البلاد- جدة كتب المنتخب السعودي الأول للتايكوندو التاريخ، بعد فوزه بميداليتين ذهبيتين اليوم في منافسات البطولة الآسيوية السادسة والعشرين المقامة في مدينة (دانانغ الفيتنامية) على صالة قصر تيان سون الرياضية، كأول ميداليتين ذهبيتين في تاريخ التايكوندو السعودية في بطولة آسيا. جاءت الذهبية الأولى بواسطة اللاعبة دنيا أبو طالب في وزن 53 كجم بعد فوزها على لاعبات منتخبات الهند والفلبين والصين تايبيه في مشوارها البطولي، وفي اللقاء الختامي انتصرت على لاعبة منتخب تايلند بجولتين مقابل جولة واحدة، وتعد ميدالية اللاعبة دنيا الذهبية الأولى في تاريخ منافسات التايكوندو.

وعزز اللاعب رياض الظافري وزن (54) الفرحة السعودية، بتحقيقه الميدالية الذهبية الثانية في تاريخ لعبة التايكوندو بتغلبه على لاعبي منتخبات اليابان وتايلند وكوريا الجنوبية، قبل أن يكسب النهائي المثير على نظيره الباكستاني بجولتين مقابل جولة.‎ من جهته، أعرب رئيس الوفد رئيس الاتحاد السعودي للتايكوندو العميد شداد العمري، عن اعتزازه بالنتائج التي تحققت وقال: “نفتخر بالأبطال الذين كتبوا التاريخ وتوشحوا الذهب للمرة الأولى في تاريخ التايكوندو السعودية، على اعتبار أن ميدالية اللاعبة دنيا الأولى في تاريخ التايكوندو على صعيد السيدات، والحال ذاتها للكابتن رياض الذي حقق أول ذهبية في تاريخ اللعبة للرجال”. وأضاف: “هذا المنجز أتى بعد توفيق الله ثم بالدعم اللامحدود الذي تحظى به الرياضة في المملكة من قيادتنا الرشيدة، والمتابعة المستمرة من الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ونائبه الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: اخضر التايكوندو البطولة الاسيوية الميداليات الذهبية فی تاریخ

إقرأ أيضاً:

ملء جفونهم..للمرة الأولى منذ أشهر سكان غزة ينعمون بالنوم

للمرة الأولى منذ 15 شهراً، أمضت نهاد عابد ليلة هادئة مع عائلتها بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فنامت دون أصوات الانفجارات التي أرّقت لياليها خلال الحرب المدمّرة.

ولم تكن عابد، 28 عاماً، خائفة على بناتها الثلاث، كما في كل ليلة، فلا أصوات مدفعية ولا طيران ولا خوف من موت ودمار. وتقول عابد: "هذه أول ليلة دون دم ودون قتل ودون أصوات القصف والدمار، أول ليلة أنام وأنا غير خائفة على أطفالي، بناتي الثلاثة نمن بهدوء".
بعد دخول وقف إطلاق النار الأحد حيز التنفيذ، عادت نهاد عابد مع زوجها وبناتها الثلاث، رؤى وبتول ومادلين، إلى منطقتها في حي الجنينة بمخيم رفح للاجئين، جنوب قطاع غزة، الذي نزحت منه إثر دخول القوات الإٍسرائيلية إلى رفح في مايو (أيار) 2024. العالم يتفاعل مع بدء سريان اتفاق غزة.. الأمل على أنقاض الدمار - موقع 24توالت ردود الفعل على دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، والإفراج عن 3 رهينات إسرائيليات، كن محتجزات منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وصُدمت عابد عندما وجدت منزلها مدمراً بشكل شبه كلي، لكنها نظفت الغرفة الناجية فيه ونامت عائلتها فيها. وكان المنزل مكوّناً أصلاً من طابق واحد وثلاث غرف نوم.
وفي المنطقة وغيرها من المناطق المدمر في القطاع، نصب العديد من النازحين العائدين الى بيوتهم خياماً فوق الركام.
وأكّد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل أن الليلة الماضية كانت ليلة "دون ضربات جوية ولم يسقط شهداء"، آملاً أن يستمر وقف النار.
وتفقّد آلاف الغزاويين بيوتهم المدمّرة او المتضررة الأحد والإثنين، في حي الرمال في مدينة غزة الذي شهد معارك طاحنة، وتعرض لقصف كيف على مدى أشهر، تجمّع اليوم المئات  في سوق شعبية مستحدثة.


وحتى قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ قبل ظهر الأحد، بدأ عشرات آلاف الفلسطينيين النازحين يعودون إلى بيوتهم في مدن ومخيمات القطاع التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية.
وينتظر أكثر من 1.2 ملبون نازح في جنوب القطاع السماح لهم العودة إلى مناطقهم في مدينة غزة والشمال.
وحسب الاتفاق، يفترض أن يعود النازحون عبر طريقي الرشيد الساحلي وصلاح الدين الشرقي، الى شمال القطاع في اليوم السابع من بدء تنفيذ الاتفاق.

متعطشون للنوم

وتقول عابد التي عاشت مع أسرتها نازحة في خيمة في دير البلح عشرة شهور، إن وقف الحرب "نعمة". وتتابع "منذ بداية الحرب، نحن متعطشون للنوم والهدوء وأن تعود لنا الحياة. فقدنا كل شيء، وأولويتنا الآن توفير الماء والطعام".وكان زوجها محمد عابد، 31 عاماً، يعمل سائق سيارة أجرة، لكن السيارة دُمّرت خلال الحرب.
ويعبّر عمار بربخ 35 عاماً، بدوره عن سعادته، قائلا: "أول مرة أنام مرتاحا، ولست خائفاً. لم نسمع قصفاً، ولم نخف من قصف محتمل، شعور جميل".
وأقام الشاب خيمة فوق ركام منزله المدمر في خان يونس في جنوب القطاع، وقال: "المنطقة كلها طحنها اليهود بالصواريخ وجرفوها".

أما سامر دلول، من سكان حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة التي شهدت معارك عنيفة في الأيام الأخيرة قبل الهدنة، فقال من مدرسة في حي الرمال في مدينة غزة حيث يقيم مع زوجته وأطفاله الستة وأحفاده الخمسة، صوت "الزنانات لا يهدأ"، في إشارة الى طائرات الاستطلاع الإسرائيلية دون طيار..
ولا يخفي حزنه على فقدان 23 من عائلته. ويضيف "كفى إبادة، كفى قتلا، كفى حروباً. نأمل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يصنع السلام للفلسطينيين مثلما أجبر المجرم نتانياهو على وقف الحرب".

 

مقالات مشابهة

  • إبرام أكبر صفقة انتقال في تاريخ كرة القدم النسائية
  • بعد 4 ساعات.. شيلتون يتنفس الصعداء في «أستراليا المفتوحة»
  • شاهد | للمرة الأولى بتاريخ الصراع.. اليمن ضامن عربي في اتفاق مع العدو
  • الأولى في تاريخ البلاد.. سوريا تشارك بمنتدى دافوس 2025
  • الشيباني: سأمثل سوريا للمرة الأولى بتاريخها في منتدى دافوس
  • مصادر: جيش الاحتلال وصل إلى أعمق نقطة توغل للمرة الأولى بسوريا.. صور
  • ملء جفونهم..للمرة الأولى منذ أشهر سكان غزة ينعمون بالنوم
  • رفع العلم التركي على القنصلية العامة بحلب للمرة الأولى منذ 12 عاماً!
  • غدا .. منافسات ربع النهائي في بطولة الاتحادين الآسيوي والدولي للتنس
  • نورمحمدوف يسقط للمرة الأولى.. دفاليشفيلي يحسم المواجهة بالنقاط