يوسف زيدان: لدي خلافات مع إبراهيم عيسى بسبب العلمانية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الكاتب والروائي يوسف زيدان، إنه يوجد نقاط خلافية بين أعضاء مؤسسة تكوين، لكن المتفق عليه كبير، وهذا ما يجمعنا، والمؤسسة لم تقترب من التفسير أو علوم الدين.
وأضاف يوسف زيدان، خلال حواره مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، لدي خلافات مع إبراهيم عيسى بسبب العلمانية، وهناك خلافات أيضًا مع إسلام البحيري وانزعجت بسبب هجومه على الإمام البخاري وزأحمد ابن حنبل، وقلت ذلك في وقته، ولم يعجبني".
وأكد الكاتب والروائي يوسف زيدان أن مؤسسة تكوين تعرضت لهجوم كبير من انطلاقها، وهي مبادرة ثقافية، وسنتجاهل هذا الهجوم، متابعًا: "أهداف وطريقة عمل تكوين لا يوجد فيها كلمة دين، ومش من أولوياتنا الاقتراب من أي دين.. والدين هو علاقة بين العبد وربه إحنا منعرفهاش".
وأكد "زيدان"، أن تكوين لا تتدخل في الشؤون الدينية، وتركز على تنمية الفكر في مناحي ثقافية بحتة، مشيرًا إلى أنه فوجئ بالحملة الشرسة التي تعرضت لها المؤسسة، والتي يعتبرها جزءًا من محاولات "حراس التناحة" لعرقلة أي تغيير إيجابي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان يوسف زيدان تكوين مركز تكوين خالد أبو بكر مؤسسة تكوين یوسف زیدان
إقرأ أيضاً:
ماكرون يمرغ أنف الكبرانات في الرمال ويجبرها على قبول الإعتراف بمغربية الصحراء وإطلاق سراح الكاتب صنصال
زنقة20| متابعة
في خطوة لافتة مفاجئة، أعلنت الرئاسة الجزائرية عن إتصال هاتفي بين الرئيس المعين من قبل الجيش، عبد المجيد تبون، و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب توتر غير مسبوق بين البلدين بسبب ملفات الهجرة و الكاتب الفرنسي المعتقل تعسفاً بالجزائر فضلاً عن إعتراف فرنسا بمغربية الصحراء.
وحسب ما نشرته الوكالة الجزائرية للأنباء فإن ماكرون طالب من “تبون” العفو عن الكاتب الفرنسي الجزائري “بوعلام صنصال”، وهو ما قبله “تبون” فوراً، كما قبل “تبون” على الفور التعاون في ملف الهجرة بالشروع في إستقبال المهاجرين الجزائريين المطرودين من التراب الفرنسي دون قيد أو شرط.
من جهة أخرى، تبين أن الرئيس الفرنسي أقنع “تبون” بكون ملف الصحراء ليس موضوع جدال، وقد تم طيه، بإعتراف باريس بشكل رسمي ونهائي بسيادة المغرب على الصحراء، في خطاب تاريخي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالبرلمان المغربي السنة الماضية.
ويرى متابعون للشأن الجزائري والفرنسي أن هذا التطور يأتي رداً على التصريحات السابقة للرئيس الجزائري الذي أعلن فيه عن إستعداد الجزائر الصلح مع فرنسا بعدما تبين لكبرانات الجيش الجزائري الحاكم، أن البلاد تسير للعزلة الدولية والإقليمية، بعدم أتم قطع العلاقات مع المغرب و إسبانيا وفرنسا.
إمانويل ماكرونالجزائرتبونفرنسا