وزارة الداخلية تنظم ملتقى الدعم الاجتماعي الأول
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
نظمت وزارة الداخلية، ملتقى الدعم الاجتماعي الأول تحت عنوان «الأمان الأسري.. سعادة واستقرار»، تأكيداً على دور الأسرة في تعزيز الأمن المجتمعي والبيئة الآمنة للأبناء للتنشئة الصحيحة، والتي تعزز بناء مهاراتهم وإكسابهم القيم والسلوكيات الإيجابية.
حضر الملتقى الذي نظمته إدارة الدعم الاجتماعي الاتحادية بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل الوزارة، والعميد سلطان بوعتابة الزعابي، مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة، والعقيد الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي، مدير إدارة الدعم الاجتماعي الاتحادية، وعدد من مدراء الإدارات و الضباط، ومدراء المؤسسات الاجتماعية والتعليمية ذات الهدف المشترك.
وشارك في الملتقى خبراء ومختصون محليون، تحدثوا في ثلاثة محاور أساسية: أولها الجهود الأمنية والقانونية في تعزيز الأمن والأمان الأسري، ودور المؤسسات الاجتماعية والتعليمية، ليختتم بمحور الأسرة والمجتمع في تعزيز الترابط الأسري.
وتحدث عن جهود ودور مراكز الدعم الاجتماعي بوزارة الداخلية، العقيد الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يتزامن مع اليوم الدولي للأسر، ومؤكداً على ما توليه الدولة من عناية واهتمام في حفظ استقرار الكيان الأسري.
فيما تناول جهود وزارة الداخلية لحماية الطفل، الرائد خالد الكعبي، في حين تحدثت المستشارة عالية الكعبي، رئيس نيابة الأسرة بدائرة القضاء في أبوظبي، عن الجهود القانونية في حماية الأسرة.
وتناول الدكتور عبد العزيز الحمادي، مدير إدارة التلاحم الأسري بهيئة تنمية المجتمع، دور المؤسسات الاجتماعية في تحقيق الأهداف الأسرية، وتحدثت الدكتورة موزة سالم النيادي، عن دور الوعي الاجتماعي للأسرة المستقرة، وتناول محور دور المؤسسات التعليمية، الدكتورة خولة التخاينة من جامعة العين، بورقة عمل بعنوان نحو أسرة متعلمة وواعية.
كما شارك في الملتقى، الإعلامية سميحة الكعبي، مذيعة ومقدمة برنامج «سوالف يدوه»، وأعضاء من برلمان الطفل الإماراتي، فاطمة العقيلي، وخالد الحمادي.
وهدف الملتقى للمساهمة في تعزيز الأمن والأمان الأسري، والمساهمة في تعزيز التلاحم الأسري، والعمل على ترسيخ قيم الذكاء المجتمعي والابتكار، والعمل على التعريف بالخدمات الحكومية لوزارة الداخلية، والجهات الحكومية الموجهة للأسر وتسهيل الوصول لها.
حضر الفعالية عدد كبير من منتسبي وزارة الداخلية، ومن الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين في مراكز الدعم الاجتماعي، ومن الشركاء ومقدمي الخدمات الاجتماعية والأسرية، ومن طلبة الجامعات في مجال التخصص النفسي والاجتماعي.
وفي ختام الملتقى، كرم اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، الشركاء والداعمين والمحاضرين الذين أسهموا في إنجاح الملتقى، إلى جانب تكريم مديري مراكز الدعم الاجتماعي بالقيادات العامة للشرطة على جهودهم المتواصلة في خدمة المجتمع.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الداخلية الإمارات الدعم الاجتماعی وزارة الداخلیة فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
170 مشاركاً و4 جلسات علمية في ملتقى خريجي الجامعات السعودية بآسيا الوسطى
ينطلق ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول روسيا وآسيا الوسطى في العاصمة القرغيزية بشكيك خلال الفترة من 17 إلى 19 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 19 إلى 21 نوفمبر 2024.
ويُعقد الملتقى بتنظيم مشترك بين الجامعة الإسلامية، وجامعة طيبة، وجامعة جدة، في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز التعليم والتبادل الأكاديمي والمعرفي والثقافي على المستوى الدولي.
ويهدف الملتقى إلى توطيد العلاقات مع خريجي الجامعات السعودية من غير السعوديين، والتعرف على احتياجات المجتمعات الإسلامية في دولهم، مع استعراض سبل إسهام المملكة في تلبية تلك الاحتياجات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 170 مشاركاً و4 جلسات علمية في ملتقى خريجي الجامعات السعودية بآسيا الوسطى
كما يركز الملتقى على دور الخريجين في نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إلى الله وفق منهج الوسطية والاعتدال الذي تتبناه المملكة.
ويتضمن الملتقى عقد (4) جلسات علمية وحوارية بمشاركة (21) متحدثاً وأكثر من (170) مشاركاً من الأكاديميين والخريجين.
كما سيشهد معرضًا مصاحبًا تنظمه وزارة التعليم والجامعات المشاركة، إضافة إلى ندوات ولقاءات مفتوحة، ودورات تدريبية في مجالات الشريعة والإعلام والعمل الاجتماعي، يقدمها نخبة من الخبراء.
ويشارك في الملتقى خريجون يمثلون دول روسيا الإتحادية، وجمهوريات قرغيزستان، طاجكستان، أوزبكستان، تركمانستان، كازاخستان، وأذربيجان، ما يعزز الحوار الثقافي والتبادل الأكاديمي، ويعكس جهود المملكة في دعم التربية والتعليم وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.