الشارقة: «الخليج»

استقبلت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية والطعون والاقتراحات والشكاوى في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وفد جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، وذلك لبحث أطر التعاون في التشريع القانوني، ضمن أعمال اللجنة لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر.

حضر اللقاء الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس، ومحمد علي الحمادي، رئيس لجنة الشؤون التشريعية، وعدد من الأعضاء هم محمد صالح آل علي، وحمد عبد الله الريامي، وراشد صالح الحمادي، وعبيد إسحاق المازمي، ومن الأمانة العامة للمجلس عبد العزيز بن خادم، نائب مدير الشؤون البرلمانية.

فيما حضر من الجمعية زايد الشامسي، رئيس مجلس الإدارة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.

ورحب الدكتور عبد الله بلحيف بوفد الجمعية وأكد على أهمية التعاون والتنسيق في مجال التشريع والقانون، لافتًا إلى أن الجمعية تعد شريكًا مهمًا في تعزيز النظام القانوني وتكامل الأدوار المشتركة في هذا المجال.

فيما قال محمد علي الحمادي إن هذا اللقاء يهدف للتعاون مع الجمعية لعمل دراسات مقارنة لتشريعات الإمارة بهدف العمل على تطويرها أو اقتراح تشريعات جديدة عملاً بلوائح المجلس التي تسمح لعشرة من أعضائه باقتراح مشروعات قوانين، ما يعزز المنظومة القانونية في الإمارة

فيما أبدى زايد الشامسي حرص الجمعية على تنمية أطر التعاون المشترك مع المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والعمل وفق علاقة تشاركية لدراسة مختلف القوانين ذات الصلة.

بعدها جرى عقد اجتماع لمناقشة توطيد التعاون بين الجهات القانونية والتشريعية في الإمارة، وبحث سبل تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال صياغة القوانين واللوائح والأنظمة.

وأبرزت اللجنة رؤيتها من خلال منظومة عملها لبحث ومناقشة القضايا ذات الاهتمام القانوني وتقديم التوصيات والمقترحات اللازمة في هذا الصدد والتعاون مع الجمعية.

وأكدت جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين استعدادها الكامل للتعاون مع اللجنة القانونية في دراسة التشريعات وتعزيز العمل القانوني في الإمارة في إطار تلاقي الجهود المشتركة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة

إقرأ أيضاً:

رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة مجلس رمضاني يناقش «الابتكار الرقميّ برؤية مجتمعية» استثمارات الأجانب تنعش مبيعات العقارات بأبوظبي

يظل شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات العربية المتحدة شهراً متفرداً بعاداته وتقاليده العريقة التي تعكس أصالة المجتمع الإماراتي وقيمه المتوارثة جيلاً بعد جيل فهو ليس مجرد موسم للعبادة والصيام بل شهر تلتئم فيه العائلات وتتجدد فيه روابط القربى وتنتعش فيه المجالس بوهجها الثقافي والاجتماعي في مشهد يجسد روح التلاحم والتراحم بين أفراد المجتمع.
هذه العادات والتقاليد التي تشكل جزءاً أساسياً من الهوية الإماراتية يحرص معهد الشارقة للتراث على توثيقها ودراستها ونقلها للأجيال القادمة لما تحمله من قيم إنسانية واجتماعية تعزز الترابط المجتمعي.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «إنه مع غروب الشمس وإعلان موعد الإفطار تتجسد واحدة من أهم عادات رمضان في الإمارات وفي المجتمعات العربية والمسلمة وهي الزيارات العائلية التي تتعمق فيها أواصر القربى حيث يجتمع الأهل والأصدقاء في مجالس تعكس أصالة الضيافة الإماراتية وتزداد المجالس رونقًا في هذا الشهر الفضيل إذ يحرص الرجال على التلاقي بعد صلاة التراويح في المجالس الرمضانية التي كانت في الماضي تُقام في البيوت الكبيرة أو تحت أشجار النخيل وتطورت اليوم لتصبح مجالس رسمية وشعبية تجمع بين الحكمة والحديث في مختلف الشؤون الاجتماعية والثقافية.
وأضاف: أن المائدة الرمضانية تمثل لوحة تراثية غنية بالأطباق الإماراتية التقليدية التي ظلت تحافظ على نكهتها الأصيلة عبر السنين، ففي كل بيت إماراتي تجد أطباقًا شهيرة مثل الهريس والثريد واللقيمات والفرني إلى جانب التمر والقهوة العربية التي تظل رمزاً للكرم الإماراتي.
ولا تزال بعض الأسر تحافظ على عادة إرسال «الفوالة» إلى الجيران وهي صينية عامرة بمختلف الأطباق الرمضانية تأكيداً لقيم التآخي والتكافل.
ومن خلال برامج التوثيق والتثقيف يعمل معهد الشارقة للتراث على إبراز أهمية هذه الأطباق التراثية وتعريف الأجيال الجديدة بأسرارها.
وأشار المسلم إلى حرص أبناء الإمارات خلال رمضان على تلاوة القرآن الكريم وختمه سواء في المنازل أو المساجد وتشهد بيوت الله حضوراً مكثفاً خاصة في صلاة التراويح والقيام التي تملأ الأجواء بالروحانية والطمأنينة فيما يحرص كبار السن من جانبهم على تعليم الصغار قراءة القرآن في مشهد يرسخ قيمة العبادة في نفوس الأجيال الجديدة.
وأكد أنه رغم التطورات العصرية إلا أن العادات والتقاليد الرمضانية في الإمارات ظلت محتفظة بجوهرها الأصيل.
وساهمت المجالس الرمضانية الحديثة وبرامج الإفطار الجماعي والمبادرات الخيرية في تعزيز هذه القيم وجعل رمضان مناسبة لاجتماع القلوب.

 

مقالات مشابهة

  • «استشاري الشارقة» يناقش سياسة «التنمية الاقتصادية» الخميس
  • «استشاري الشارقة» يدعم مبادرة «إفطار الصائم»
  • جامعة قناة السويس تبحث إنشاء حاضنة للبيوتكنولوجي وتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي
  • غدا.. جلسة استماع للممثل القانوني لقناة «الشمس» بسبب تصريحات عن عمل المرأة
  • جمال بوزنجال: «مهرجان رمضان الشارقة» يهدف لإضفاء البهجة على سكان الإمارة
  • الأعلى للإعلام: الاستماع للممثل القانوني لقناة الشمس بسبب تصريحات عن عمل المرأة غدا
  • رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي
  • مجلس رمضاني يناقش «الابتكار الرقميّ برؤية مجتمعية»
  • «الشارقة الرقمية» تستهدف تعزيز الشراكة المجتمعية
  • محامون: الإمارات وفرت بيئة تشريعية نموذجية لحماية الطفل ورعايته