استقالة مدوّية ليهودية بإدراة بايدن لدعمه إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
في خطوة وصفها مراقبون بالمدوية، أعلنت موظفة يهودية رفيعة المستوى بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن استقالتها من منصبها أمس الأربعاء بسبب ما وصفته بالدعم الكارثي والمستمر من قبله للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست، استشهدت ليلي غرينبرغ كول المساعدة الخاصة لرئيس الأركان في وزارة الداخلية، بتربيتها اليهودية وعلاقتها بإسرائيل وروت كيف فرت عائلتها من أوروبا إلى أميركا هربا من الاضطهاد المعادي للسامية هناك.
وفي رسالة استقالتها، كتبت غرينبرغ كول -التي قامت بأول استقالة علنية ليهودي بسبب دعم بايدن لإسرائيل- "لم يعد بإمكان ضميري الحي الاستمرار في تمثيل هذه الإدارة وسط دعم الرئيس بايدن الكارثي والمستمر للإبادة الجماعية في غزة".
وفي مقابلة أجرتها مع الكاتبة ياسمين أبو طالب، قالت غرينبرغ كول إن الاستقالة كانت قرارا صعبا بسبب المجتمع الذي نشأت فيه، لكن القيم اليهودية التي تربت عليها دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار.
"عار لأسلافنا"وقالت غرينبرغ كول "اليهودية هي أهم جزء من هويتي، وكل القيم التي نشأت عليها وكل تعليمي اليهودي هو الذي قادني إلى هذا القرار". وأضافت أن "ما تفعله إسرائيل في غزة وفي الفلسطينيين في جميع أنحاء الأرض لا يمثل اليهود وهو عار لأسلافنا".
وتعليقا على منصبها في إدارة بايدن، قالت إن "الجميع هنا يفكر في تحقيق الحلم الأميركي والصعود إلى الأعلى، لكني سألت نفسي عدة مرات خلال الأشهر الثمانية الماضية: ما الفائدة من السلطة إذا كانت لا تستخدم لوقف الجرائم ضد الإنسانية؟".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استقال رائد في الجيش الأميركي يعمل في وكالة استخبارات الدفاع، وكتب في رسالة مفتوحة أنه شعر "بالعار والذنب بشكل لا يصدق" عندما أيقن أن عمله ساهم في معاناة الفلسطينيين وقتلهم.
كما استقال مسؤول سياسي من وزارة التعليم في يناير/كانون الثاني الماضي وموظف في وزارة الخارجية عمل على نقل أسلحة إلى دول أجنبية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عضو كنيست: يائير نتنياهو غادر إسرائيل بسبب ضربه لوالده رئيس الحكومة
قالت عضو الكنيست الإسرائيلي نعمة لازيمي من حزب العمل، في تصريحات لها اليوم الأحد، إن يائير نتنياهو، نجل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، "تم نفيه إلى الخارج بسبب ضربه لوالده"، وذلك خلال مناقشة في لجنة المالية بالكنيست.
وأضافت لازيمي أن هذا الحادث وقع في ذروة الاحتجاجات ضد ما يسمى "الثورة القانونية" في ربيع عام 2023، وأن يائير نتنياهو غادر إسرائيل في ظروف غير معلنة، وقد عاد مرة واحدة على الأقل إلى إسرائيل في نوفمبر من نفس العام.
وفي الوقت الذي نفى فيه حزب الليكود هذه الاتهامات ووصفها بأنها "كذبة حقيرة"، أثارت لازيمي قضية أخرى تتعلق بتكاليف إقامة عائلة نتنياهو.
فقد ذكرت في نقاش آخر بشأن الميزانية، أن زوجة رئيس الوزراء، سارة نتنياهو، أمضت أكثر من شهرين في ميامي، وطالبت بمعرفة تفاصيل تمويل إقامتها، بما في ذلك من الذي مول هذه الإقامة وتكلفتها والمصدر المالي لهذا الإنفاق.
وأشارت لازيمي إلى أن هناك إعلاناً سابقاً أفاد بأن تمويل الأمن الشخصي ليائير نتنياهو بلغ 2.5 مليون شيكل سنويًا، وتساءلت عن ما إذا كان هذا المبلغ لا يزال مدرجًا في الميزانية، وما إذا كانت هناك نية للاستمرار في تمويل إقامته بعد الحادث المزعوم.