ثوابت الإمارات.. خارطة طريق لعالم أفضل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
ثوابت الإمارات.. خارطة طريق لعالم أفضل
في كلمة شاملة تمثل خارطة طريق لمسارات العمل العربي والدولي الواجبة وخاصة على وقع التحديات الكبرى والظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية والعالم، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال ترؤس سموه وفد الدولة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الـ 33 التي عقدت في مملكة البحرين الشقيقة، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، على ما يمثله تعزيز العمل العربي المشترك من أهمية لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، ولإنهاء التطرّف والتوتر والعنف المتصاعد، وتعزيز جسور التواصل، وضرورة تفعيل الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات، وتدعيم قواعد وسلطة الدولة العربية الوطنية، والتركيز على نشر الاستقرار وتحقيق التنمية والازدهار، ومشدداً سموه في الوقت ذاته على ما تمثله القضية الفلسطينية من أولوية إماراتية وعربية وخاصة على وقع العدوان المستمر على قطاع غزة منذ ٧ أشهر والأزمة الإنسانية المستمرة مؤكداً الدعم الإماراتي الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق بالقول: “موقف الإمارات راسخ ومستمر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، نقل جانباً من رؤية الإمارات الحضارية والمتكاملة التي تقوم على دعم السلام والاستقرار والازدهار للشعوب العربية باعتباره النهج الأمثل نحو المستقبل مع ما يتطلبه من تعزيز لجسور التواصل لبلورة حلول مبتكرة ودائمة لتحديات العصر، ومبيناً حرص الإمارات على الارتقاء الدائم بالعلاقات مع الدول التي تشاركها رسالتها وقيمها وبناء علاقات نوعية تقوم على الاحترام والمصداقية والشراكات لخير البشرية، وأهمية الالتزام بالقانون الدولي وتسوية المنازعات الدولية بالطرق السلمية، واحترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ومؤكداً سموه: “تجديد الدعوة لإيران إلى الرد الإيجابي على دعواتنا المتكررة للحل السلمي لقضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية”.. ومبيناً كذلك دعم الإمارات لإنجاز حلول تحفظ وحدة وسلامة واستقرار الدول الشقيقة التي تعاني جراء الأزمات.
الإمارات بفضل رؤية القيادة الرشيدة وقوة توجهاتها وحكمة سياساتها أصبحت منارة العالم وبوصلة المستقبل بتنميتها وثوابتها ودورها العالمي الرائد وعبر ما تقدمه من نموذج يقتدى لجميع الدول الساعية للتقدم والازدهار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي عن الطاقة الروسية في مايو المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة "بلومبرج" نقلا عن مصادر مطلعة أن المفوضية الأوروبية تخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي تدريجيًا عن الوقود الروسي في السادس من مايو المقبل.
وجاء في التقرير: "يخطط الاتحاد الأوروبي لتحديد الخطوات العامة للابتعاد عن الوقود الروسي في بداية مايو.. بعد أن تأجل الإعلان عن الخطة المقررة سابقًا هذا العام. من المقرر الآن نشرها في 6 مايو".
وأضافت المصادر أن الخطة ستركز على سبل خفض واردات الطاقة الروسية، وقد توصي المفوضية الأوروبية باستخدام أدوات تجارية مثل الحصص أو الرسوم الجمركية. كما يُتوقع أن تتبع الخطة مشروع قانون لاحقا.
من جهة أخرى، ذكرت "بلومبرغ" أن بعض المتعاملين في السوق يتوقعون عودة جزء من الغاز الروسي إلى أوروبا في حال أدت المفاوضات السلامية حول النزاع الأوكراني إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وفي يناير الماضي، صرحت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية آنا-كايسا إيتكونين بأن المفوضية تعمل على خطة للتخلي الكامل عن الطاقة الأحفورية الروسية، ومن المقرر تقديمها قريبا.
وأشارت إلى أن مفوض الطاقة الأوروبي وعد بتقديم الوثيقة خلال المئة يوم الأولى من عمل المفوضية، التي بدأت في 1 ديسمبر 2024، مما يعني أن الموعد النهائي للإعلان كان من المفترض أن يكون في النصف الأول من مارس.
وفي نهاية أكتوبر الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع قناة "روسيا الأولى" إن موسكو لم توقف إمدادات الغاز لأوروبا، مشيرا إلى وجود عدة طرق للحصول عليه.
كما أكدت روسيا مرارا أن الغرب ارتكب خطأ فادحا بفرض حظر على شراء المنتجات النفطية الروسية، مما جعله يعتمد على وسطاء لشراء النفط والغاز الروسي بأسعار أعلى.
وأكدت موسكو مرارا قدرتها على تحمل الضغوط العقابية التي يفرضها الغرب منذ سنوات، معتبرة أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا. وفي دول غربية متعددة، انتقد بعض الخبراء والمسؤولين فاعلية هذه العقوبات.
ومن جانبه، أشار الرئيس بوتين سابقا إلى أن سياسة الاحتواء وإضعاف روسيا تمثل استراتيجية طويلة الأمد للغرب، مؤكدا أن العقوبات أضرت بالاقتصاد العالمي بأكمله. ووصف الهدف الأساسي للغرب بأنه "تدمير حياة الملايين من الناس".