إيران ترحب ببيان قمة المنامة وترفض أحد بنوده
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، مساء اليوم الخميس، (16 ايار 2024)، عن ترحيب بلاده بالبيان الختامي للاجتماع الـ 33 لقادة جامعة الدول العربية في البحرين الذي أدان جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، فيما أبدى اعتراضه على أحد بنود البيان.
وتوقف كنعاني في بيان له تلقت "بغداد اليوم" نسخة منه، على أحد بنود بيان قمة المنامة، معتبراً "أن البند المتعلق بالجزر الإيرانية الثلاث الواقعة في الخليج الفارسي الوارد في بيان الاجتماع الـ33 لقادة جامعة الدول العربية في البحرين غير مقبول".
وقال "لقد تم التأكيد والتأكيد مرات عديدة على أن الجزر الإيرانية الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى هي جزء لا يتجزأ وأبدي من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما ورد في بيان القمة العربية لا أساس له من الصحة، ونرفض مطالبات هذا البيان".
وفي الوقت نفسه، رحب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية بفقرات البيان الختامي للدفاع عن شعب فلسطين المظلوم وإدانة جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني في قطاع غزة، وأكد على ضرورة الوحدة بين الدول الإسلامية لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني.
وكرر المشاركون في القمة الـ33 للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، في البيان الختامي، بأن الجزر الثلاث تابعة للإمارات.
وطالبوا إيران بقبول فكرة الإمارات لإيجاد حل سلمي، وقال "يجب أن يتم الرد على هذه القضية من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية استناداً إلى القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، بحيث يؤدي ذلك، حسب رأيهم، إلى تعزيز أمن واستقرار منطقة الخليج".
ورغم صغر مساحة الجزر الثلاث التي تخضع لسيادة إيران، فإن أهميتها الاستراتيجية والاقتصادية كبيرة جدا وكانت ذلك سبب النزاع عليها، ويعود الخلاف بين البلدين إلى عام 1971.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية ترحب بالخطة العربية لإعمار غزة
البلاد- جدة، وكالات
رحبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، أمس (السبت)، بالخطة العربية بشأن غزة، معتبرة في بيان مشترك أنها توفر “مسارًا واقعيًا لإعادة إعمار القطاع”.
وجاء في البيان الصادر في برلين عن وزراء خارجية هذه الدول أنه “في حال تنفيذها” فإن هذه الخطة تعد “بتحسن سريع ودائم في الظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة” جراء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتؤكد الخطة التي صاغتها القاهرة واعتمدتها القمة العربية الطارئة التي عقدت الثلاثاء الماضي في مصر، وتحولت بذلك إلى خطة عربية جامعة. إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين.
وتتضمن الخطة مرحلتين، الأولى تستمر لمدة عامين بتكلفة قدرها 20 مليار دولار، ويتم خلالها إنهاء عملية إزالة الركام، وإنهاء ترميم 60 ألف وحدة المدمرة جزئيًا، بالتزامن مع إنشاء 200 ألف وحدة سكنية جديدة للسكن الدائم لاستيعاب 1.6 مليون فرد، إضافة إلى استصلاح 20 ألف فدان من الأراضي الزراعية، وإنشاء المرافق والشبكات والمباني الخدمية اللازمة للبدء في تقديم الخدمات الأساسية.
وتستمر المرحلة الثانية لمدة سنتين ونصف السنة بتكلفة قدرها 30 مليار دولار، المستهدف خلالها مواصلة عملية إنشاء المرافق والشبكات والمباني الخدمية اللازمة، إضافة إلى إنشاء 200 ألف وحدة سكنية جديدة للتسكين الدائم لاستيعاب 1.2 مليون نسمة، ليصبح إجمالي الوحدات السكنية الدائمة الموجودة في القطاع 460 ألف وحدة قادرة على استيعاب 3 ملايين فرد، إضافة للبدء في إنشاء منطقة صناعية وميناء للصيد وميناء تجاري ومطار وطريق الكورنيش.
وتتضمن الخطة، تشكيل لجنة مستقلة “تكنوقراط” لإدارة غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.