
ضمت لجنة الإشراف أ.د إيناس محمود حامد أستاذ الإعلام والصحافة_ كلية الدراسات العليا للطفولة_ جامعة عين شمس.. وعميد معهد الجزيرة العالي للإعلام وعلوم الاتصال، و أ.د نهال محمد فتحي الشحات أستاذ الإدارة البيئية المساعد_ قسم العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارة البيئية _ كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية _ جامعة عين شمس.
كما تكونت هيئة الحكم والمناقشة كلٌ من أ.د إيناس محمود حامد أستاذ الإعلام والصحافة_ كلية الدراسات العليا للطفولة_ جامعة عين شمس.. و أ.د نهال محمد فتحي الشحات أستاذ الإدارة البيئية المساعد_ قسم العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارة البيئية _ كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية _ جامعة عين شمس، و أ.د شيرين محمد عمر أستاذ ورئيس قسم الصحافة _ كلية الإعلام _ جامعة عين شمس، و أ.د نهى محمد الخطيب أستاذ الإدارة والعميد الأسبق لكلية العلوم الإدارية _ أكاديمية السادات.
واختتم محمد عوض حديثه قائلاً: من المهم للغاية أن يضع طالب العلم أمامه هدف محدد وأن يسير نحوه، ويتلخص هذا الهدف بأن يظهر الطالب من خلال جلسة المناقشة أهمية رسالته العلمية، وما بذله من جهود كبيرة في البحث العلمي وفي مجمل دراسته العلمية ليصل الى هذا المستوى العملي العالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحوث البيئية التنمية المستدامة الدراسات العليا والبحوث الصحف المصرية الكاتب الصحفى جامعة عين شمس دراسة ميدانية قسم الصحافة مناقشة رسالة ماجستير کلیة الدراسات العلیا الحوکمة البیئیة جامعة عین شمس محمد عوض IMG 20240516
إقرأ أيضاً:
محمد البشيري: من فيديوهات عفوية إلى رسالة هادفة على السوشيال ميديا .. فيديو
خاص
خلال استضافته في أحد برامج البودكاست، شارك المؤثر السعودي محمد البشيري تفاصيل بداياته في عالم وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية تطور تجربته.
وتحدث بصراحة عن اعتقاده في البداية بأنه “ليس جيدًا بما يكفي”، لكنه قرر تصوير مقاطع فيديو بسيطة من ضمنها مقطع وهو يحرك حاجبيه وفجأة وجد المقطع بقناة روتانا .
أكد البشيري أنه في بداية شهرته كان يشعر بالخجل من الظهور في البرامج بسبب عدم امتلاكه محتوى قويًا أو فكرة واضحة ليقدمها.
ومع ذلك، أشار إلى أن هذا الشعور دفعه لتطوير ذاته والعمل على إنتاج محتوى يحمل رسالة هادفة، مؤمنًا بأهمية تقديم ما يترك تأثيرًا إيجابيًا على المتابعين، حتى لو لم يكن لذلك عائد مادي مباشر.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/OsOH_9bXLqD8e2Ty.mp4