سلطة العقبة توضح بشأن نفوق كميات من صغار الجمبري في الشاطئ الأوسط
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
سلطة منطقة العقبة: النتائج بينت أن مياه البحر سليمة وطبيعية وتخلو من أية دلائل سلطة منطقة العقبة: الأسباب العلمية لحدوث هذه الظاهرة تعود إلى الارتفاع المفاجئ لدرجة حرارة مياه سطح البحر
أفادت سلطة منطقة العقبة الاقتصادي الخاصة، الخميس، بورود ملاحظات حول نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ الأوسط في العقبة .
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. سيدة تتفاجأ بوجود حشرات وعث دخل منتج غذائي في عمان
وقالت السلطة في بيان لها وصل رؤيا نسخة عنه، أنه بناء على مشاهدات كوادر سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وأثناء جولاتهم الصباحية الرقابية على شواطئ مدينة العقبة، قامت كوادر السلطة المعنية بإجراء كشف ميداني لبحث وبيان أسباب النفوق وأماكن تواجد هذه الظاهرة في شواطئ المدينة الأخرى.
وأكدت أن نتائج البحث الميداني خلصت إلى أنه بعد الكشف الحسي من قبل كوادر السلطة المعنية لمياه البحر تبين أن مياه البحر سليمة وطبيعية وتخلو من أية دلائل حسية قد تشير إلى تلوثها حيث ظهر ذلك من خلال اللون والرائحة لمياه البحر.
وأكدت أن كوادر أحد المختبرات جمعت عينات من مياه البحر ومن صغار الجمبري.
وأوضحت أنه بعد الكشف الميداني من قبل كوادر السلطة المعنية على جميع شواطئ المدينة تبين بأن هذه الظاهرة تنحصر فقط في منطقة الشاطئ الأوسط وفي منطقة محدودة جدا من هذا الشاطئ .
وأشارت إلى أنه بعد التواصل مع المختصين بالبيئة البحرية في الجامعة الأردنية في العقبة الأستاذ الدكتور معروف خلف والأستاذ الدكتور محمد الزبدة أكدا على أن هذه الظاهرة هي ظاهرة ليست جديدة وقد تم رصدها في سنوات سابقة في بعض شواطئ المدينة ومنها في عام 2020 وبنفس الموعد الذي تكررت فيه هذه الظاهرة هذا العام.
وتابعت بحسب حديث المختصين، أن الأسباب العلمية لحدوث هذه الظاهرة تعود إلى الارتفاع المفاجئ لدرجة حرارة مياه سطح البحر خلال الفترة السابقة وخاصة الضحلة منها وهو على ما يبدو إنه قد يكون السبب الرئيسي لهذا النفوق وتأثيره على هذا النوع من الكائنات البحرية وفي ظل تواجدها بكميات كبيرة تزامنا مع هذا الوقت من العام.
وأكد المختصون أن الدراسات والمسوحات السابقة عند حدوث هذه الظاهرة في مناطق أخرى من شواطئ المدينة وخلال السنوات السابقة أثبتت أن ارتفاع حرارة المياه كانت من اهم الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة والذي تزامن مع سكون واضح للرياح وتحول سطح البحر لما يشبه البركة الراكدة والذي يتم وصفه حسب الموروث الثقافي والشعبي لدى الصيادين من أبناء العقبة ( البحر المصبن ) الأمر الذي يتسبب في ارتفاع حرارة مياه سطح البحر .
وبحسب بيان السلطة، فإن الحوادث السابقة لهذه الظاهرة في العقبة خلال السنوات السابقة تشير إلى أنها قد تزامنت أيضا بعد فترة حظر صيد الأسماك في خليج العقبة والذي فرضته السلطة في عام 2020 وخلال عام 2024 الأمر الذي نتج عنه تزايد أحجام وكميات هذه الكائنات.
وبالنسبة للجمبري تحديدا فمن المعروف علميا إنه يتواجد في المناطق الرملية ويتغذى على العوالق والكائنات الدقيقة الأخرى الموجودة بين حبيبات الرمال، ومن المعروف أيضا علميا أن الجمبري لا يعيش طويلا ولا يتكاثر في المياه شديدة الملوحة كخليج العقبة والبحر الأحمر.
وتؤكد سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ولضمان الحفاظ على البيئة البحرية وسلامة ونقاوة مياه البحر بشواطئها بإنها في انتظار نتائج الفحوص الفنية والمخبرية للعينات التي تم جمعها من مياه البحر ومن صغار الجمبري النافق من منطقة الشاطئ الأوسط والتي شهدت هذه الظاهرة ومن المتوقع صدورها خلال يومين من مختبرات ابن حيان وعند صدورها ستقوم السلطة بنشرها واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البيئة البحرية والحفاظ عليها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ميناء العقبة سلطة العقبة الاقتصادية أسماك سلطة منطقة العقبة شواطئ المدینة هذه الظاهرة میاه البحر سطح البحر
إقرأ أيضاً:
خطوة تاريخية.. بدء تنفيذ مشروع تحلية مياه البحر في عدن
شمسان بوست / عدن:
أعلن وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي عن بدء أعمال تنفيذ مشروع تحلية مياه البحر في مدينة عدن بقدرة 10 الف متر مكعب يوميا بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي وقع عقد تنفيذ مع شركة إعمار السعودية للتنمية والتطوير.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح ندوة “تحلية المياه في عدن والمناطق الساحلية لمواجهة أزمة مياه الشرب” والتي نظمتها عبر الاتصال المرئي سفارة مملكة هولندا في اليمن بحضور السفيرة الهولندية جانيت سيبين والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر ونخبة من المتخصصين والخبراء والباحثين الدوليين بهدف تعزيز الأمن المائي وتحقيق الاستدامة، واستعراض التحديات التي تواجه توطين تقنية تحلية المياه في اليمن.
وأكد الشرجبي وصول مهندسي البرنامج إلى عدن لبدء تسليم الموقع لتنفيذ المشروع الذي يعد المرحلة الأولى في إطار تنفيذ الحكومة لخارطة طريق منسقة لتوطين تحلية مياه البحر، تقوم على أسس فنية ومالية ومؤسسية ، ووفقا لنهج تدريجي يبدأ بتوفير المياه للقطاع الصناعي، ثم يتوسع ليشمل الاحتياجات السكنية والعامة، وصولًا إلى تحقيق قدرة إنتاجية تبلغ 170 ألف متر مكعب يوميًا خلال الأعوام القادمة .
وثمن وزير المياه والبيئة الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية ومملكة هولندا لليمن في قطاعي المياه والبيئة..مؤكدا على أهمية دعم جميع الشركاء الدوليين والمؤسسات المانحة لجهود الحكومة اليمنية في تطوير قطاع تحلية المياه، من خلال توفير التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، لضمان نجاح هذه المشاريع التي ستسهم بشكل واضح ومباشر في تخفيف المعاناة على الشعب اليمني وستلامس احتياجات المواطنين من خلال تنفيذ مشاريع تقدم حلولًا عاجلة ومستدامة.
من جهته جدد السفير السعودي لدى اليمن الاستاذ محمد الـ جابر حرص بلاده على مساندة جهود الحكومة في التخفيف من حدة الأزمات الإنسانية.. مؤكدا استمرار عمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مع وار المياه والبيئة لتعزيز الأمن المائي والحوكمة البيئية وفقا لرؤية مشتركة ومتكاملة تستند إلى الاستدامة وكفاءة التشغيل.
بدورها أكدت سفيرة مملكة هولندا السيده جانيت سابين استمرار دعم بلادها لقطاعي المياه والبيئة في اليمن.. مشيرة إلى أن بناء القدرات و حوكمة قطاع المياه وتحلية المياه تتصدر أولويات برامج الدعم الهولندي خصوصاً في محافظة عدن التي تمثل نموذج للتحديات المائية التي تواجهها اليمن.
وناقشت الندوة أزمة المياه الحادة التي تواجهها مدينة عدن والمدن الساحلية نتيجة الاستخراج المفرط للمياه الجوفية والسطحية وتدهور نوعيتها وارتفاع نسبة الملوحة فيها، في ظل النمو السكاني المتسارع وتزايد أعداد النازحين وآثار التغيرات المناخية التي تزيد من تفاقم الأزمة، وتحلية المياه باعتبارها أحد أكثر الخيارات واقعيةً وفاعليةً لضمان الأمن المائي للمدينة والمناطق الساحلية.
شارك في أعمال الندوة وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع المياه المهندس نجيب نعمان ومدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي المهندس محمد باخبيرة وممثل صندوق المناخ الأخضر الدكتور أمجد المهدي بالإضافى إلى عدد من المختصين في الوزارة والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وعددا من المنظمات الدولية.