يوسف زيدان: «تكوين» تهتم بإعادة بناء المفاهيم العامة وتطوير النظرة للفن والتاريخ
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال الكاتب والروائي يوسف زيدان، أن الثقافة تُصلح ما أفسدته السياسة، لأن الثقافة تعمل على المشترك الموجود بين الناس، موضحا أن مؤسسة تكوين، تهتم بإعادة بناء المفاهيم العامة، وتطوير النظرة للفن والتاريخ.
وأوضح «زيدان» خلال حواره مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، ببرنامج «كل يوم»، المذاع على قناة «ON»، قائلًا: «يعني مثلا احنا علاقتنا مقطوعة مع إيران من قد أيه؟، أنا عندي كمية أعمال مُترجمة وتترجم للغة الفارسية، وهناك احتفاء كبير جدًا بها، أظن 4 أو 5 روايات، والكتاب الكبير الشامل فى الصناعة الطبية، وهو مكون من 30 جزء، وبالتالي استطاعت الثقافة أن تتجاوز الخلاف السياسي، وتعمل جسر بين البلاد بشكل غير رسمي».
وتابع: «مؤسسة تكوين أو المنتدى دا، غير رسمي وغير حكومي، علشان يتحرك في المجال الثقافي العام، يهتم برسائل عقلانية، وطريقة التفكير، وإعادة بناء المفاهيم العامة، وتطوير النظرة للفن والتاريخ، كتير من الناس تحمسوا لهذه الفكرة، منهم أصدقاء ورجال أعمال، وهى عبارة عن ندوات، ونشجع الشباب للحديث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوسف زيدان تكوين خالد أبو بكر التعليم
إقرأ أيضاً:
52 ضابط احتياط يطالبون بإعادة الأسرى الصهاينة
متابعات ـ يمانيون
انضم 52 ضابط احتياط في جيش العدو الصهيوني، اليوم الأحد، إلى المطالبين بإعادة الاسرى في غزة دون تأخير.
وذكرت القناة 12 الصهيونية ، أن 52 ضابطًا إسرائيليا من قوات الاحتياط، يخدمون في وحدات سرية بسلاح الجو، أعلنوا الانضمام للعرائض التي تطالب بإعادة كافة الأسرى في غزة، لو كان ذلك بثمن إنهاء الحرب فورا.
وتتسع رقعة الاحتجاجات في الداخل الصهيوني ضد سياسات بنيامين نتنياهو وحكومته، وسط توقيعات على عدة عرائض تطالب بإعادة الاسرى على الفور حتى لو كان الثمن وقف الحرب على قطاع غزة.
وفي الآونة الأخيرة، وقع أكثر من ألف ضابط احتياط بسلاح الجو الصهيوني على عريضة احتجاجية تطالب بإعادة الاسرى ووقف الحرب على غزة، وانضم إليهم المئات من سلاح الاستخبارات العسكرية.
كما وقع 3000 من العاملين بوزارة التربية والتعليم على عريضة تطالب بإعادة الاسرى ووقف الحرب في غزة”، إضافة إلى أكثر من 200 من الجنود وقدامى المحاربين بسلاح البحرية يدعون لإعادة الاسرى في غزة، ولو مقابل وقف الحرب”.
ووقع 3500 أكاديمي صهيوني على عريضة مماثلة، محذرين من أن “الحرب تخدم مصالح سياسية وشخصية، واستمرارها سيؤدي لمقتل الاسرى وجنود”، كما يؤكدون أن الاتفاق وحده هو الكفيل بإعادة الاسرى.
وفي وقت سابق، كشف تقرير صهيوني أن جيش العدو يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود، وأن أكثر من 100 ألف جندي صهيوني توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية، ويرفض بعضهم الانضمام للحرب على قطاع غزة بدوافع “أخلاقية”.
وقبل أيام، نشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو، رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الصهاينة من غزة، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب المستمرة هناك.
وتواصل قوات العدو الصهيوني لليوم الـ 34 على التوالي عدوانها الوحشي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، بالتزامن مع ارتكاب جرائم حرب ومجازر بشعة.