تدشين توزيع أكثر من 23 ألفا و800 أسطوانة غاز للأسر الفقيرة في الحديدة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يمانيون../
دشن نائب وزير النفط والمعادن – القائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز، ياسر الواحدي، ووكيل أول محافظة الحديدة، أحمد البشري، اليوم، مشروع توزيع أسطوانات الغاز المنزلي للأسر الأشد فقرا في الحديدة.
يستهدف المشروع، بالتنسيق والتعاون بين الشركة اليمنية للغاز والهيئة العامة للزكاة، 23 ألفا و849 أسرة من الأشد فقرا في مديريات المحافظة؛ تنفيذا لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى لتخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين.
وخلال التدشين في مدينة الحديدة، بحضور وكيل المحافظة المساعد لشؤون مديريات المدينة، علي الكباري، نوّه الواحدي بأهمية هذا المشروع في إطار حرص واهتمام القيادة بالفقراء وتلمس أوضاعهم.
فيما أشاد الوكيل البشري بهذه اللفتة الإنسانية التي تُترجم حرص قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بشريحة الفقراء. مبينا أن هذه المبادرة سيكون لها أثرها في نفوس الأسر الفقيرة، خصوصا غير الميسورة، التي تستحق المساعدة والاهتمام.
من جانبه، وأشار الوكيل الكباري إلى ما تمثله مثل هذه المشاريع والمبادرات الإنسانية من أهمية في تخفيف معاناة آلاف الأسر، التي تعيش أوضاعا قاسية.. لافتا إلى انعكاسات وتداعيات العدوان والحصار على أوضاع شريحة واسعة من فقراء محافظة الحديدة.
بدوره، أكد مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة في الحديدة، محمد هزاع، حرص الهيئة على دعم وتمويل مثل هذه المشاريع، التي تتوج رؤية القيادة لمساعدة الضعفاء والمساكين، وفق المصارف الشرعية للزكاة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
عرضت قناة “إكسترا نيوز”، تقريرًا تلفزيوني بعنوان، :"النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال"، يسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد العودة إلى منازلهم المحطمة.
معاناة الشعب الفلسطيني في جباليا: الآليات الإسرائيلية تبدأ الانسحاب من جباليا شمال قطاع غزة (فيديو) إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة في جبالياوقال التقرير التلفزيوني الذي عرضته قناة “إكسترا نيوز”، إنه في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائما ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه.
وأضاف: “أمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال”.
وتابع: “حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه”.