محمية الإمام تركي تزيل خلايا النحل العشوائية والمناحل غير المصرح لها
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم، عن البدء في إزالة خلايا النحل العشوائية والمناحل غير المصرح بوجودها داخل نطاق المحمية ابتداءً من يوم السبت الأول من يونيو 2024م، الموافق 24 ذو القعدة 1445هـ، تنفيذًا لشروط وأحكام تربية النحل في المحمية، مؤكدة أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات النظامية تجاه المخالفين.
وكان مجلس إدارة هيئة تطوير المحمية، اعتمد في شهر أبريل الماضي العديد من الضوابط المنظمة لممارسة الأنشطة البشرية داخل النطاق الجغرافي للمحمية شملت ضوابط تنظيم تربية النحل، في إطار جهود الهيئة للحفاظ على استدامة البيئة الطبيعية والتنوع الأحيائي في المحمية.
وتحرص هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على دعم وتأهيل النحالين من أبناء المجتمـع المحلي، بعد حصولهم على الموافقات والتصاريح اللازمة، انطلاقًا من الأهمية الاقتصادية والتراثية لنشاط إنتاج العسل في المحمية، والأثر البيئي الإيجابي لتربية النحل، وما ينتج عنه من تلقيح للأزهار والإسهام في ازدهار الغطاء النباتي وصون الحياة الفطرية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إحياء اقتصادي العسل البشرية مجلس إدارة عشوائية انطلاق ذو القعدة ضوابط المجتمع المحلي المخالفين حمى نشاط اقتصادية
إقرأ أيضاً:
انتشار مرض الكلازار في ولاية القضارف السودانية
انتشر وباء الكلازر في محلية ريفي قلع النحل بولاية القضارف شرقي السودان، وسط مخاوف من توسع انتشاره في المنطقة التي نزح إليها مئات السودانيين.
ويكافح النظام الطبي، الذي تعطل عمل 80% من مرافقه في مناطق النزاع النشطة و45% في المناطق الأخرى، أوبئة عديدة في مقدمتها الكوليرا وحمى الضنك والملاريا في ظل شح شديد في الإمدادات.
وقال رئيس جمعية أصدقاء مرض الكلازار والأمراض المنقولة بمستشفى الدهيماء بمحلية قلع النحل أبكر الدومة إبراهيم، لـ “سودان تربيون”، الاثنين؛ إن “إصابات الكلازار في المحلية بلغت 133 حالة تشمل 6 وفيات منها ثلاث حالات وسط النساء”.
وأوضح أن تفشي الوباء وسط الأطفال أجبر السلطات المحلية على تعليق الدراسة الابتدائي، حيث أصيب 40 طفلًا بالمرض من جملة الإصابات التي بلغت بين النساء 70 حالة و17 حالة أخيرة بين الرجال.
وأشار إلى أن الوباء تفشي عقب انتهاء أعمال حصاد محصول السمسم قبل أيام، نظرًا لانتشار الناقل بكثافة داخل قرى المنطقة في ظل كثافة أشجار الهجليج وتشقق الأرض.
المرض ينتشر في القطاع الجنوبي
وأفاد الدومة بأن المرض ينتشر في القطاع الجنوبي ومناطق المتنا والكويشر وابرنجة وقلع النحل، وسط تدني الخدمات الطبية والصحية وشح الأدوية ومستلزمات التشخيص بمستشفى الدهيماء.
وتابع: “هذا النقص يدفع المرضى إلى الذهاب لمستشفى بازورة بمحلية الرهد التي تبعد نحو 75 كليو مترًا عن المنطقة، رغم وعورة الطريق حيث يضطرون إلى استخدام التركتورات والدراجات البخارية”.
وطالب الدومة الدولة والمانحين بضرورة التدخل الفوري لتقديم الدعم وإنقاذ المصابين بالكلازار، خاصة أن معظم الحالات وسط النساء والأطفال حيث يفتقر مستشفى الدهماء للكوادر الطبية والدواء ومستلزمات التشخيص.
وكشف الدومة عن تدخلات صحية واحترازية محدودة لاحتواء المرض عبر الجهد الشعبي والسلطات المحلية، تمثلت في مكافحة الناقل وقطع أشجار الهجليج، مشددًا على أنها غير كافية.
وأصيب في 2023 أكثر من 400 شخصًا بمرض الكلازار في محلية قلع النحل، لكن المنطقة شهدت هذا العام اكتظاظا سكانيا كبيرا بعد توافد النازحين الفارين من بطش قوات الدعم السريع إليها.