«غرفة أبوظبي» تدعم امتثال الشركات لمعايير خفض البصمة الكربونية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأبرمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، اتفاقية تعاون مع شركة «Hertech Ltd»، وذلك في إطار الجهود لتعزيز الاستدامة البيئية ودعم شركات القطاع الخاص في الامتثال لمعايير خفض البصمة الكربونية الرقمية وتحقيق الحياد المناخي.
وقَّع الاتفاقية أحمد خليفة القبيسي، المدير العام لغرفة أبوظبي، وفرح وشاش، المؤسس والمدير العام لـ شركة «Hertech Ltd»، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير حلول الاستدامة الرقمية المبتكرة التي تقدمها شركة «Hertech Ltd» لأعضاء الغرفة وممثلي القطاع الخاص في أبوظبي لتمكينهم ودعم جهودهم في تحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، فضلاً عن تحفيز الشركات على تحسين أدائها العام وتطوير قدراتها وخبراتها الرقمية.
وقال أحمد خليفة القبيسي: تنسجم الشراكة مع جهود غرفة أبوظبي لدعم الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتسهم في تحفيز شركات القطاع الخاص على تبني أعلى معايير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية التي من ِشأنها أن تسهم في تحسين مرونتها ونمو أعمالها، وذلك بما يتماشى مع الأجندة الوطنية للتنمية الاقتصادية ورؤية أبوظبي للتحول إلى «اقتصاد الصقر الأخضر».
وقال القبيسي، إن غرفة أبوظبي ستواصل جهودها لدعم القطاع الخاص وتعزيز مساهماته المباشرة في ازدهار الاقتصاد الوطني والاستدامة البيئية، وذلك من خلال بحث سبل التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة المحلية والعالمية في هذا المجال، إلى جانب إطلاق المبادرات والمشاريع التي تسهم في تحسين بيئة الأعمال وتنوعها وتنافسيتها واستدامة نموها.
من جانبها، قالت فرح وشاش، المؤسس والمدير العام لـ شركة «Hertech Ltd»: نحن الآن على أعتاب مرحلة محورية بات فيها تحقيق الاستدامة الرقمية أمراً ضرورياً، ليس للاعتبارات البيئية فقط، بل إنما لتعزيز آفاق نمو الأعمال، فمع تزايد الاعتماد العالمي على التجارة الإلكترونية، يرتفع الطلب على الطاقة والموارد الأخرى، ولذلك فإن دعم هذه العملية بالموارد المستدامة والطاقة النظيفة، إلى جانب الاعتماد على أفضل الممارسات في التصميم، ومراعاة التركيز على أسس التنمية، سيمكننا ذلك من إحداث أثر إيجابي بالحد من بصمتنا الكربونية، ونحن فخورون بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي للمشاركة الفاعلة في دعم هذه الجهود المتواصلة لإحداث هذا التحول الإيجابي.
ومن خلال الشراكة، سيعمل الطرفان على تطوير استراتيجيات مخصصة لشركات القطاع الخاص لتحفيزها على دمج وتطبيق أفضل الممارسات في مجال الاستدامة الرقمية عبر منصاتها الرقمية على شبكة الإنترنت، وأيضاً على تنفيذ الحلول المستدامة التي تعزز الأثر الإيجابي المباشر على البيئة، لاسيما في مجال بناء قدرات وخبرات القطاع الخاص من أجل التكيف مع التغير المناخي.
وسيسهم التعاون في تحسين مستوى الوعي بالبصمة الكربونية الرقمية للشركات وتأثيرها على البيئة، ومن خلال تقديم الإرشادات حول كيفية مساهمة الشركات في تحقيق الحياد الكربوني. كما تهدف الاتفاقية إلى تعزيز تعاون الجانبين من خلال تنظيم عدد من ورش العمل والدورات التدريبية المشتركة لتحسين معرفة شركات القطاع الخاص حول الاستدامة البيئية وخطوات تبني أعلى معايير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البصمة الكربونية الإمارات غرفة أبوظبي غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الحياد المناخي أحمد القبيسي الاستدامة البیئیة القطاع الخاص غرفة أبوظبی من خلال
إقرأ أيضاً:
«نيويورك أبوظبي» تدعم التنوع الثقافي وتعزز المشاركة المجتمعية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتعد جامعة نيويورك أبوظبي، أول حرم جامعي متخصص في الفنون والعلوم الإنسانية في المنطقة، وتوفر لطلابها تعليماً عالمياً في الفنون الحرة يعكس التنوع الثقافي الذي تزخر به الدولة مع مشاركة طلاب وأعضاء هيئة التدريس وباحثين من أكثر من 120 دولة في رحلة تعليمية متعددة الثقافات تعزز قدراتهم ومهاراتهم.
وقال فابيو بيانو، نائب رئيس الجامعة: إن «جامعة نيويورك أبوظبي» حريصة على تعزيز ثقافة الابتكار من خلال برامج تدعم التعلم القائم على المجتمع، وتنفذ العديد من المبادرات والبرامج التي تدعم أهداف «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وتحظى بمشاركة كبيرة من الطلبة، خصوصاً وأنها تتيح لهم إنشاء روابط مستدامة تمتد إلى ما بعد الحياة الجامعية.
وتطرق بيانو، إلى أبرز هذه البرامج والمبادرات ومنها: برنامج «المهندسون من أجل التأثير الاجتماعي في جامعة نيويورك أبوظبي»، الذي يشجع الطلاب على تطبيق الحلول الهندسية في سياقات عملية، مع مراعاة الديناميكيات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية حول العالم، ومبادرة سلسلة «حوار»، التي تسهم في ردم الفجوات الثقافية والأيديولوجية من خلال محادثات منظمة حول السلام، والهوية، والتعايش.
وأوضح، أن معهد الفنون والعلوم الإنسانية من أجل السلام المقرر افتتاحه رسمياً في أبريل 2025، يتماشى مع رسالة الفنون الحرة العالمية لجامعة نيويورك، وهو مكرس لتعزيز التعليم حول دور السلام وتأثيره المستدام على مستقبل المجتمعات، لافتاً إلى أن المعهد يركز على تطوير التعليم، والتميز البحثي، والمشاركة المجتمعية، والبرامج الثقافية، ليكون مركزاً للحوار الأكاديمي، ومن المقرر أن يستضيف أولى فعالياته، وهي مؤتمر التسامح والمصالحة والحوار، في 18 و19 أبريل المقبل.
وذكر أن الجامعة تستضيف كذلك بالتعاون مع الأولمبياد الخاص الإماراتي ومعهد التدريب التطبيقي والسلوكي، في 4 مايو 2025، النسخة الحادية عشرة من المؤتمر السنوي للشمولية تحت شعار «المجتمع: تعزيز مسارات الشمول»، الذي يهدف إلى جمع الأسر، ومقدمي الرعاية، والمعلمين، والمهنيين، وواضعي السياسات لتبادل أفضل الممارسات في التعليم الشامل لأصحاب الهمم.
وأكد أن الجامعة تنفذ العديد من البرامج المعنية ببناء المجتمع، تشمل مبادرة «مكتبة الإنسانية» التي تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي، و«منتدى القيادة الشاملة للشباب» الذي يجمع طلاب المدارس الثانوية من أندية الدمج لعرض جهودهم في خلق بيئات مدرسية ورياضية أكثر شمولاً، و«برامج التعلم المجتمعي» التي تهدف إلى إشراك الطلاب في تطبيق المعرفة الأكاديمية على التحديات الواقعية.
وأضاف: أن «مكتب المسؤولية الاجتماعية» في الجامعة يدعم تعليم الكبار للعمال والموظفين المتعاقدين لتعزيز التكامل الاجتماعي والتعلم مدى الحياة، في حين تنفذ الجامعة أيضاً مبادرة «إفطار الحديقة المجتمعية السنوي»، التي تجمع الطلاب في مزرعة محلية في ليوا للمشاركة في أنشطة زراعية، بينما يشاركون في شهر رمضان في إعداد وجبات طازجة للعمال المحليين.
وأشار إلى أن الجامعة تنفذ كذلك مبادرة مركز «رَبْط» بالتعاون مع مؤسسة الإمارات والمجلس الإماراتي لتنمية المناطق الريفية، بهدف دعم الشابات في المناطق الريفية، عبر تقديم دروس خصوصية افتراضية في اللغة الإنجليزية، والمهارات الرقمية، وإعداد طلبات التوظيف.
وتطرق بيانو، إلى برامج جامعة نيويورك أبوظبي العامة، ومنها معهد جامعة نيويورك أبوظبي الذي أنشئ عام 2008، وهو مركز للأبحاث المتقدمة والتبادل الأكاديمي، استضاف أكثر من 1500 مؤتمر وفعالية عامة، بالإضافة إلى مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي الذي يستضيف عروضاً موسيقية ومسرحية، تجمع بين فنانين عالميين وطلاب وأعضاء هيئة تدريس وأبناء المجتمع المحلي.
الأكاديمية الصيفية
ذكر نائب رئيس الجامعة، أن الجامعة تنفذ برنامج «الأكاديمية الصيفية» وهو برنامج انتقائي مدته 18 شهراً لإعداد الطلاب الإماراتيين في المرحلة الثانوية للجامعات المرموقة، محلياً ودولياً، تخرج منه 345 طالباً التحقوا بجامعات مثل نيويورك، وبرنستون، وييل، وUCL.
وأشار إلى أن برنامج منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي يوفر فرصاً تعليمية متقدمة في القيادة والتطوير الأكاديمي للطلاب المتميزين من جامعة الإمارات، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا، وقد انضم إليه منذ 2008، ما مجموعه 349 طالباً، 70% منهم إماراتيون.