نتيجة الصف السادس الابتدائي 2024 الترم الثاني محافظة الفيوم.. بالألوان
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بدأ العد التنازلي على ظهور نتيجة الصف السادس الابتدائي 2024 الترم الثاني محافظة الفيوم وما زالت أعمال التصحيح مستمرة بجميع المدارس، وذلك عقب انتهاء الامتحانات يوم الثلاثاء المنقضي والموافق 14 مايو الجاري، وذلك تمهيدًا لإعلان النتيجة للتلاميذ، لكي يتمكنوا من الاستمتاع بالإجازة وهم مطمئنين دون شعور بالقلق طويلًا حيال النتيجة.
وتوضح «الوطن» في السطور الآتية كل ما تريد معرفته عن نتيجة الصف السادس الابتدائي 2024 الترم الثاني محافظة الفيوم، وموعد ظهورها، وطريقة الحصول عليها في ظل ما تقدمه من خدمات لقرائها ومتابعيها للتلاميذ وأولياء أمورهم في كل مكان.
وتستعد مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، لإعلان إجراءات إعلان نتيجة الصف السادس الابتدائي 2024 الترم الثاني محافظة الفيوم بحسب الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، حيث يجرى تحديد طريقة إعلان النتيجة سواء من خلال رابط إلكتروني أو داخل كل مدرسة.
تكثيف أعمال التصحيح والمراجعةوأشارت وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ كل مدرسة تختلف عن الأخرى في أعمال التصحيح، ولكن جميع المدارس تكثف من أعمال التصحيح لتتمكن من إعلان نتيجة الصف السادس الابتدائي 2024 الترم الثاني.
ويبلغ مجموع الصف السادس الابتدائي الترم الثاني 2024 في المادة الواحدة 100 درجة تنقسم نصفين 50 للترم الأول و50 للترم الثاني وفقًا لما أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في بيان سابق لها، ويجرى إعلان النتيجة بتقييم الألوان الأربعة، حيث يعني اللون «الأزرق» إنّ الطالب حصل على أكثر من 85%، بينما يعني اللون «الأخضر» إنّه حصل على مجموع يتراوح من 65% وحتى 85%، بينما يعني اللون «الأصفر» إنّ الطالب حصل على درجة تقع بين 50% وحتى 65%، فيما يشر الأحمر إلى الحصول على أقل من 50%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتيجة الصف السادس الابتدائي 2024 نتيجة الصف السادس الابتدائي بالاسم التربیة والتعلیم أعمال التصحیح
إقرأ أيضاً:
فتيات الابتدائي وذكور المتوسطة.. أكثر ضحايا التنمر في التعليم
كشفت دراسة حديثة عن أن التنمر بين الطلاب يمثل تحديًا خطيرًا يؤثر على البيئة التعليمية والصحة النفسية للطلاب، ويبلغ ذروته بين الذكور في المرحلة المتوسطة، بينما يكون أكثر شيوعًا بين الفتيات في المرحلة الابتدائية.التنمر بين الطلبةهذا ما أكدته أستاذ الإرشاد النفسي والإشراف الإكلينيكي المشارك في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتورة عبير رشيد، مشيرةً إلى أن بعض الطلاب في المرحلة المتوسطة يسعون إلى إثبات ذواتهم بطرق غير صحيحة، مما يسهم في انتشار هذه الظاهرة المقلقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتورة عبير رشيد الدكتورة عبير رشيد var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة مركز التدريب العدلي يوفر 4800 برنامج ويتيح 220 ألف مقعد لدعم الكفاءاتتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها عن بعد في الدوادمي الأربعاءونبهت الدكتورة رشيد إلى أن بعض الطلاب الذين يتعرضون للتنمر قد يفضلون الصمت، مما يزيد من معاناتهم النفسية ويضاعف من آثار التنمر السلبية.
وأكدت على ضرورة توفير برامج دعم وتأهيل نفسي متخصصة للطلاب بعد تعرضهم للتنمر، لضمان عودتهم إلى مقاعد الدراسة وهم يتمتعون باستقرار نفسي كامل.برامج تأهيلية لتعزيز الثقة بالنفسوأوضحت أن مركز الإرشاد الجامعي يلعب دورًا حيويًا في هذا الجانب، حيث يقدم برامج تأهيلية شاملة تهدف إلى تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم وتقديرهم لذواتهم، بالإضافة إلى تنظيم جلسات دعم جماعي تساعدهم على تخطي تجاربهم السلبية.
ولم يقتصر التركيز على الضحايا فقط، بل أكدت الدكتورة رشيد على ضرورة التعامل المباشر مع المتنمرين أنفسهم، وفهم الأسباب والدوافع التي أدت بهم إلى ممارسة هذا السلوك العدواني.
وشددت على أن معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة تعتبر أكثر فعالية من مجرد التعامل مع الأعراض والآثار السطحية.
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة رشيد أن التنمر يعتبر من أخطر العوامل التي تؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي للطلاب وصحتهم النفسية بشكل عام، وقد يصل الأمر ببعضهم إلى اتخاذ قرار مؤلم بالتسرب من الدراسة نتيجة للضغوط النفسية الشديدة التي يتعرضون لها.