«تكلفتها دلوقتي ضخمة».. خالد أبو بكر: ماذا لو أجلنا مشاريع 2014 إلى اليوم؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، إن المشاريع التنموية التي شهدتها الدولة المصرية منذ عام 2014 خطوة مهمة، ولو تم البدء فيها في 2024 ستكون فاتورتها ضخمة وكبيرة، مضيفًا:" مشاريع التنمية غالية على العالم التالت وأوروبا.. ووالله العظيم اللي إيده في المياه مش زي اللي إيده في النار.. وما آمنت بدقة مشروع إلا عن دراسة، وخاصة قناة السويس الجديدة».
وشدد خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، على أن قناة السويس الجديدة «نجحت بالأرقام مش بالأغاني»، مضيفًا: «ياريت الناس تيجي وتشوف، وتعرف، فبعد القناة الجديدة الوضع اختلف.. وحاليًا يوجد مشاريع ضخمة في القناة، وهي مشروع التوسعات الجنوبية، ولو وضعت 10 جنيه اليوم هيجيبوا 20 بكرة.. وكله لصالح مصر».
وأشار إلى أن مصر تشهد مشروعات ضخمة مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، وقناة السويس الجديدة، مضيفًا: «مستعد لمجابهة أي حد.. ومن اختار هذا الطريق تحمل الفاتورة منذ البداية.. مشاريع 2014 تكلفتها متقدرش عليها ومش هتعرف تعملها وأنا من الناس اللي مش بتعرف تطبل.. والأداء بعد رأس الحكمة مختلفة وبيفرق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد أبو بكر العاصمة الإدارية أوروبا الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
التغيرات المناخية وأثرها على السياحة ندوة توعوية بجامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت الإدارة العامة للاتصالات والمؤتمرات بجامعة قناة السويس، في إطار حرص الجامعة على نشر الوعي البيئي والمجتمعي، وتحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية بعنوان: "التغيرات المناخية وتأثيرها على السياحة"، استهدفت طالبات مدرسة السلام الثانوية بنات، بحضور 45 طالبة.
وتأتي هذه الندوة ضمن جهود الجامعة في التفاعل مع القضايا البيئية المعاصرة، وربطها بالواقع السياحي والاقتصادي لمصر.
تأثيرات التغيرات المناخيةوأشار الدكتور ناصر مندور إلى أن التغيرات المناخية أصبحت واحدة من أخطر التحديات التي تهدد قطاع السياحة في العالم العربي، لافتًا إلى ما تسببت به من أزمات وكوارث بيئية في مناطق متعددة حول العالم.
وشدد على أن التعامل مع هذه التغيرات يستلزم رؤية علمية وتخطيطًا بيئيًا مستدامًا، مؤكدًا أهمية تعزيز وعي الأجيال الجديدة بهذه القضايا لما تمثله من تأثير مباشر على مستقبل السياحة والاقتصاد الوطني.
وجاءت الندوة تحت الإشراف العام للدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أن دراسة التغيرات المناخية وتأثيرها على السياحة في مصر لم تعد رفاهية معرفية، بل ضرورة وطنية تتطلب التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لمواجهة تداعياتها والحد من آثارها السلبية.
وبإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، تولّت تقديم الندوة كل من الدكتورة سمر محمد مصلح، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة دينا محمد علي، المدرس المساعد بالكلية، حيث استعرضتا رؤية ورسالة كلية السياحة والفنادق، وأهمية قطاع خدمة المجتمع ودوره في الربط بين المعرفة الأكاديمية والواقع المجتمعي.
خطة جامعة قناة السويس لنشر الوعي المجتمعيوأشارت الدكتورة سمر مصلح إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار خطة الجامعة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية المختلفة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على فهم التحديات البيئية والمشاركة في مواجهتها بفعالية.
كما تم تعريف الطالبات بمبادرة "طوف وشوف" التي تهدف إلى تعزيز الانتماء من خلال التعرف على المعالم السياحية المصرية.
وأوضحت المحاضرتان أن أبرز الأسباب المؤثرة في التغيرات المناخية تعود إلى سوء استغلال الموارد الطبيعية، والانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود في المصانع، وقطع الأشجار والغابات، ما يؤدي إلى خلل بيئي يؤثر على استقرار الأنظمة المناخية ويؤدي بالتبعية إلى تغيرات حادة في أنماط الطقس.
وتناولت الندوة كذلك الفرق بين مفاهيم الطقس والمناخ والتغيرات المناخية، موضحة كيف تؤثر هذه المتغيرات على مصر من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وتغير توزيع الأمطار، وتكرار موجات الجفاف والسيول، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للمقومات السياحية خاصة في المناطق الساحلية والأثرية.
وأُشرف على تنظيم الندوة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات.