أحمد السقا لـ«نجوم إف.إم»: فيلم «السرب» يوثق مرحلة مهمة في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
حل الفنان أحمد السقا ضيفًا على برنامج «أسرار النجوم» مع إنجي علي، اليوم الخميس، للحديث عن أحدث أعماله الفنية فيلم «السرب»، وقال أحمد السقا عن سر اختفاءه بعد مسلسل «الاختيار 3»: بالعكس عملت مسلسل اسمه (حرب) 10 حلقات وكان عندي مشروع فيلم لم يُطرح لظروف لا أعلمها، ثم قدمت بعدها مسلسلين (ولد الغلابة) ثم (نسل الأغراب) ثم (السرب)، الذي طرح مؤخرا وعامل رد فعل رائع وكنت أذهب للسينمات وسعدت جدا بوجود الشباب الصغير لمشاهدته وخارجين وهم يشعرون بالانتماء ويريدون دخول كلية القوات الجوية والحربية، وأنا شخص لست سياسيًا ولكني مستعد أموت عشان خاطر مصر ولو قالوا لي تعالى على الجبهة حاليا سأكون أول واحد هناك، واللي يجي ناحية حبة رملة من تراب مصر أكله بأسناني».
وأضاف: «تحديت كل صناع العمل وقلت لهم إن (السرب) سينجح لأنه بُذل فيه مجهود كبير، والعمل كان فيه مشاهد صعبة كثيرة وأنا بلعب دور شخص عميل مزدوج ويشتغل مع الخصوم ثم نكتشف إنه ذو إمكانيات خاصة، وتدربت على ضرب النار واشتغلت على نفسي جدا، وفيه مشهد لتحرير الأسرى يتم خلاله إلقاء قنبلة لتحريرهم من مكان ما ولكنها انفجرت حولي والحمدلله خرجت منها سليم، وأيضا كان فيه مشهد لطائرة بتنزل من فوق رأسي ظللت بعدها لعدة أيام لا أسمع بأذني، أنا رجل بحب الأدرينالين في شغلي، والفيلم يوثق مرحلة مهمة في تاريخ مصر، وهي أول طلعة جوية نوعية خارج حدود مصر، وحقنا كمصريين رجع بجد، هو عمل للتاريخ مثل الرصاصة لا تزال في جيبي».
وضرب السقا مثلا بأهمية تقديم صورة بطولات الضباط في السينما المصرية، موضحا: «مثلا بعد نجاح فيلم (تيمور وشفيقة) أحد المسؤولين أكد لي أنه وقتها حصلت أعلى نسبة تقديم في كلية الشرطة خلال هذه السنة».
وأعرب السقا عن رفضه لكلمات مثل التشخيص والتقمص للفنان، قائلا: «لا أؤمن بالتقمص في الفن ولكن أؤمن بالسهل الممتنع في تقديم المشهد، مهم المخرج يوجهني ويعرفني ما يريده مني في المشهد وسأقدمه كما يريد، وأنا فيّ عيب وميزة، وأول واحد لفت نظري لهذا الأمر هو الأستاذ شريف عرفة، وقال لي إني ممكن يطلع مني 20 أداء في جملة واحدة بالمشهد وهو عيب يُحير المخرج لكي يختار المشهد المناسب ويضيفه في المونتاج النهائي لأن كلهم جيدين ومختلفين».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج أسرار النجوم مسلسل الإختيار 3 الفنان أحمد السقا نسل الاغراب
إقرأ أيضاً:
الصورة مشوشة من خارج المشهد التخريبي
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
خرج الحصان للحرث، وخرج الحمار للسباق، فخسرنا المحصول وخسرنا السباق. هذا ما يحدث في العراق تقريباً. .
تزدحم مؤسساتنا بمئات الخبراء والعلماء والمبدعين. لكن ولاة المحاصصة هم الذين استبعدوهم، وهم الذين استغنوا عنهم، ومنعوهم من التنفس بين النهرين. .
لا جديد على الساحة العراقية، فقد كانت هذه هي سياسة الحكومات المتعاقبة في معظم مراحلها الانتقالية منذ ثلاثينيات القرن الماضي وحتى ثلاثينيات القرن الحاضر. .
قد تنهض مؤسساتنا من كبواتها، وتستفيق لعام أو بضعة أعوام، ثم تقضي بقية سنواتها في سبات عميق، منكفئة على وجهها داخل ردهات الخمول والتخلف. .
ثم جاءت المحاصصة البغيضة لتمنع الخبراء من التدخل في شؤون الاغبياء، وتحرمهم من الإبداع، وتضعهم تحت رحمة المغفلين والانتهازيين والقشامر. .
نحن الآن لا نستطيع الطعن باي مشروع من مشاريع الدولة. ليست لأنها مثالية ومتكاملة ومتخرش الميه، وانما ليست لدينا فكرة عن تفاصيلها الغامضة والمبهمة والمريبة، وغير مسموح لنا بتصفح أوراق دراسات الجدوى. ولا الاطلاع على مراحل التنفيذ. والويل كل الويل لمن يسلط الأضواء على مواطن الضعف والتقصير والخلل في هذا المشروع أو ذلك. لأنهم سوف يتهمونه بالوقوف في طريق الإصلاح، وربما يتهمونه بمعاداة السامية. .
أحياناً يتجرأ بعض البرلمانيين من وقت لآخر بتوجيه أصابع الاتهام إلى جهات تنفيذية مشكوك في أمرها، لكن اتهاماتهم لن تجد الإذن الصاغية (لا من السلطة الرقابية ولا من السلطة التنفيذية). .
ينظر خبراء العراق الآن من بعيد إلى التعاقدات والصفقات والمشاريع من دون ان يفهموا ما الذي جرى ؟، وكيف جرى الذي جرى ؟. لا يسمعون سوى التطبيل الإعلامي المدعوم من المضخات التلفيقية. فقد طغت الانتصارات المتلفزة على المشهد التخريبي. واشتركت الأقلام المأجورة في تزييف الحقائق وتجميل صور الذين رسموا خارطة الفشل. .
لما كان بائع الصحف ينادي: (العراق ال