جثث مشتتة ودمار هائل.. الحرب تجرد الخرطوم من ثوب الحياة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن جثث مشتتة ودمار هائل الحرب تجرد الخرطوم من ثوب الحياة، حرب السودان هذا ما رواه الصحفي ابراهيم نقد الله لموقع “سكاي نيوز عربية” بعد رحلة استغرقت معه أكثر من يومين للوصول إلى منزله في وسط أم .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جثث مشتتة ودمار هائل.
حرب السودان
هذا ما رواه الصحفي ابراهيم نقد الله لموقع “سكاي نيوز عربية” بعد رحلة استغرقت معه أكثر من يومين للوصول إلى منزله في وسط أم درمان عبر منطقة الخرطوم بحري، قادما من مدينة ود مدني التي تبعد عن العاصمة الخرطوم بنحو 180كيلومترا.ووفقا لنقد الله الذي كانت رحلته مليئة بالمخاطر؛ فإن الحرب المستمرة منذ نحو 110 أيام؛ جردت الخرطوم من ملامح الحياة تماما، وحولتها إلى مدينة أشباح وغيرت وجهها الحضاري الذي ظل يميزها لمئات السنين.ويقول إبراهيم نقد الله “هالني المنظر المخيف للعدد الذي لا يحصي ولا يعد للجثث الملقاة في أطراف الطريق الموصل لمنطقة الصناعات في مدينة الخرطوم بحري شمال العاصمة (…) جثث مغطاه جزئيا، ويبدو أن ضحاياها خليط من مقاتلين ومدنيين؛ كما رايت جثامين ممسوحة بالأرض تماما”.ويضيف “معظم البنايات السكنية والخدمية أحرقت تماما، وتبدو عليها آثار النهب والدمار (…) على طول الطريق كنت أشاهد على مد البصر ملابس ولعب أطفال وأدوات كهربائية، وأجهزة منزليه ملقاه على الأرض”.وبعد وصوله إلى مسقط رأسه في وسط مدينة أم درمان، بعد معاناة كادت أن تفقده حياته؛ يقول إبراهيم إنه لم يتعرف على منزله إلا بعد رؤية الشجيرات التي كانت تحيط به، لأن حجم الدمار في المنطقة كان هائلا.إفراغ الأحياءتزايدت خلال الساعات الماضية موجات النزوح الجماعي للسكان خصوصا من أحياء جنوب وشرق ووسط الخرطوم ووسط وغرب أم درمان؛ بسبب احتدام القتال والقصف الجوي؛ لتلحق بالأحياء الأخرى التي أفرغ بعضها تماما منذ بداية الحرب، كأحياء المطار والعمارات والمعمورة والصحافات في الخرطوم ونحو 70 في المئة من أحياء الخرطوم بحري، وفق مصادر سكاي نيوز عربية.وأجبر القتال والقصف الجوي المستمر نحو مليوني شخص من سكان الخرطوم على الفرار وترك منازلهم، بحسب احصائية جديدة للأمم المتحدة، فيما يواجه العالقون أوضاعا أمنية وإنسانية صعبة للغاية، وسط مخاوف كبيرة من تعرض الآلاف للموت إما بوابل الرصاص والقصف الجوي، أو جوعا، في وقت تضاءلت فيه فرص وقف الحرب المشتعلة منذ منتصف أبريل والتي أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف شخص حتى الآن.كارثة وشيكةفي ظل تزايد أعداد الجثامين الملقية في الطرقات وتلك التي تدفن داخل الأحياء وفناءات البيوت؛ يحذر مختصون من كارثة صحية وبيئية كبيرة.وتوقعت نقابة أطباء السودان تزايدا كبيرا في إعداد الوفيات بسبب تفشي الامراض
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل جثث مشتتة ودمار هائل.. الحرب تجرد الخرطوم من ثوب الحياة وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة السوداني: شركة CNPC الصينية وافقت على إعادة إعمار مصفاة الخرطوم للنفط
أعلن وزير الطاقة والنفط السوداني د.محي الدين نعيم محمد سعيد، موافقة شركة CNPC الصينية و استعدادها و لفحص المصفاة بعد الحرب و إعادة إعماره.
الخرطوم ــ التغيير
وقال الوزير خلال زيارته لمصفاة الخرطوم أمس “في زيارتنا الأخيرة للصين بمرافقة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان أكدت شركة CNPC استعدادها و جاهزيتها لفحص المصفاة بعد الحرب لإعادة الإعمار”.
وأوضح سعيد أن حجم الضرر كبير جداً مبينا أن العديد من الوحدات داخل المصفاة تضررت، وكشف فقدان ما يقارب 700 ألف برميل جاز أويل أي ما يعادل حمولة باخرة ، وقال “رغم من الخسارات الكبيرة إلا أننا وجدنا العاملين متحمسين جداً لإعادة الإعمار بأسرع ما يمكن”.
ومن جانبه قدم مدير عام المصفاة عرضاً وافياً وضح من خلاله حجم الخسائر التي لحقت بالمصفاة ووحداته الأساسية ونوه إلى أن هذا الدمار كان ممنهجاً ويحتاج الكثير لإستعادة المصفاة كما كانت عليه ولن يتم ذلك إلا بالعزيمة والإصرار وبسواعد بنيها.
وفي الخامس و العشرين من يناير الماضي تمكن الجيش من استعادة السيطرة على مصفاة الخرطوم بمدينة الجيلي شمال بحري بعد معارك استمرت عدة أيام.
يذكر أن مصفاة الجيلي والتي تقع على بعد نحو 70 كيلومترا شمال الخرطوم تعتبر المصفاة الرئيسية للنفط، وظلت تحت سيطرة الدعم السريع منذ نشوب الحرب في منتصف أبريل 2023.
و دائماً ما يبادل الجيش و «قوات الدعم السريع» الاتهامات بتدمير المصفاة؛ إذ قال الجيش إن «قوات الدعم السريع» أحرقت المصفاة بالكامل في محاولة يائسة لتدمير بنى هذا البلد، بعد أن يئست من تحقيق أوهامها بالاستيلاء على مقدراته وأرضه، ومن جانبها، قالت «قوات الدعم السريع» إن طيران الجيش قصف المصفاة ودمرها بالكامل، وذلك وسط معلومات متضاربة وقتها حول العمليات العسكرية التي تدور في محاور القتال المختلفة في البلاد، بما في ذلك منطقة المصفاة.
الوسومإعمار الجيش الصين قوات الدعم السريع مصفاة الخرطوم