توقيف رئيس حرم جامعي في كاليفورنيا بسبب تضامنه مع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أوقفت مستشارة جامعة كاليفورنيا الحكومية رئيس حرم الجامعة في سونوما لإعلانه التوصل لاتفاق مع طلاب مؤيدين لفلسطين بشأن المقاطعة الأكاديمية لمؤسسات ومعاهد إسرائيلية وسحب استثماراتها".
وقالت ميلدريد غارسيا، مستشارة الجامعة التي تضم 23 حرما، في بيان الأربعاء إن رسالة مينغ تونغ لي (مايك) رئيس حرم الجامعة صدرت ”دون وجود الموافقات اللازمة".
وأضافت غارسيا بسبب هذا العصيان والعواقب التي سببها، تم وضع الرئيس لي في إجازة إدارية".
وسرعان ما أصدر لي اعتذارا بسبب اتفاقه مع طلاب أقاموا مخيمات احتجاجية في حرم الجامعة للتنديد بالحرب الإسرائيلية في غزة.
وقال لي: ”كان هدفي عندما التقيت الطلاب في المخيم هو استكشاف الفرص للقيام بتغيير حقيقي، والوصول لأرضية مشتركة، وخلق حرم جامعي آمن وشامل للجميع. أدرك الآن أن العديد من التصريحات التي صدرت مني في رسالة الحرم أدت إلى عكس ما أردت".
وتابع ”في محاولتي للوصول لاتفاق مع مجموعة من الطلاب، همشت أعضاء آخرين في مجتمعنا الطلابي. أدرك الضرر الذي سببه ذلك، وأتحمل مسؤوليته كاملة".
وقد دعم لي النشاط والاحتجاج والمعارضة الطلابية في رسالته الأصلية، وقال آنذاك ”لا يجب أن يكون أي منا على الهامش عندما يتعرض البشر للقتل الجماعي والدمار".
وأكد وقتها أن مراجعة كل استثمارات مؤسسة الجامعة وعقود البيع بدأت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كاليفورنيا التضامن مع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
تدريب 10 طلاب مصريين ببرنامج تعزيز القيادة وتنمية الاقتصاد الأفريقي
أعلن البروفيسور كينجسلي موجالو، الرئيس التنفيذي لجامعة ASG الأفريقية للحوكمة ومقرها كيجالي برواندا، عن استهداف الجامعة لمشاركة 10 طلاب مصريين نابغين ضمن أول دفعة في برنامجها للماجستير في الحوكمة والإدارة العامة.
وأشار إلى أن البرنامج يبدأ في سبتمبر المقبل بمشاركة 50 طالبًا متميزًا من مختلف الدول الأفريقية، بدعم أولي من مؤسسة ماستركارد العالمية بقيمة 20 مليون دولار.
وأكد موجالو، خلال مؤتمر نظمته الجامعة على هامش مشاركته في قمة مستقبل الدول الرقمية بالقاهرة، أن مصر دولة محورية في القارة، بتاريخها العريق ومكانتها الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن الجامعة أجرت مناقشات مع جهات حكومية وغير حكومية في مصر لتعزيز فرص التحاق الشباب المصريين ببرامجها، بهدف إعداد جيل جديد من القادة الحكوميين القادرين على مواجهة التحديات التنموية في أفريقيا.
وأوضح موجالو أن الجامعة أبرمت شراكات استراتيجية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة، على رأسها كلية "لي كوان يو" للسياسات العامة في جامعة سنغافورة الوطنية، وتمنح درجة ماجستير معتمدة في الحوكمة والإدارة، تركز على التدريب العملي، والابتكار، وحلول التكنولوجيا في إدارة الموارد وتحسين الإنتاجية، بالإضافة إلى توفير برامج تعليم تنفيذي للمهنيين في منتصف مسيرتهم المهنية.
وأكد أن الجامعة تُعدّ مركزًا فكريًا يُعزز استخدام التكنولوجيا في تحسين جودة الحوكمة في أفريقيا، من خلال مركز أبحاث متخصص في حوكمة التكنولوجيا، ودورات تركز على العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتمكين القادة من مواكبة الاقتصاد الرقمي وتعزيز كفاءة صنع القرار.
وأضاف أن أفريقيا لا يجب أن تظل مستهلكة للتكنولوجيا، بل يجب أن تتحول إلى قارة منتجة ومبتكرة، عبر تشجيع الشباب على ابتكار حلول تكنولوجية في مجالات مثل الزراعة، والرعاية الصحية، والتعليم، والحوكمة، داعيًا إلى إعادة النظر في الهياكل الاقتصادية لتمكين الابتكار المحلي من الازدهار.
ونبّه موجالو إلى أهمية إدارة النمو السكاني في أفريقيا، مشيرًا إلى أن القارة تشهد زيادة ديموغرافية سريعة، تتطلب نمواً اقتصادياً موازياً لضمان الاستفادة من الطاقات البشرية، وهو ما يتطلب الاستثمار في التعليم والبنية التحتية، وصياغة سياسات عامة فعالة تستوعب الديناميكيات السكانية.
وشدد على أن التعليم هو المحرك الرئيسي لتحول القارة، موضحًا أن الجامعة لا تقتصر على تدريس النظريات، بل تركز على إعداد ممارسين قادرين على اتخاذ قرارات واقعية وتنفيذ سياسات عامة ملموسة، من خلال برنامج ماجستير الإدارة العامة (MPA) الذي يزود الطلاب بالمهارات اللازمة للحكم الرشيد وحل المشكلات المحلية بكفاءة.
واختتم موجالو تصريحاته بالتأكيد على أن القائد الأفريقي يجب أن يمتلك رؤية واضحة، ووعياً بالقضايا العالمية والمحلية، وأن يكون مبتكرًا ومنفذًا في آنٍ واحد، داعيًا الشباب الأفريقي للانضمام إلى جامعة ASG والمشاركة في صناعة مستقبل أفضل للقارة.
وأوضح أن تكلفة البرنامج تبلغ 15 ألف دولار فقط، مقارنةً بنحو 80 ألف دولار في مؤسسات عالمية كبرى، ما يجعله فرصة تعليمية متميزة وميسورة لإعداد جيل جديد من صناع القرار في أفريقيا.
فوز وادي دجلة والمقاولون العرب وابو قير والكهرباء بدوري المحترفين