أعلن حزب الله، اليوم الخميس، تنفيذه 12 عملية ضد أهداف عسكرية إسرائيلية في مناطق مختلفة، ونعى اثنين من عناصره قُتلوا بغارات إسرائيلية، في حين أعلن جيش الاحتلال إصابة 3 جنود في قصف شنته مسيّرة أُطلقت من لبنان.

وقال الحزب إنه نفذ 10 عمليات في الجولان المحتل والجليل، وهاجم بالمسيرات منشآت صناعية تابعة لوزارة للجيش الإسرائيلي شمال كريات شمونة وأصاب الأهداف بدقة، وقصف بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا قيادة فرقة الجولان ‌‏في نفح، وثكنة الدفاع الجوي في كيلع، وثكنة المدفعية في يوآف، كما هاجم بمسيّرة مسلحة بصواريخ موقع المطلة ‏وحاميته.

وأضاف أنه استهدف بأسلحة صاروخية موقع السمّاقة في ‏تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، كما استهدف آلية عسكرية، وأوقع قتلى وجرحى في صفوف الجنود، واستهدف بصواريخ بركان وقذائف المدفعيّة انتشارا لجنود إسرائيليين في محيط موقع جل العلام.

وقال حزب الله إنه هاجم ثكنة زرعيت واستهدف التجهيزات التجسسية في زرعيت، وبمواقع جل الدير وراميا وجل العلام وعداثر.

وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صاروخين تجاه موقع السماقة الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة.

حزب الله استهدف بأسلحة صاروخية موقع السمّاقة في ‏تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة (الفرنسية) إصابة جنود إسرائيليين

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 3 جنود في قصف شنته مسيرة أُطلقت من لبنان تجاه المطلة.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن حزب الله أنه قتل وأصاب جنودا إسرائيليين في هجوم هو الأول بمسيرة مسلحة بصواريخ "إس 5″‏، استهدف موقع المطلة الإسرائيلي.

وهذه أول مرة يعلن فيها الحزب استخدام مسيرة مسلحة بصواريخ "إس 5″، منذ بدء المواجهات الراهنة مع إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو صاروخ روسي عيار 57 ملم شديد الانفجار.

من ناحيتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن حرائق اندلعت في مواقع عدة على طول الحدود مع لبنان، جراء إطلاق عشرات القذائف منذ ساعات الصباح الأولى، وأضافت أن فرق الإطفاء تجد صعوبة في السيطرة على الحرائق بسبب الرياح وصعوبة الوصول إلى المواقع، خشية استهدافها بصواريخ من حزب الله.

كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية رصد إطلاق أكثر من 120 صاروخا من جنوب لبنان.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي إن قوات الجيش على جاهزية عالية بالحدود مع لبنان، وأضاف خلال جولة تفقدية للجبهة الشمالية، برفقة كبار القادة والضباط، أنه سيتم اتخاذ قرارات مهمة وردود فعل قوية وفقا للتطورات.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مهاجمة 10 أهداف في لبنان (الفرنسية) غارات إسرائيلية

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مهاجمة 10 أهداف في لبنان بشكل متتالٍ، مدعيا أن أغلبها أهداف عسكرية لحزب الله أو تمثل تهديدا لإسرائيل.

وعادة ما يدعي الجيش الإسرائيلي أن هجماته في لبنان تطول أهدافا أو كوادر عسكرية لحزب الله، لكن الجانب اللبناني يقول إن كثيرا منها تستهدف مدنيين أبرياء.

من جانبه، نعى حزب الله في وقت سابق اليوم اثنين من عناصره قُتلا بنيران إسرائيلية جنوب لبنان، ما يرفع الحصيلة المعلنة لقتلى الحزب إلى 299 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

فيما أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية مقتل شخصين جراء استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة على طريق الرمادية ـ قانا في صور، دون الإفصاح عن هوية الضحيتين.

وأفاد مراسل الجزيرة بإصابة 3 مدنيين، بينهم اثنان في حالة حرجة بقصف إسرائيلي على محيط بلدة الخيام جنوبي لبنان.

وأضاف أن المقاتلات الإسرائيلية شنت سلسلة غارات على بلدات كفركلا وحولا وعيتا الشعب ومحيط بلدة قانا ومنطقة جبل الريحان، كما استهدفت فجرا مرتفعات بلدتي بريتال والخريبة في البقاع، وقصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدتي الخيام وكفرشوبا.

ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا على الحدود، خلّف مئات القتلى والجرحى، معظمهم في لبنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات جیش الاحتلال فی لبنان حزب الله إصابة 3

إقرأ أيضاً:

قبل انتهاء مدة الهدنة.. «حزب الله» يطالب بانسحاب المحتل الإسرائيلي من لبنان

أوضحت المقاومة الإسلامية اللبنانية «حزب الله»، اليوم الخميس، أن مهلة الهدنة المتفق عليها التي تصل مدتها 60 يومًا، شارفت على الانتهاء، لذلك نطالب بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من لبنان بشكل كامل.

وأفاد «حزب الله»: بأن «التسريبات عن تأجيل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تستدعي من الجميع والسلطة السياسية الضغط على الدول الراعية للاتفاق»، مشددًا على أن تجاوز مهلة الـ60 يوما انتهاك للاتفاق وتعد على لبنان ودخول الاحتلال فصلا جديدا على الدولة التعامل معه.

ما الذي ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان؟

ينص الاتفاق على وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يوما، وهو ما وصفه المفاوضون بأنه الأساس لهدنة دائمة.

من المتوقع أن ينسحب مسلحي حزب الله مسافة 40 كيلومترا «25 ميلا» من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، في حين تنسحب القوات البرية الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.

لقد كان قرار «مجلس الأمن» التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى آخر حرب شاملة بين البلدين في 2006، هو أساس الاتفاق، وتدور المفاوضات بشكل رئيسي حول إنفاذ المعاهدة.

وبموجب الاتفاق، سينفذ لبنان إشرافا أكثر صرامة على تحركات «حزب الله» جنوب نهر الليطاني، لمنع المسلحين من إعادة تجميع صفوفهم هناك.

وسيتم تكليف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني ولجنة متعددة الجنسيات بالإشراف على تحركات الجماعة المدعومة من إيران.

اقرأ أيضاًخبير عسكري: إسرائيل تستغل فترة الهدنة لتحقيق مكاسب على الأراضي اللبنانية

إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة منذ وقف إطلاق النار «فيديو»

خبير استراتيجي: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة

مقالات مشابهة

  • ملياردير إماراتي يعلن اعتزامه الاستثمار في لبنان بعد تشكيل الحكومة
  • تصريحات اتسفزازية لوزيرة إسرائيلية متطرفة.. وحزب الله يتوعد
  • قبل انتهاء مدة الهدنة.. «حزب الله» يطالب بانسحاب المحتل الإسرائيلي من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على أسلحة بمزارع شبعا في جنوب لبنان
  • الفلسطينيون ينزحون من مخيم جنين إثر عملية عسكرية إسرائيلية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • تعزيزات عسكرية إسرائيلية تصل إلى مخيم جنين
  • إصابة 4 جنود إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة بـ جنين
  • هاليفي يعلن استقالته اعترافا بفشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر
  • جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين