من البحرين.. القمة العربية تدعو إلى إجراء الانتخابات وخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكد البيان الختامي للقمة العربية الدعم الكامل لليبيا وسيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من أراضيها في مدى زمني محدد.
ودعا البيان الصادر في المنامة الخميس مجلس النواب والأعلى للدولة إلى ضرورة الإسراع في التوافق على إصدار القوانين الانتخابية التي تلبي مطالب الشعب الليبي لتحقيق الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتزامنة وإنهاء الفترات الانتقالية.
كما شدد بيان القمة على كافة الأطراف في ليبيا بمواصلة العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية بما يحفظ لدولة ليبيا مصالحها العليا ويحقق لشعبها تطلعاته للسلم والاستقرار والازدهار.
كما أكد الحاضرون على دعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية بما يتسق مع مرجعيات الحل، وتوحيد مؤسسات الدولة، لتحقيق تطلعات الشعب الليبي، مشيدين في الوقت ذاته بجهود دول الجوار والجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتقريب وجهات النظر بين الأطراف لاستعادة الوحدة والتوصل الى تسوية سياسية للأزمة.
المصدر: بيان القمة العربية بالمنامة
القمة العربية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القمة العربية
إقرأ أيضاً:
النائب رعد ينتقد تصريح “أورتاغوس” ويعتبره تدخل سافر بالسيادة اللبنانية وخروج عن كل اللياقات الدبلوماسية
يمانيون../ أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، أن تصريح نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس ، تدخل سافر بالسيادة اللبنانية وخروج عن كل اللياقات الدبلوماسية ومقتضيات العلاقات الدولية .
وقال رعد، في بيان له اليوم الجمعة إن ” ما صدر عن القصر الجمهوري من بيان نأى بالرئاسة عمّا صرّحت به المبعوثة الأميركية كفانا الإطالة في التعليق على ما ورد في تصريحها، وهو زاخر بالحقد وبانعدام المسؤولية، ويتطاول على مكوّن وطني في لبنان هو جزء من الوفاق الوطني ومن الحياة السياسية اللبنانية”، مضيفاً أن “في تصريحها تدخّل سافر في السيادة اللبنانية وخروج عن كلّ اللياقات الدبلوماسية ومقتضيات العلاقات الدولية”.
وأشار رعد إلى أن “من يريد أن يتحدث عن الفساد لا يحتضن الإرهاب، وما يفعله “الإسرائيلي” وهو المحتضَن من السياسة الأميركية إنما يطعن في صدقية الديمقراطية التي تدّعيها الإدارة الأميركية في كل زمان ومكان”.
كما أكد رعد أن “صورة القُبح التي أظهرتها حرب “إسرائيل” ضدّ غزة وضدّ لبنان تكفي للحكم عند كل الناس في العالم من هو الذي يدعم الإرهاب ويُسلّحه ويُموّله ويُهجّر الناس من أرضهم ويسلبهم حقوقهم مُتجاوزاً كل القانون الدولي وكل المعايير والمقاييس الدولية”.
وشدد رعد على أنه لن يستفيض في التعليق على “من يُظهر عدائيته لمكوّن لبناني تصدّى للعدوان الصهيوني وهزمه، والمنتصر هو من كشف صورة المعتدي القبيحة والتي ظهر فيها أنّه يُمارس الإبادة الجماعية ضدّ المدنيين، ضدّ الأطفال، ضدّ النساء، ضدّ البيوت الآمنة والمستشفيات، يُدمّر الأحياء السكنية، وهو مُحتل غاز غاصب للأرض لا يحقّ له حتى الدفاع عن النفس”.
وختم رعد بيانه بتأكيد مراهنة حزب الله على “إرادة شعبنا المتمسك بخيارنا المقاوم، الذي يحمي هذا البلد ضمن معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وهي المعادلة الواقعية التي يستطيع لبنان أن يفخر بأنّه يحمي سيادته من خلالها”.