40 % نسبة التوطين.. بنك أبوظبي التجاري يفوز بجائزة «نافس»
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
حاز بنك أبوظبي التجاري المركز الأول عن المنشآت الكبرى في القطاع المصرفي، من مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، وذلك تقديراً للجهود والإنجازات البارزة في تحقيق استراتيجية التوطين.
وكرّم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية، خلال الحفل الذي أقيم بقصر الوطن في أبوظبي الثلاثاء الماضي.
واستمر البنك في مسيرته الرامية لدعم الكوادر الوطنية وتشجيعهم على التطور والنمو في مسارهم المهني، حيث قام بتنفيذ مجموعة من الخطط والمبادرات ومن أهمها: استقطاب 445 مواطناً ومواطنة خلال العام 2023 والربع الأول من العام الحالي، وهو ما يمثل العدد الأكبر للإماراتيين الذين تم تعيينهم مقارنة مع البنوك والمؤسسات المالية الأخرى.
كم تم زيادة عدد الكوادر الإماراتية لدى البنك إلى 1984 لتبلغ نسبة التوطين 40% من قاعدة موظفي المجموعة، ورفع نسبة المواطنين الذين يشغلون مناصب حيوية لتصل إلى 34%، وترقية 1000 موظف خلال العام الماضي.
كما قام البنك بتعزيز قيادات الصف الأول والثاني بكوادر مواطنة، وأصبحت مجموعة بنك أبوظبي التجاري إحدى جهات العمل المفضلة في الإمارات للكوادر المواطنة، نتيجة للعوامل والمزايا التنافسية وإتاحة الفرص المهنية الواعدة، وكذلك للعلامة التجارية الرائدة التي يحظى بها البنك.
وقال علاء عريقات، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «نفخر بتحقيق معدلات متميزة للتوطين، ونجدد التزامنا بتفعيل دور المجموعة الحيوي كمؤسسة إماراتية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمجتمع المحلي، وفيما تواصل مجموعة بنك أبوظبي التجاري استقطاب وجذب الكفاءات الإماراتية إلى صفوفها، نرحب بانضمام قيادات إماراتية جديدة أثبتت كفاءة واضحة».
وأضاف أن المجموعة تتبنّى استراتيجية طويلة الأجل يتمثّل جوهرها في توفير الفرص المناسبة لتشكل الكوادر القيادية المواطنة رافداً أساسياً في مسيرة نمو البنك المستقبلي، كما توجّه بالشكر إلى أعضاء مجلس الإدارة، ورئيس مجلس الإدارة، خلدون خليفة المبارك، على توجيهاتهم القيّمة.
وبفضل التزام البنك المستمر بتوفير بيئة عمل مزدهرة وداعمة، حظي في الأعوام السابقة على تكريم عالمي بعدما تصدّر قائمة المؤسسات المصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي وحلّ بين الشركات الخمسة الأوائل بالمنطقة ضمن قائمة أفضل جهات التوظيف بالعالم، التي أصدرتها مجلة «فوربس»، كما حظي بتكريم الجهات الحكومية لتأثيره الاجتماعي الإيجابي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بنك أبوظبي التجاري التوطين الإمارات بنک أبوظبی التجاری
إقرأ أيضاً:
فيلم سوداني قصير يفوز بجائزة «التانيت الذهبي» بمهرجان أيام قرطاج السينمائية
توج الفيلمان القصيران «في قاعة الانتظار» و«بعد ذلك لن يحدث شيء» بجائزتين بمهرجان أيام قرطاج السينمائية، الذي اختتم فعالياته بتونس السبت.
التغيير ــ وكالات
وذهبت جائزة التانيت الذهبي للفيلم السوداني «بعد ذلك لن يحدث شيء» للمخرج إبراهيم عمر، وجائزة الجمهور للفيلم الروائي القصير للفيلم الفلسطيني في قاعة الانتظار للمخرج معتصم طه.
وقال إبراهيم عمر، مخرج الفيلم السوداني عند استلام الجائزة: «بعد مرور قرابة العامين على اندلاع الحرب في بلادي السودان والتي تسببت في دمار هائل وخسائر فادحة في الأرواح، أجد نفسي مضطرًا للتعبير عما آلت إليه الأمور.
وأضاف: لا يسعني سوى أن أتمنى السلام لبلدي الحبيب وأن يعم الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، كما أتوجه بالشكر الجزيل إلى مهرجان قرطاج السينمائي على استضافته لفيلمي القصير. وختم بالقول: الحرية لفلسطين دائمًا وأبدًا وتحيا نضالات الشعوب الحرة».
وفي كلمته حينما تسلم الجائزة، وجه معتصم طه، مخرج في قاعة الانتظار، السلام لبلده ولغزة الحبيبة، قائلاَ: «شكرًا لمهرجان أيام قرطاج السينمائي وشكرًا لأهل تونس الكرام. كم كنت أتمنى أن أكون معكم اليوم. أتمنى لغزة كل ما تتمناه غزة مدركًا أن إحدى أمنياتها الكثيرة ألا نستمر في خذلانها».
فيلم «في قاعة الانتظار» من تأليف وإخراج معتصم طه، وتدور أحداثه في قاعة الانتظار بإحدى المستشفيات الإسرائيلية حيث يصطحب حسين، من فلسطيني الداخل المحتل، والدته رشيدة إلى موعدها الطبي وتحاول الأم التي لم تخرج من منزلها منذ ثلاثة أشهر، التواصل مع الآخرين بلغتها العبرية المحدودة.
وتدور احداث الفيلم “بعد ذلك لن يحدث شيء” للمخرج إبراهيم عمر، حول شخصية توماس الذي يسعى لإيجاد مكان راحة أخير لطفله الوحيد، لكنه يفاجأ بأن اليوم ليس اليوم المناسب للقيام بذلك.
وسبق أن نافس ذات الفيلم في مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الخامسة وأربعين حيث شهد عرضه الأول بالعالم العربي.
فيما حصد عرضه العالمي الأول في مهرجان أوبرهاوزن الدولي للفيلم القصير، جائزة لجنة تحكيم وزارة الثقافة والعلوم.
الفيلم القصير من إنتاج معهد السودان للأفلام، ومن تأليف وإخراج وإنتاج إبراهيم عمر، ويشاركه في الإنتاج أحمد بشاري. من بطولة إبراهيم عمر، عامر أحمد، خالد معيط، وأحمد بشارى، وتصوير طارق عبد الله، مونتاج عامر أحمد وخالد معيط. وتتولى MAD Distribution مهام التوزيع والمبيعات في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.
عن المخرجإبراهيم عمر مخرج سوداني، حاصل على بكالوريوس من المعهد العالي للسينما بالقاهرة، وحاصل على دبلوم سينمائي من الجامعة الفرنسية بمصر. مؤسس مجلة “شورت – Short Film Brochures”ومؤسس ومخرج “أيام بورتسودان السينمائية” وهو حدث سنوي يقام في مدينة بورتسودان شرقي السودان ويهتم بالأفلام القصيرة.
عمل عمر مخرجًا ومنتجًا لعدد من القنوات التليفزيونية على مدى السنوات العشر الماضية، وأخرج أفلاماً وثائقية للتليفزيون.
الوسومالفيلم السوداني بعد ذلك لن يحدث شيء معهد السودان للأفلام مهرجان قرطاج