“الإمارات العالمية للقدرة” تنقل تجربتها الرائدة في إدارة السباقات إلى الصين
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تواصل “قرية الإمارات العالمية للقدرة ” بالوثبة، نقل وتقديم خدماتها التكنولوجية المتمثلة في نظام التوقيت الخاص بتنظيم وإدارة سباقات القدرة والتحمل لمساندة وتطوير السباقات حول العالم وذلك برعاية ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وفي هذا الإطار نظمت “ قرية الإمارات العالمية للقدرة ” سباق بحيرة بويانج الدولي للقدرة في مدينة دو شانج بجمهورية الصين وهو أول سباق دولي يقام في الصين تستخدم فيه أنظمة التوقيت التي ابتكرتها قرية الإمارات العالمية للقدرة في تنظيم بطولات القدرة المعتمدة من الاتحاد الدولي للفروسية في مارس الماضي.
وسيتم البدء باستخدام هذه الأنظمة في بطولة العالم للشباب والناشئين لمسافة 120 كم المقررة في رومانيا العام المقبل.
وأحدثت قرية الإمارات العالمية للقدرة نقلة نوعية في استشراف المستقبل من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لمواكبة التطور الكبير في هذا المجال بتطبيق أحدث التقنيات في أنظمة التتبع ، وتطويرها للمساعدة في تقديم وتحليل كميات هائلة من البيانات ، وتسجيل نتائج أكثر دقة عن الخيول والفرسان والسباقات عموماً.
وشهدت الصين إقامة سباقين الأول لمسافة 100 كم، والثاني لمسافة 40 كم، وأشرف فريق من قرية الإمارات العالمية للقدرة على إدارة السباقين وفق نظام التوقيت الذي تستخدمه القرية، حيث تم تسجيل جميع البيانات بمرونة وسهولة منذ الانطلاقة، وخلال جميع المراحل حتى إصدار النتائج النهائية للسباقين.
وحظي استخدام نظام التوقيت بالإشادة من الفرسان والفارسات والمشرفين والمنظمين لاختصاره الوقت ودقة النتائج الصادرة عنه وسهولة الاستخدام.
صمم نظام قرية الإمارات العالمية للقدرة الخاص بالتوقيت لإدارة سباقات القدرة بشكل مثالي يضمن دقة النتائج ، وتحقيق العدالة والشفافية والنزاهة خلال السباقات.
ويمثل هذا الابتكار أكبر إضافة نوعية باعتباره أول نظام في الشرق الأوسط يتم اعتماده من قبل الاتحاد الدولي للفروسية ، ويتكون من عدة أنظمة ، وهي نظام التوقيت، ونظام قياس نبضات قلب الخيل، ونظام تحديد المواقع من خلال التتبع “GPS”، وهو نظام حاصل أيضاً على جائزة “ستيفي” العالمية “الفضية” في بريطانيا عام 2022.
واستخدمت القرية نظام التوقيت في البطولات التي استضافتها ونظمتها، في عدد من السباقات التي أقيمت في فرنسا، ورومانيا، وكازاخستان، وأستراليا، لتكون الصين المحطة الخارجية الخامسة.
وطورت قرية الإمارات العالمية للقدرة سبعة أنظمة ذكية لتعزيز القدرات التنظيمية للسباقات، وهي نظام التوقيت، والتطبيق الذكي، والتسجيل، وإدارة إجراءات ما قبل السباق، ونبضات قلب الخيل، وتحديد المواقع، وكاميرا خط النهاية.
وتعزز هذه الإجراءات مفهوم الأنظمة الذكية التي تسهل عمليات تنظيم السباقات بتنسيق متكامل ، ودقة النتائج ، وتحقيق العدالة والشفافية ، وتمنح المشاركين الثقة الكاملة في تقديم أفضل أداء مع إمكانية متابعة السباقات في العديد من المضامير العالمية التي تتوافق أجهزتها مع تطور الأنظمة في قرية الإمارات العالمية للقدرة، وتوفير بيانات عنها لتكون قاعدة معلومات متكاملة لتلك السباقات منذ انطلاقتها الأولى، مع تقديم معلومات دقيقة عن الفرسان والخيول.
وتوجه سعادة مسلم العامري، المدير العام لقرية الإمارات العالمية للقدرة بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، على دعم ورعاية سموه للقرية لتصل إلى أعلى المراتب وتصبح وجهة لفرسان العالم وتشجيعه لكل المبادرات التي تطلقها ، والمشاريع التي تنفذها ، والأفكار الإبداعية التي تطرحها بما يسهم في تطوير سباقات القدرة والتحمل في الدولة، وحول العالم.
وأضاف:” تنظيم فريق القرية للسباقات في الصين وفق نظام التوقيت الذي ابتكرته عمل ناجح متصل بسلسلة من تنظيم السباقات في عدد من الدول، وقد وجد الإشادة والتقدير، وسنواصل استخدامه في سباقات كل الدول التي تطلب تجربة هذا النظام الدقيق والفعال”.
وأكد العامري أن اعتماد نظام التوقيت الذي ابتكرته قرية الإمارات العالمية للقدرة في تنظيم السباقات فتح آفاقا جديدة للسباقات في كل دول العالم، ويمثل تطبيقه في بطولة العالم للشباب والناشئين العام المقبل في رومانيا نقلة نوعية كبيرة، وهذا مصدر فخر للقرية بأن تستخدم اختراعاتها في بطولة العالم.
وأوضح أن التطوير مستمر في قرية الإمارات العالمية للقدرة في كل المجالات والقطاعات التي تخدم سباقات القدرة والتحمل، وهذا عمل تقوم به القرية لإيجاد الحلول المناسبة التي تسهل عمليات تنظيم سباقات القدرة والتحمل ونيل ثقة المشاركين والمتابعين والعاملين في هذه الرياضة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
توقع “العرافة العمياء” لعام 2025 يتحقق والباقي عن مستقبل قاتم.. هل نحن على أعتاب كارثة عالمية؟
#سواليف
مع تحقق أحدث #تنبؤات #العرافة_العمياء #بابا_فانغا، فإن توقعاتها الصادمة لعام 2025 ترسم مستقبلا قاتما للبشرية.
بابا فانغا، المعروفة أيضا باسم فانجيليا بانديفا غوشتيروفا، كانت عرافة #بلغارية عمياء اشتهرت بادعاء قدرتها على التنبؤ بالمستقبل.
وبما أننا ما زلنا في شهر أبريل، فإن هناك الكثير مما قد يحدث في عام 2025، ولسوء الحظ، يبدو أن فانغا توقعت حدوث بعض الأمور الرهيبة في #العالم هذا العام.
مقالات ذات صلةوفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، وعلى الرغم من وفاتها عام 1996، فقد توقعت العرافة البلغارية العديد من الأحداث العالمية الكبرى التي تحققت بالفعل، بما في ذلك أحداث 11 سبتمبر، ووفاة الأميرة ديانا، وصعود نفوذ الصين.
ولم يكن عام 2025 مستثنى من توقعاتها المرعبة، إذ زعمت أن هذا العام سيشهد “زلازل مدمرة”، رغم عدم وجود سجل رسمي لهذه التنبؤات الغامضة أو مدى صحتها.
في حين أن توقعات فانغا لعام 2025 الأخرى تشمل اندلاع حرب في أوروبا، و #كارثة_اقتصادية عالمية، وبداية انهيار البشرية، حيث توقعت أن ينتهي العالم رسميًا عام 5079، وفقا لتقارير مختلفة.
ومن بين جميع تنبؤاتها، تحقق بالفعل ما يتعلق بالزلازل حتى الآن، ففي 28 مارس، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجات ميانمار وأجزاء من تايلاند، مما أسفر عن مقتل أكثر من 2000 شخص وإصابة الآلاف وفقدان المئات.
أما الجدول الزمني المرعب لنهاية البشرية وفقا لفانغا، فجاء كالآتي:
2025: نزاع في أوروبا سيدمر نسبة كبيرة من سكان القارة.
2028: البشر سيبدأون في استكشاف كوكب الزهرة كمصدر للطاقة.
2033: ذوبان القمم الجليدية القطبية، مما يؤدي إلى ارتفاع كارثي في مستوى سطح البحر.
2076: انتشار الشيوعية في جميع أنحاء العالم.
2130: تواصل البشر مع كائنات فضائية.
2170: موجة جفاف ستدمر مساحات واسعة من العالم.
3005: الأرض ستدخل في حرب مع حضارة على كوكب المريخ.
3797: البشر سيضطرون إلى مغادرة الأرض لأنها ستصبح غير صالحة للسكن.
5079: نهاية العالم.