بغداد اليوم- متابعة

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، مساء اليوم الخميس، (16 ايار 2024)، عن ترحيب بلاده بالبيان الختامي للاجتماع الـ 33 لقادة جامعة الدول العربية في البحرين الذي أدان جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، فيما أبدى اعتراضه على أحد بنود البيان.

وتوقف كنعاني في بيان له تلقت "بغداد اليوم" نسخة منه، على أحد بنود بيان قمة المنامة، معتبراً "أن البند المتعلق بالجزر الإيرانية الثلاث الواقعة في الخليج الفارسي الوارد في بيان الاجتماع الـ33 لقادة جامعة الدول العربية في البحرين غير مقبول".

وقال "لقد تم التأكيد والتأكيد مرات عديدة على أن الجزر الإيرانية الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى هي جزء لا يتجزأ وأبدي من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما ورد في بيان القمة العربية لا أساس له من الصحة، ونرفض مطالبات هذا البيان".

وفي الوقت نفسه، رحب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية بفقرات البيان الختامي للدفاع عن شعب فلسطين المظلوم وإدانة جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني في قطاع غزة، وأكد على ضرورة الوحدة بين الدول الإسلامية لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني.

وكرر المشاركون في القمة الـ33 للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، في البيان الختامي، بأن الجزر الثلاث تابعة للإمارات.

وطالبوا إيران بقبول فكرة الإمارات لإيجاد حل سلمي، وقال "يجب أن يتم الرد على هذه القضية من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية استناداً إلى القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، بحيث يؤدي ذلك، حسب رأيهم، إلى تعزيز أمن واستقرار منطقة الخليج".

ورغم صغر مساحة الجزر الثلاث التي تخضع لسيادة إيران، فإن أهميتها الاستراتيجية والاقتصادية كبيرة جدا وكانت ذلك سبب النزاع عليها، ويعود الخلاف بين البلدين إلى عام 1971.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إيران: لا تبادل رسائل مع سوريا

بغداد اليوم - متابعة

نفت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، وجود تبادل للرسائل بين إيران والحكومة الانتقالية في سوريا التي تشكلت بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال مهاجراني في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، في ردّه على سؤال آخر حول بعض الأخبار المتعلقة بتبادل الرسائل بين إيران وسوريا، إنه "لم يتم تبادل أي رسائل بين البلدين، ونحن نريد سوريا آمنة ومستقرة لشعبها، ونأمل أن يعيش الشعب السوري في سلام وطمأنينة".

وحتى الآن لم تقرر إيران إعادة فتح سفارتها في العاصمة دمشق والتي جرى اغلاقها بالتزامن مع سقوط نظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول 2024.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان شدد الليلة الماضية خلال استقباله رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني، في إشارة إلى التطورات الأخيرة في المنطقة، لا سيما في سوريا، على ضرورة التحلي بالذكاء والقيام بدور إيجابي وفعّال من قبل الدول الإسلامية تجاه هذه التحولات. 

وقال "موقفنا تجاه سوريا يتمثل في تشكيل حكومة شاملة بمشاركة جميع فئات الشعب، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ومنع التقسيم والفوضى في هذا البلد، وبشكل عام عدم السماح بتحقيق الأهداف الخبيثة لأعداء أمن واستقرار المنطقة، ونحن على تواصل وتعاون مع الدول الإسلامية في هذا الإطار."

مقالات مشابهة

  • مقتل 10 جنود في كمين بالنيجر
  • ما هي الخطوة التالية للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بعد مغادرة ثلاثة أعضاء؟
  • نهيان بن مبارك يحضر حفل السفارة الإيرانية بمناسبة اليوم الوطني
  • انطلاق منافسات اليوم الختامي من بطولة كأس العالم للقوة البدنية
  • بزشكيان: إيران لا تسعى للسلاح النووي وترفض سياسة القتل والدمار
  • انطلاق منافسات اليوم الختامي لبطولة كأس العالم للقوة البدنية بالهرم
  • دبلوماسي سابق: البيان الصادر عن جامعة الدول العربية اليوم متوازن
  • «تمسكت بحقوق شعبنا».. فلسطين ترحب بمواقف الدول التي رفضت التهجير والضم
  • مصدر بالحكومة الإيرانية: ظريف يبدأ اليوم زيارة إلى العراق
  • إيران: لا تبادل رسائل مع سوريا