ما متلازمة تفعيل البالعات المميتة بعد ظهور رابع حالة على مستوى العالم؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
حالة نادرة على مستوى العالم، شهدها أحد المستشفيات في العاصمة السورية دمشق، بعد إصابة فتاة في العشرينات من عمرها، بمتلازمة تفعيل البالعات، التي تعد من أخطر الإصابات في المجال الطبي، لأنها حالة نادرة ومميتة، ولا يوجد سوى 4 أشخاص فقط أصيبوا بها حول العالم، وفقًا لما ورد في موقع «nrt».
متلازمة تفعيل البالعات متلازمة تفعيل البالعات، هي متلازمة نادرة جدًا، إذ تقوم الخلايا المتواجدة في جسم الإنسان، بمهاجمة الأعضاء، بدلاً من الدفاع عنها ضد أي مرض، كما تقوم أجهزة الجسم، بمهاجمة بعضها وبالتالي يفتقد الجسم خصائصه وينتهي به الأمر للوفاة، وهي شبيهة بعاصفة «السيتوكين»، التي كانت تسببها الإصابة بكورونا، وتؤدي إلى الموت أيضًا، وفقًا لما ذكره أمجد الحداد استشاري المناعة في خلال حديثه لـ«الوطن».
لا يوجد أسباب واضحة للإصابة بهذه المتلازمة، لكن من المرجح مهاجمتها لجسم الإنسان، بعد عدوى فيروسية، أو بعد الإنفلونزا، ومن الوارد الإصابة بها فجأة بدون أي سبب، بحسب ما أكده استشاري المناعة.
أعراض متلازمة تفعيل البالعات- ارتفاع في درجة الحرارة
- الطفح الجلدي
- تورم بعض الأجزاء في الجسم
- نزيف دموي
- تسمم في الدم
طرق الوقايةتعد متلازمة تفعيل البالعات، من أندر الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الجسم، وبسبب تشابه أعراضها مع دور البرد والإنفلونزا وبعض الأمراض الأخرى، فلا توجد طرق صريحة يمكن اتباعها، لتجنب الإصابة بهذه المتلازمة المميتة، لكن يفضل للشخص الاهتمام بصحته بشكل عام، وعند الشعور بأي عرض من الأعراض المذكورة، ينصح بضروة التوجه لاستشارة الطبيب، لتجنب تدهور الحالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متلازمة برد إنفلونزا درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
طبيب سعودي يروي قصة طفل بحالة نادرة: يشبه الأرض الجافة “المشققة”
كشف الدكتور سعد الشعلان، في مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، عن قصة حالة طبية نادرة عالجها في عيادته الخاصة، واصفاً إياها بأنها من أغرب الحالات التي صادفها خلال مسيرته المهنية.
وأوضح الدكتور الشعلان أن الحالة تعود لطفل يعاني من جلد متشقق بشكل يشبه الأرض الجافة، وهي حالة وصفها بالنادرة للغاية، حيث تصيب فرداً واحداً فقط من كل 10 ملايين شخص.
وأضاف أن والدة الطفل عانت من العقم لمدة 12 عاماً، وكانت تدعو الله بإلحاح أن يرزقها بولد، قائلة في إحدى ليالي الدعاء: “يا رب ارزقني بولد وإن كان مثل هذا الحجر”. وأشار الدكتور إلى أن الأم شعرت حينها بأن الله استجاب لدعائها، لتُرزق لاحقاً بالطفل الذي يحمل هذه الحالة الفريدة.
وذكر الشعلان أن القصة دفعت به إلى البحث والاطلاع على تفاصيل الحالة النادرة، مؤكداً أهمية الوعي والتعامل مع مثل هذه الحالات الطبية الخاصة.