وكيل نقل النواب يدعو لمزيد من الاتفاقيات الدولية في تشغيل الموانئ
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب وحيد قرقر وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، إن الطفرة التى حدثت في البنية التحتية بقطاع النقل من طرق وأنفاق ونقل سككي وموانئ، غير مسبوقة، ساعدت في تطوير قطاعات النقل وتحقيق التنمية بالبلاد.
وأضاف "قرقر"، أن تطوير البنية التحتية كان له أثر كبير في تنفيذ عدد من مشروعات التطوير وعقد اتفاقيات دولية لتنفيذ استثمارات ومشروعات جديدة في قطاع النقل، مستشهدًا بالاتفاق الموقع بين حكومتي مصر وإيطاليا بشأن النقل الدولي للبضائع بواسطة المركبات البرية المقطورة "المقطورات وشبه المقطورات" باستخدام خدمات الدحرجة "رورو"، وكذلك التعاقد مع شركة أجنبية لتشغيل محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية.
وأوضح قرقر، أن مثل تلك المشروعات لها أهمية كبرى ليس في قطاع النقل فقط، بل تستهدف تسهيل التجارة الخارجية لمصر وزيادة حجم الصادرات.
كما استشهد، بحديث السفير الإيطالي معه، حيث قال له، أن تطور البنية التحتية في مصر ، هو ما شجع دولته لعقد ذلك الاتفاق بميناء دمياط.
وتابع وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، نطمح في مزيد من تلك الاتفاقيات والتحالفات العالمية في قطاع الموانئ لتحقيق معدل أكبر من الاستثمارات في قطاع النقل، واستغلال الطفرة في البنية التحتية، أسوة بما تنتهجه عديد من الدول حاليا.
وفيما يخص، موازنة الهيئة العامة لسلامة الملاحة البحرية، تساءل النائب وحيد قرقر عن سبب ارتفاع حجم ايرادات الهيئة، قائلا،: هل ذلك ناتج عن فرق العملة، أم نتيجة ايرادات جديدة.
وعقب رئيس الهيئة، بأن السبب في ذلك يرجع بالفعل جزء منه لفرق العملة، بالإضافة إلي زيادة في حجم الإيرادات.
ووافقت لجنة النقل والمواصلات مشروعي قانونى ربط الموازنة العامة للدولة، وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للهيئة العامه لميناء الإسكندرية، والهيئة العامة لسلامة الملاحة،لعام المالي 2024/2025.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان النائب وحيد قرقر وكيل لجنة النقل مجلس النواب محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية البنیة التحتیة قطاع النقل فی قطاع
إقرأ أيضاً:
باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل
أكد محمد عزالعرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى الطرفين، إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.
التداعيات على إسرائيل وحماسوأشار خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر نحو 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.
ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.
حماس والبعد الاستراتيجي في التفاوضوأضاف عزالعرب أن حماس رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.