الخرطوم تنفي ادعاء المبعوث الأمريكي حول رفض منحه تأشيرة دخول إلى السودان
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الجديد برس:
نفت وزارة الخارجية السودانية التصريحات المنسوبة للمبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيريلو، بشأن رفض حكومة السودان منحه تأشيرة دخول للبلاد.
وذكرت الخارجية السودانية، في بيان اليوم الخميس للناطق الرسمي باسم الوزارة: “لم تتلق سفارة السودان في واشنطن أو في أي عاصمة أخرى طلباً من بيريلو لمنحه تأشيرة الدخول” إلى السودان.
وأشار البيان إلى أن سفارة السودان راجعت وزارة الخارجية الأمريكية حول هذه التصريحات المفترضة، وأن الأخيرة أكدت أن المبعوث الأمريكي الخاص “لم يصرح بذلك”.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيريليو، قال في تصريح إن “الخرطوم رفضت منحه تأشيرة دخول لبورتسودان” بعد أن قدم طلباً للحصول عليها “قبل شهرين”.
كما أعرب في لقاء مفتوح، مع ممثلي منظمات المجتمع المدني بفندق “Mestil” بالعاصمة الأوغندية بكمبالا، إنه لا يزال ينتظر الحصول على التأشيرة.
من جهتها، كشفت صحيفة “الأحداث” السودانية تفاصيل تتعلق بمسألة رفض السلطات السودانية منح المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيريللو تأشيرة دخول للبلاد.
وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة بوزارة الخارجية، أن بيرييلو “طلب تأشيرة دخول مشروطة بأن تسبق وصوله قوات أمريكية”، وأن “تكون إقامته في مطار بورتسودان”، وأن لقائه بالمسؤولين السودانيين على رأسهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان “ستكون في مطار بورتسودان”.
وقالت المصادر إن “رد الحكومة السودانية على طلب التأشيرة المشروطة جاء بالرفض”.
وقد أكدت أن “الخارجية أبلغت المبعوث الأمريكي بأن هذا الإجراء يُنقص من سيادة السودان، وليس له أي داعٍ لأن بورتسودان بها سفارتين لدول تمتلك حق الفيتو في مجلس الأمن، هي روسيا والصين”.
وتابعت المصادر: “كان على المبعوث الأمريكي أن يتحلى بالشجاعة ويكشف الشروط التي تنقص من سيادة السودان عندما تقدم بطلب التأشيرة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المبعوث الأمریکی الأمریکی الخاص إلى السودان تأشیرة دخول
إقرأ أيضاً:
معارك طاحنة في الخرطوم والفاشر بين الجيش السوداني والدعم السريع
اندلعت معارك طاحنة فجر اليوم، بين الجيش السوداني والدعم السريع بمدينة الخرطوم بحري. وسمعت أصوات الأسلحة الثقيلة والخفيفة بالتزامن مع انفجارات عنيفة هزت المنازل شمال بحري وشمال أم درمان وترافق مع ذلك تصاعد كثيف لأعمدة الدخان من عدة مواقع بالمدينة.
ويسعي الجيش السوداني لاستكمال تحرير مدينة بحري بكامل أحيائها بعد أن أحرز تقدما كبيرا في محور الحلفايا شمبات شمالي الخرطوم بحري.
وخلال الساعات الماضية أحكم الجيش قبضته على منطقة السامراب شمال شرق الخرطوم بحري ودمر عددا من الآليات العسكرية للدعم السريع، وتقدم باتجاه كافوري والعذبة شرق بحري.
وشن طيران الجيش عدة غارات جوية على أهداف وتجمعات لقوات الدعم السريع بعدد من المناطق بولاية الجزيرة وسط السودان والقظينة بولاية النيل الأبيض.
جاء ذلك فيما أفادت «شبكة أطباء السودان» بأن قوات الدعم السريع نفذت قصفا صاروخيا على المستشفى السعودي بمدينة الفاشر بأربعة صواريخ حارقة، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 40 آخرين من المرافقين والمرضى فجر أمس الأول، وذلك في استمرار لاستهداف المرافق الطبية والمستشفيات بولاية شمال دارفور.
وجري إجلاء المرضى لمواقع آمنة خارج موقع القصف حيث تستضيف المستشفى أعدادا كبيرة من المرضى.
ويتصدر السودان للعام الثاني على التوالي قائمة الأزمات الإنسانية العالمية التي يجب مراقبتها في 2025 والصادرة عن لجنة الإنقاذ الدولية المعنية بالإغاثة، الأربعاء الماضي، وتلتها غزة والضفة الغربية وميانمار وسوريا وجنوب السودان.
وحذر المجلس النرويجي للاجئين، أمس الأول، من أن أكثر من ثلثي الأسر النازحة في شرق السودان لا تستطيع توفير ما يكفي من الغذاء. ودعا المجلس النرويجي للاجئين إلى تحرك دولي لمساعدة هذه المجتمعات التي تقف على شفا الانهيار.
وقال المجلس في تقرير يستند إلى دراسات استقصائية أجريت على أكثر من 8600 أسرة في 6 ولايات بشرق السودان إن 70% من الأسر النازحة و56% من الأسر المضيفة في شرق السودان غير قادرة على توفير ما يكفي من الغذاء بسبب ارتفاع الأسعار وفقدان الدخل.