«لونيت» تطلق صندوق «شيميرا ستاندرد أند بورز اليابان» بسوق أبوظبي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة شراكة بين «ميرال» و«الإمارات دبي الوطني» «غرفة أبوظبي» تدعم امتثال الشركات لمعايير خفض البصمة الكربونيةأعلنت شركة «لونيت كابيتال لمتد»، شركة إدارة الاستثمارات العالمية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عن إطلاق صندوق «شيميرا ستاندرد أند بورز اليابان يوستس المتداول»، وهو صندوق استثمار متداول نقدي وعيني ووحداته قابلة للاستبدال بشكل كامل، حيث سيتم إدراجه في سوق أبوظبي للأورق المالية في 29 مايو الجاري.
وسيقوم الصندوق بتتبع أداء مؤشر«S&P Japan BMI Liquid 35/20 Capped Index» (درهم إماراتي)، والذي يضم أكبر 30 سهماً من الأسهم اليابانية وأكثرها سيولةً والمدرجة في بورصة طوكيو.
ويمكن للمستثمرين الاكتتاب في الصندوق من خلال أربعة مفوضين معتمدين بالإضافة إلى بوابة المستثمرين الإلكترونية في سوق أبوظبي للأوراق المالية “ADX eIPO «في الفترة من 16 حتى 23 مايو الجاري.
وسيوفر الصندوق للمستثمرين إمكانية الاستثمار في ثالث أكبر سوق للأوراق المالية ورابع أكبر اقتصاد على مستوى العالم، مما يتيح لهم تنويع محافظهم الاستثمارية في بورصة طوكيو. وتشمل هذه المحفظة المتنوعة بعضاً من أبرز الشركات اليابانية، مثل، تويوتا موتورز، وسوني، وميتسوبيشي، وهوندا، ونينتندو، فيما تم تصميم الصندوق ليتيح للمستثمرين الأفراد بشكل خاص سهولة الاستثمار بعيداً عن العوائق الناجمة عن بعض القيود المالية أو التنظيمية أو العوائق الهيكلية.
وسيتم تداول الصندوق في سوق أبوظبي للأوراق المالية وفقاً لآلية مشابهة للتداول بالأسهم، حيث سيمكّن المستثمرين من شراء وبيع الأسهم خلال يوم التداول بأسعار السوق.
وقال شريف سالم، الشريك ومدير إدارة الأسواق العامة في شركة لونيت إن هذا الصندوق هو ثالث صندوق مؤشرات متداولة لشركة لونيت يتم إطلاقه هذا العام، وهو الـ 15 للشركة في الأسواق المالية الإماراتية، والرابع الذي يتيح إمكانية الاستثمار في السوق الآسيوية.
وأشار إلى أنه يمكن للمستثمرين باستخدام حساب واحد فقط إنشاء محفظة متنوعة من الأسهم والسندات ضمن أسواق متقدمة وناشئة تشمل 9 دول تمثل أكبر الأسواق الإقليمية والعالمية وأكثرها سيولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي للأوراق المالية الإمارات ستاندرد أند بورز سوق أبوظبی
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء حرب غزة .. هدوء في الأسواق المالية واستقرار الذهب والدولار
شهدت الأسواق المالية العالمية تحركات ملحوظة عقب إعلان انتهاء حرب غزة الأخيرة، حيث انعكست التطورات السياسية والأمنية في المنطقة على أسعار الذهب والدولار الأمريكي، مما أثار اهتمام المستثمرين والمحللين الاقتصاديين على حد سواء.
استقرار نسبي في أسعار الذهب..
لطالما كان الذهب يُعتبر ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات الأزمات والصراعات السياسية، حيث ترتفع أسعاره مع تصاعد التوترات الأمنية وتراجع الثقة في الاستقرار العالمي. ومع انتهاء الحرب في غزة، شهدت أسعار الذهب تراجعًا نسبيًا، إذ أظهرت الأسواق العالمية استجابة أولية إيجابية لانخفاض المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
في الأسواق العالمية، انخفضت أسعار الذهب بنسبة طفيفة خلال الأيام الأولى بعد انتهاء الحرب، حيث انخفض سعر الأوقية من 1975 دولارًا إلى 1940 دولارًا. ويعزو المحللون هذا الانخفاض إلى عودة المستثمرين تدريجيًا للاستثمار في الأصول ذات المخاطر الأعلى، مثل الأسهم والسندات، بدلاً من الذهب.
الدولار الأمريكي: انعكاسات متباينة..
على الجانب الآخر، تأثر الدولار الأمريكي بشكل مختلف، حيث اتسمت التحركات بالثبات النسبي على المدى القصير، مع توقعات بأن تستمر آثار انتهاء الحرب في التأثير على العملة الأمريكية خلال الأسابيع المقبلة.
تعزز الدولار الأمريكي خلال فترة الصراع، حيث أدى القلق من تداعيات الحرب إلى زيادة الطلب على العملة الأمريكية باعتبارها ملاذًا آمنًا. ومع إعلان التهدئة، شهد الدولار بعض التقلبات بسبب تحول السيولة إلى الأسواق الناشئة وتزايد التوقعات بأن تستعيد العملات الإقليمية، مثل الشيكل الإسرائيلي، جزءًا من قيمتها التي فقدتها خلال الحرب.
الانعكاسات على أسواق الشرق الأوسط..
في أسواق الشرق الأوسط، كان التأثير ملحوظًا، حيث شهدت البورصات الإقليمية ارتفاعات معتدلة، مدعومة بتوقعات الاستقرار الاقتصادي بعد انتهاء الصراع. كما سجلت العملات المحلية في دول المنطقة أداءً أقوى نسبيًا مقابل الدولار الأمريكي، مما ساهم في تقليل الضغوط التضخمية على الاقتصادات المحلية.
التوقعات المستقبلية..
على الرغم من التحسن النسبي الذي شهده السوق، فإن المحللين يحذرون من أن الأوضاع في المنطقة لا تزال غير مستقرة بشكل كامل، مما يعني أن تأثيرات انتهاء الحرب قد تكون قصيرة الأمد إذا لم يتم تحقيق استقرار دائم.
فيما يخص الذهب، فإن أي تصعيد جديد في المنطقة أو أزمات سياسية أخرى قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره مجددًا، بينما يعتمد أداء الدولار الأمريكي بشكل كبير على سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ومستوى الطلب العالمي.
إن انتهاء حرب غزة أسهم في إحداث حالة من الهدوء النسبي في الأسواق المالية، مع وجود تأثيرات متباينة على الذهب والدولار.
وبينما يأمل المستثمرون في استقرار طويل الأمد، فإن المنطقة لا تزال بحاجة إلى جهود مكثفة لتحقيق السلام الدائم وضمان استدامة النمو الاقتصادي.