لقاء توعوي عن مكافحة الابتزاز الإلكتروني بالشرقية.. يهدم جسور التواصل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالشرقية ، من خلال إدارة التعليم المدني لقاءً توعويا عن مكافحة «الابتزاز الإلكتروني»، وذلك بمشاركة 100 شاب وفتاة من أعضاء الكيانات والقيادات الشبابية والمتميزين في برنامج التعليم المدني.
جريمة الابتزاز الإلكتروني من أخطر الجرائم
وأكد الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية أن «الابتزاز» لا يُعد ظاهرة جديدة؛ بل ظاهرة موجودة من العصور القديمة وفي مختلف دول العالم، لكن مع التطورات الحاصلة في التكنولوجيا وفي العالم الرقمي، اتخذ منحى آخر مع ما يترتب على ذلك من آثار نفسية وصحية ، مشددًا على أن جريمة الابتزاز الإلكتروني من أخطر الجرائم؛ لما تسببه للأفراد في المجتمع من عواقب وخيمة؛ كالضغط النفسي، وتدمير الصحة العقلية والبدنية للضحية، والعزلة الاجتماعية.
وأوضح مدير مديرية الشباب والرياضة، أن هناك العديد من التخوفات التي تصاحب الابتزاز الإلكتروني، منها: التقوقع على النفس، وزيادة الشكوك في الآخرين؛ ما يساهم في هدم جسور التواصل بين الأشخاص، ومن ثم تصبح وسائل التواصل الاجتماعي عوامل هدم للمجتمع، مشيراً إلى أن أنواع الابتزاز الإلكتروني مختلفة، فهناك ابتزاز مادي بطلب مبالغ مالية من الضحية مقابل عدم فضحه وإفشاء أسراره، ومنها ابتزاز جسدي أو ابتزاز منفعة بإرغام الضحية على تنفيذ أمورا غير مشروعة، مقابل عدم بث صور أو بيانات خاصة.
ووجه دكتور محمود عبد العظيم نصيحته للشباب بضرورة اتباع الأمور الأمنية الإلكترونية لحماية الحسابات الشخصية، وعدم ترك المعلومات متاحة لأي شخص، وعدم وضع الصور الخاصة والواضحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجنب العلاقات غير الموثوقة مع الآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الابتزاز الشباب والرياضة ندوة الابتزاز الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
"الشباب والرياضة" و"المصرية لمكافحة المنشطات" تنظمان محاضرة توعوية حول مخاطر المنشطات
نظمت وزارة الشباب والرياضة والمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، محاضرة توعوية شاملة بمركز تدريب المنتخبات القومية بالمعادي، استهدفت لاعبي ومدربي الاتحاد المصري للجمباز.
تناولت المحاضرة مخاطر المنشطات، وحقوق وواجبات اللاعبين، وإجراءات الإعفاء العلاجي، بالإضافة إلى قائمة المواد والطرق المحظورة دوليًا.
شهدت المحاضرة حضور عدد من القيادات والمسؤولين، من بينهم د. ياسمين نور، عضو اللجنة العليا للتغذية، وإيمان جمعة، المدير التنفيذي للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، إلى جانب ممثلي وزارة الشباب والرياضة.
ركزت المحاضرة على أهمية تعزيز الوعي بمخاطر المنشطات وضمان الالتزام بالقوانين الدولية لحماية نزاهة الرياضة المصرية. كما تم تسليط الضوء على الدور الفاعل للوزارة والمنظمة في نشر ثقافة الرياضة النظيفة، وإعداد الرياضيين للتنافس بشرف واحترام.
وأشادت الأطراف المشاركة بدور وزارة الشباب والرياضة في دعم وتنظيم مثل هذه الفعاليات، معربين عن امتنانهم للجهود المبذولة لتعزيز القيم الرياضية الصحيحة.
من جهتها، شكرت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات الوزارة على تعاونها المثمر، كما قدم الاتحاد المصري للجمباز تقديره لهذه الجهود الرامية إلى توعية اللاعبين ودعم ثقافة النزاهة في المجال الرياضي.
تأتي المحاضرة ضمن سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى نشر الوعي بأضرار المنشطات، وضمان حصول الرياضيين والمدربين على المعلومات اللازمة لتعزيز ممارساتهم وفقًا للمعايير الدولية.