راشد عبد الرحيم: اضحك مع أمريكا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
دولة كبري صاحبة قدرات علمية وإستخبارية ومالية ضخمة مثل الولايات المتحدة تصدر عقوبات ضد العديد من الافراد المسؤولين حول العالم ولكنها لا توقع ولا تنفذ ولا تحدث اثرا .
ثم بعد ذلك تستمر في هذا العمل الفطير ماذا نقول عن ذلك ؟
هددت مندوبة الولايات
المتحدة لدي الامم المتحدة الدعم السريع بعقوبات مباشرة وفورية حال الهجوم علي الفاشر .
أمس الأول صدرت العقوبات من الجهة المختصة وهي مكتب مراقبة الأصول الأجنبية وتمثلت في منع المعاملات من قبل المعاقبين داخل الولايات المتحدة .
المعاقبين من الدعم السريع هما علي يعقوب جبريل وعثمان محمد حامد محمد المعروف بعثمان عمليات .
لا علي يعقوب ولا عثمان عمليات لهما تعاملات في الولايات المتحدة .
مكتب مراقبة الأصول يعلم هذا .
هل تريد الولايات المتحدة ان تقول للعالم انها تقوم بأعمال وتصدر قرارات واهية لا أثر لها ؟
امريكا تعلم ذلك ولكنها تريد ان تقول للعالم نحن هنا .
اكدت الدولة العظمي بهذه الأفعال الفطيرة أنها اوهن من بيوت العنكبوت واوهن من نمر من ورق .
التدخل الأمريكي في كل العالم إنتهي بها بالطرد او الهروب المذل ودونكم افغانستان والصومال .
قرارات تنفع المعاقب بان تخلق له صيتا دوليا وتصوره بأن له أهمية تنشغل بها الوزارات والسفارات الأمريكية .
تدخل امريكا في الحرب الدائرة في بلادنا شجع التمرد علي مواصلة القتل والتدمير في الفاشر وكل السودان .
هذا هو الوسيط الذي يرجو منه البعض ان يوقف القتال ويحقق سلاما في السودان .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المجر تكشف: سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، اليوم الخميس، عن الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة إلى اتخاذ قرار باستثناء "غازبروم بنك" من العقوبات المفروضة عليها.
وأوضح في تصريح أدلى به لقناة "M1" أن هذا الاستثناء يهدف إلى تسهيل عمليات دفع مستحقات الغاز، مشيرًا إلى أن العقوبات ما زالت قائمة على المعاملات المالية الأخرى المرتبطة بالبنك.
ورغم توضيحه لطبيعة الاستثناء، لم يقدم سيارتو تفاصيل دقيقة حول ما إذا كان هذا القرار مخصصًا لهنغاريا فقط أو يشمل دولًا أخرى في منطقة وسط وشرق أوروبا التي تستمر في استيراد الغاز من روسيا.
يأتي هذا الاستثناء في سياق محاولات الحفاظ على استمرارية إمدادات الغاز لدول تعتمد على مصادر الطاقة الروسية، في ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو نتيجة للأوضاع السياسية الراهنة.