إف بي آي يستجوب مؤرخا إسرائيليا بشبهة دعم حماس
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
سرايا - قال المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه إنه خضع للاستجواب لمدة ساعتين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) في مطار ديترويت ميتروبوليتان بالولايات المتحدة بدعوى دعمه لحركة حماس.
وأضاف بابيه في منشور عبر حسابه في فيسبوك مساء أمس الأربعاء أن عنصرين من مكتب التحقيقات الفيدرالي قاما باستجوابه واحتجزا هاتفه الشخصي خلال الاستجواب.
وتابع أنه استغرب من الأسئلة التي وجهت له مثل "هل تدعم حماس؟، هل تعتقد أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة؟ ما هو الحل للصراع؟"
وقال المؤرخ الإسرائيلي إن أسئلة أخرى طرحت عليه بينها: من هم أصدقاؤه من العرب أو المسلمين في الولايات المتحدة؟ ومنذ متى يعرفهم؟ وما نوع العلاقة التي تربطه بهم؟
وأشار إلى أن العنصرين الأمنيين أجريا اتصالًا هاتفيا مطولا مع أشخاص يعتقد أنهم مسؤولون إسرائيليون، موضحا أنهما سمحا له بالمغادرة بعد نسخ كل المعلومات الموجودة في هاتفه.
وفي الثامن من مارس/آذار الماضي، صرح إيلان بابيه العضو في لجنة حقوق الإنسان الإسلامية (مقرها بريطانيا) بأن الهجمات الإسرائيلية على غزة قد تكون أحلك لحظة في التاريخ الفلسطيني، قائلا إن ما حدث سيسجله التاريخ باعتباره بداية لنهاية المشروع الصهيوني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
الجديد برس|
اعتبر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء جيورا إيلاند، الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة أنها “فشل ذريع”، وأن “حماس” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بدولة غزة التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار في القطاع”.