حماس ترد على عباس بشأن "توفير الذرائع لإسرائيل"
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
انتقدت حركة حماس موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة العربية، عندما اتهمها بتوفير ذرائع لإسرائيل كي تهاجم قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان " نعرب عن أسفنا مما جاء في كلمة رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس أمام القمة العربية المنعقدة في المنامة، حول عملية طوفان الأقصى البطولية، ومسار المصالحة الداخلية".
وأضافت: "نؤكد أن العدو الصهيوني الذي يعمل في شعبنا الأعزل قتلا وإرهابا وتنكيلا، منذ أكثر من 76 عاما، في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، لا ينتظر الذرائع لارتكاب جرائمه بحق شعبنا في جميع مراحل ومحطات النضال الوطني منذ العام 1984".
وتابعت حماس: "لقد شكلت عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، الحلقة الأهم في نضال شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الذي ينتهك حقوقنا ومقدساتنا، وينكل بأسرانا، لتُعِيد وضع قضيتنا الفلسطينية من جديد، على رأس سلم الأولويات وتحقق من المكاسب الاستراتيجية ما يسوء وجه هذا الكيان، ويقرّبنا أكثر من الحرية وتقرير المصير".
وقالت الحركة في البيان إنها: " أكدت مرارا حرصها على إتمام الوحدة الوطنية، وتحلت بالمرونة المطلوبة في كل المحطات، في سبيل تمتين جبهتنا الداخلية".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اتهم حركة بتوفير ذرائع لإسرائيل كي تهاجم قطاع غزة قائلا: "العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في ذلك اليوم، في السابع من أكتوبر، وفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة وتمعن فيه قتلا وتدميرا وتهجيرا".
وأكد عباس خلال كلمة ألقاها، الخميس، في القمة العربية الثالثة والثلاثين والتي تستضيفها البحرين أن "ما فعلته حماس كان قرارا منفردا وغير مسؤول"، مضيفا "حماس هي التي ترفض إنهاء الانقسام الداخلي".
واندعلت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدو الصهيوني محمود عباس فلسطين غزة الوحدة الوطنية الرئيس الفلسطيني حركة حماس
إقرأ أيضاً:
المقاومة في العراق تهاجم مواقع حيوية للاحتلال والأخير يعترض هدفين مشبوهين
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، السبت، عن تنفيذها 3 هجمات على مواقع وصفتها بـ"الحيوية" شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار عملياتها المتواصلة ضد الاحتلال الإسرائيلي على وقع استمرار عدوانه على قطاع غزة ولبنان.
وقالت المقاومة في العراق، في بيانين منفصلين عبر "تلغرام"، إن مقاتليها نفذوا هجومين بواسطة الطيران المسير على هدفين وصفتهما بأنهما "حيويان" في منطقة أم الرشراش "إيلات"، على ساحل خليج العقبة شمال البحر الأحمر.
وفي بيان ثالث، أوضحت أنها نفذت هجوما آخر بواسطة الطيران المسير ضد هدف وصفته بـ"العسكري" في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، دون مزيد من التفاصيل حول ماهية المواقع المستهدفة.
وأوضحت أن هذه العمليات تأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وشددت المقاومة الإسلامية في العراق على "استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة"، وفقا للتعبير الوارد في بياناتها.
في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "اعترض قبل وقت قصير هدفين جويين مشبوهين انطلقا من الشرق بمنطقة البحر الأحمر".
وأضاف في بيان نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أنه "تم اعتراض الهدفين قبل عبورها إلى الأراضي الإسرائيلية"، على حد زعمه.
وقبل ذلك، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق صواريخ اعتراضية في منطقة "إيلات"، دون تفعيل صفارات الإنذار.
يشار إلى أن جيش الاحتلال يستخدم مصطلح "هدف جوي مشبوه" من أجل لإشارة إلى طائرة مسيرة، في حين يشير بـ"جهة الشرق" غالبا إلى العراق.
وخلال الآونة الأخيرة، كثفت المقاومة الإسلامية في العراق، عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع استمرار الاحتلال في عدوانه البري والجوي المتواصل على لبنان، ودخول الحرب الدموية على قطاع غزة عامها الثاني على التوالي.
ولليوم الـ407 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 103 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.