شمسان بوست / وضاح الشليلي

بحث صندوق تنمية المهارات في اجتماع عقد بمبنى الإدارة العامة للصندوق بالعاصمة عدن ، وضم رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية المهارات الاستاذ “عصام قاسم محمد” والمدير التنفيذي للصندوق الدكتور “عبد الله داغم محمد” مع استشاري برنامج الشباب في منظمة اليونيسيف” سارة شومان’ لمناقشة ، سبل تعزيز التعاون المشترك بين للصندوق والمنظمة.



تناول اللقاء دور منظمة اليونيسيف في دعم البرامج الإنسانية والتنموية بمحافظة عدن، والخطة الاستراتيجية للصندوق التي تستهدف تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للشباب ، واهمية تعزيز الشراكه بين القطاع الحكومي والمنظمات الدولية لدعم مشاريع الشباب، وتمكينهم اقتصاديا.

خلال اللقاء أشاد رئيس مجلس الإدارة ،بالدور الحيوي الذي تقوم به منظمة اليونيسيف في دعم البرامج الإنسانية والتنموية في عدن، معربًا عن استعداد الصندوق لتعزيز التعاون والتنسيق معها لتنفيذ برامج مشتركة تخدم فئة الشباب في المحافظة.

كما استعرض الخطة الاستراتيجية للصندوق في ضوء البرنامج التدريبي للعام الحالي 2024م، الذي يهدف إلى تدريب 5 آلاف شاب وشابة في سبع محافظات محررة، ويشمل تنفيذ 48 دورة تدريبية نوعية بدعم صندوق تنمية المهارات.

من جهته، أكد مدير عام الصندوق “داغم” على أهمية الشراكة مع المنظمات الدولية في تحقيق أهداف الصندوق لدعم وتمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، وضرورة دعم مشاريعهم التنموية التي تسهم في تحسين سبل العيش الكريم للشباب.

مشيرا الى ضرورة العمل على إيجاد حلول عاجلة وقصيرة وآنية لحل مشاكل الشباب لتأمين مستقبلهم ، وتوحيد كل الجهود التي تساعد الشباب في تحقيق تطلعاتهم في بناء المستقبل وتنمية الوطن .

من جانبها، أكدت شومان على حرص منظمة اليونيسيف في تعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص ، التي تعمل في مجال تدريب وتمكين الشباب بعدن، وسعيها لتوسيع نشاطها الإنساني والتنموي في المنطقة.

حضر اللقاء كلا من “الاستاذه فطوم الاهدل أمين سر مجلس إدارة الصندوق ، والأستاذ “نبيل جوهر” مدير عام الشئون المالية بالصندوق “والاستاذ “نجيب الشلالي” المستشار الإداري والمالي في الصندوق والاستاذ علي قاسم مسئول الاتصال والإعلام بمنظمة اليونسيف- مكتب عدن .

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: صندوق تنمیة المهارات منظمة الیونیسیف

إقرأ أيضاً:

اليونيسيف: مخاوف على آلاف الصغار في شمال غزة بسبب شلل الأطفال

أعرب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في القدس، كاظم أبو خلف، في حديث إلى قناة "الحرة"، السبت، عن وجود مخاوف على آلاف الأطفال في شمال قطاع غزة، لعدم تلقيهم لقاح شلل الأطفال.

ولفت إلى أن المرحلة النهائية من الحملة تهدف إلى الوصول إلى ما يقدر بنحو 119 ألف طفل تحت سن العاشرة، لكن تحقيق هذا الهدف أصبح الآن "غير مرجح" مع تدهور الأوضاع في شمال غزة يوما بعد يوم.

وأوضح أبو خلف أنه كان من المفترض أن تشمل الجولة الثانية من عمليات التلقيح شمالي القطاع، مضيفا: "جرى تقليص المساحة لتشمل فقط مدينة غزة، حيث يقدر عدد الصغار هناك بـ50 ألف طفل".

ونبه إلى أن ذلك يعني أن حوالي 70 ألف طفل في بقية شمالي القطاع، سيبقون دون الحصول على لقاح، مردفا: "السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا عن الأهالي الذين لا يستطيعون الوصول إلى مراكز التطعيم في مدينة غزة؟ والتي يبلغ عددها بالمناسبة 66 نقطة".

وزاد: "هذا يعني أن هناك أطفالا سيفقدون حقوقهم في الحصول على التطعيم، وعليه لن يكونوا محصنين ضد فيروس شلل الأطفال".

ولفت أبو خلف إلى أن المحادثات مع كل الأطراف لا تزال مستمرة، على أمل توسيع مساحة المواقع التي ستحصل على التطعيم ضد ذلك الفيروس الخطير، وذلك من خلال السماح للناس بالوصول إلى مراكز التطعيم، أو السماح لفرق تقديم اللقاح بالوصول إليهم.

وشدد على أن حظر إسرائيل لعمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أثّر على عمل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، موضحا أن "تلك المنظمة الأممية تمتلك إمكانيات بشرية ولوجيستية أكبر، للمساهمة في تلك الحملة وغيرها من الخدمات".

"ساعات وسيُقتَلون".. أهل غزة يتساءلون عن جدوى تطعيم أبنائهم ضد شلل الأطفال وقف آباء قلقون في طوابير الأربعاء مع أطفالهم للحصول على اللقاح المضاد لشلل الأطفال في وسط قطاع غزة وهم يعدون الدقائق قبل أن تنتهي ساعات وقف القتال في المنطقة مما ينذر بمزيد من الموت والدمار في حرب تدور رحاها منذ 11 شهرا. "مخاطر أكبر"

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت، الجمعة، أن الجولة الثانية من حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في شمال غزة ستستأنف السبت، بعدما تسببت عمليات القصف الإسرائيلية على المنطقة بوقفها.

وجاء الإعلان بعد يوم من دعوة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إسرائيل بشكل عاجل إلى تسهيل إتمام الحملة على وجه السرعة.

وبدأت حملة التطعيم في الأول من سبتمبر، بعدما أكد القطاع المحاصر أول إصابة بشلل الأطفال فيه منذ 25 عاما، حسب وكالة فرانس برس.

واستُكملت جولة أولى من التطعيم في أنحاء قطاع غزة وبدأت الجولة الثانية الضرورية من أجل المناعة كما هو مقرر في 14 أكتوبر أولا في وسط غزة ومن ثم في جنوبها، بفضل ما وصفت بأنها هدن إنسانية.

لكن منظمة الصحة أجّلت المرحلة الأخيرة في الشمال، التي كان من المقرر أن تبدأ في 23 أكتوبر، نتيجة "القصف الكثيف" الذي جعل الظروف الميدانية "مستحيلة".

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، على منصة "إكس": "حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في شمال غزة جاهزة للاستئناف.. تأكدنا من الهدنة الإنسانية اللازمة في مدينة غزة للقيام بالحملة".

انتهاء "المرحلة الأولى" من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة والتي شملت أكثر من 189 ألف طفل.

وتابع: "للأسف، فإن المنطقة التي تغطيها الحملة تم تقليصها بشكل كبير مقارنة بجولة التطعيم الأولى، مما سيترك بعض الأطفال غير محميين ويواجهون خطرا أكبر بالإصابة".

وفي تبريرها الأساسي لتأجيل التطعيم في الشمال، قالت المنظمة إن المنطقة التي تمّت الموافقة على الهدن الإنسانية فيها، أصبحت تشمل مدينة غزة فحسب، مما يعني أن العديد من الأطفال لم يتمكنوا من تلقي الجرعة الثانية.

تحذير من وضع "مأساوي" 

وفي سياق متصل، قال بيان موقّع من رؤساء 15 منظمة أممية، أبرزها يونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي، الجمعة، إن شمالي غزة "تحت الحصار لمدة شهر تقريبا، ومحروم من المساعدات الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة، مع استمرار عمليات القصف والهجمات الأخرى".

وتابعت الهيئات الأممية أنه خلال الأيام القليلة الماضية فقط، "قتل المئات من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وأُجبر الآلاف على النزوح مجددا".

إسرائيل توسع عمالياتها في جباليا.. ومنظمات أممية تحذر من "وضع مأساوي" شمالي غزة وصفت 15 منظمة أممية، الجمعة، الوضع في شمالي قطاع غزة بالمأساوي، وطالبت إسرائيل بوقف هجومها على القطاع وعلى العاملين في القطاع الإنساني، في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في تلك المنطقة.

وأوضح البيان أن السكان في شمال غزة "معرضون لخطر الموت بسبب المرض والمجاعة والعنف"، وحث طرفي الصراع في غزة (الجيش الإسرائيلي وحركة حماس) على حماية المدنيين، داعيا إسرائيل إلى "وقف هجومها على غزة وعلى العاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون تقديم المساعدة".

وبدأت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال غزة، الشهر الماضي. وقالت الولايات المتحدة إنها تراقب الوضع للتأكد من أن تصرفات إسرائيل على الأرض تظهر أنها لا تنتهج "سياسة التجويع".

وقالت إسرائيل إنها تنفذ عمليات في شمالي غزة لتفكيك ما أعادت حركة حماس (المصنفة إرهابية في أميركا) بناءه من قدراتها، وطالما تتهمها باستخدام المباني المدنية والسكان في أغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • متطوعون لمكافحة الإدمان .. ختام معسكر " قوتنا في شبابنا "بالإسكندرية
  • وزيرا التضامن والشباب ومحافظ الإسكندرية يشهدون فعاليات ختام معسكر "قوتنا في شبابنا"
  • وزيرا الشباب والتضامن ومحافظ الإسكندرية يشهدون فعاليات ختام معسكر "قوتنا في شبابنا"
  • تكليفات رئاسية جديدة لصالح صندوق تكريم الشهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية
  • السيسي: الوطن لن ينسى تضحيات أبنائه المخلصين
  • ليبيا تشارك بفعاليات «برنامج تمكين الشباب العربي» في الرياض
  • مديرة صندوق النقد: أقدم احترامي لمصر على القوة غير المسبوقة التي أظهرتها الفترة الحالية
  • صندوق النقد: متفهمون لحجم التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر
  • تعاون بين منظمة اليونيسيف ووزارة الرياضة لدعم مراكز الشباب في أسوان
  • اليونيسيف: مخاوف على آلاف الصغار في شمال غزة بسبب شلل الأطفال