أبرز تطورات اليوم الـ223 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
في اليوم الـ223 من العدوان الإسرائيلي على غزة، وصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها النوعية واستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أقر بخسائر جديدة في صفوفه، في حين بدأت محكمة العدل الدولية جلسة للنظر في طلب جنوب أفريقيا لاتخاذ إجراءات إضافية بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح جنوب القطاع.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها استدرجت قوة هندسة إسرائيلية وفجرت بها عبوة وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح شرق مدينة رفح.
كما أعلنت عن عملية مشتركة مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدفت قوة إسرائيلية خاصة في جباليا، وفي عملية منفصلة فجر مقاتلوها دبابة ميركافا بواسطة عبوة شواظ من نقطة الصفر.
وجاء هذا التطور بينما قال الجيش الإسرائيلي إن 11 من جنوده أصيبوا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما قتل جندي في انفجار ذخيرة بغلاف غزة اليوم.
لمزيد من التفاصيل..
اجتياح رفحوفي آخر تطورات الحملة على رفح، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المعركة هناك "ستحسم أمورا كثيرة"، في حين ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت أنه تم الدفع بالمزيد من القوات إلى رفح.
وفي معرض تصريحاتها المتكررة بشأن رفح، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية "أن عملية عسكرية كبرى في رفح ستكون خطأ"، مشيرة إلى أنها تشعر بالقلق بسبب "توقف حركة السفر والوقود إلى غزة عبر معبر رفح بشكل تام".
لمزيد من التفاصيل..
عاجل | أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين: إدارة بايدن تضغط على إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية لإيجاد حل لإعادة فتح معبر #رفح pic.twitter.com/zV1hsVa40D
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 16, 2024
ومن المنتظر أن يصل مستشار الأمن القومي الأميركي إلى إسرائيل يوم الأحد المقبل، لبحث عملية جيش الاحتلال بمدينة رفح. فقد ذكر موقع واينت الإخباري العبري أن جيك سوليفان سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس.
وبحسب الموقع "سيصل سوليفان إلى إسرائيل بعد زيارة إلى المملكة العربية السعودية، حيث سيدفع بقضية التطبيع". وسيناقش سوليفان في إسرائيل عملية جيش الاحتلال في رفح، وقد وعدته تل أبيب بأنها لن تشن عملية واسعة النطاق في رفح قبل وصوله.
جلسة بمحكمة العدلوفي سياق متصل، بدأت محكمة العدل الدولية بمقرها في لاهاي جلسة تستمر يومين للنظر في طلب قدمته جنوب أفريقيا، لاتخاذ إجراءات إضافية بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وطالب الفريق القانوني لجنوب أفريقيا المحكمة باستخدام صلاحياتها لوقف الجرائم الإسرائيلة بغزة، ووقف العملية العسكرية في رفح، مشيرا إلى زيادة أعداد الضحايا من الفلسطينيين.
لمزيد من التفاصيل..
الجبهة الشماليةوعلى الحدود اللبنانية الجنوبية، أعلن حزب الله تنفيذه 12 عملية ضد أهداف عسكرية إسرائيلية في مناطق مختلفة، ونعى اثنين من عناصره قُتلوا بغارات إسرائيلية، في حين أعلن جيش الاحتلال إصابة 3 جنود في قصف شنته مسيّرة أُطلقت من لبنان.
وقال الحزب إنه نفذ 10 عمليات في الجولان المحتل والجليل، وهاجم بالمسيرات منشآت صناعية شمال كريات شمونة وأصاب الأهداف بدقة، وقصف بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا قيادة فرقة الجولان في نفح، وثكنة الدفاع الجوي في كيلع، وثكنة المدفعية في يوآف، كما هاجم بمسيّرة مسلحة بصواريخ موقع المطلة وحاميته.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 3 جنود في قصف شنته مسيرة أُطلقت من لبنان تجاه المطلة. كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية رصد إطلاق أكثر من 120 صاروخا من جنوب لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات جیش الاحتلال فی رفح
إقرأ أيضاً:
أكثر من 61 ألف شهيد.. الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما لخسائر حرب الإبادة الإسرائيلية
قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن أكثر من 61 ألف شخص راحوا ضحية حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع، والتي تسببت أيضا في نزوح أكثر من مليوني فلسطيني من بيوتهم.
وأوضح المكتب خلال مؤتمر صحفي من مستشفى الشفاء في غزة اليوم الاثنين أن من بين الشهداء 47 ألفا و487 وصلوا المستشفيات في حين بقي 14 ألفا و222 مفقودا تحت الركام أو بالطرقات، وبلغ عدد الجرحى 111 ألفا و588 مصابا.
وأضاف أن عدد من اعتقلهم الاحتلال زاد على 6 آلاف معتقل "يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل ومختلف صنوف التعذيب واستشهد منهم العشرات تحت التعذيب، في حين طال النزوح القسري أكثر من مليوني إنسان بعضهم نزح لأكثر من 25 مرة في ظروف معدومة الخدمات".
نساء وأطفال وعائلات
كما كان من العناوين البارزة لحرب الإبادة الإسرائيلية استهداف الأطفال والنساء، فكان من بين الشهداء 17 ألفا و881 طفلا، منهم 214 رضيعا ولدوا وماتوا خلال العدوان، وتيتم أكثر من 38 ألف طفل منهم 17 ألف طفل فقدوا كلا الوالدين، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و316 امرأة.
وتابع أن الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة بحق العائلات خلال الحرب، أدت لمسح بيانات وإبادة 2092 أسرة بالكامل من السجل المدني، في حين قتل الاحتلال 4889 أسرة ولم يبق منها سوى فرد واحد "ليبقى يعاني مرارة الفقد وألم الفراق".
كما قتل الاحتلال 1155 من الطواقم الطبية و205 من الصحفيين و194 من رجال الدفاع المدني، في حين تضررت أكثر من 150 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة خلال الحرب.
وأكد المكتب الإعلامي أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أخرجت نحو 34 مستشفى عن الخدمة في القطاع، في حين بلغت خسائر قطاع المواصلات جراء الحرب أكثر من مليار ونصف المليار دولار.
وفي القطاع التعليمي، تضررت 1661 منشأة تعليمية، منها 927 مدرسة وجامعة وروضة أطفال ومركز تعليمي هدمت كليا، و734 منشأة تعليمية تضررت جزئيا، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و800 طالب ونحو 800 كادر تعليمي، وحُرم 785 ألف طالب من مواصلة تعليمهم في مختلف المراحل التعليمية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي، ما يلقي على المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة مسؤولية التداعي العاجل والسريع لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون إنسان معرضين لخطر الموت جوعا وعطشا وبردا ومرضا.
وحمّل المكتب الاحتلال وإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وكل من قدم أي شكل من أشكال الدعم والإسناد السياسي والاقتصادي والعسكري للاحتلال، مسؤولية هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة بمراحلها المختلفة واحتياجاتها المطلوبة، قد تم بلورتها بالشراكة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع الأهلي واطلاع المؤسسات الدولية، و"نطالب بسرعة تنفيذ التدخلات المطلوبة على صعيد الإغاثة العاجلة والإيواء السريع وفي مقدمتها إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل وكافة مستلزمات الإيواء".