تركيا تدعو الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية للإقدام على هذه الخطوة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس الدول التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية إلى الإقدام على هذه الخطوة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده اردوغان مع رئيس الوزراء الجورجي إراكلي كوباخيدزه الذي يقوم بزيارة رسمية إلى تركيا في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأكد الرئيس التركي أنه يجب على العالم بأسره دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته مبينا أنه “يجب على الإنسانية جمعاء أن تدعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل حريته دبلوماسيا وقانونيا لا سيما أن هذا الشعب دفع في سبيل نيل حريته ثمنا باهظا”.
وفيما يخص العلاقات الثنائية بين تركيا وجورجيا قال أردوغان “نواصل عملنا لضمان عودة خط سكة الحديد باكو ـ تبليسي ـ قارص إلى العمل بطاقته الكاملة مجددا”.
وأضاف “ركزنا خلال محادثاتنا على خطوات من شأنها أن تجعل كفاحنا أكثر فعالية ضد التنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة” مشددا على دعم تركيا القوي لسلامة أراضي جورجيا وسيادتها واستقرارها وازدهارها.
كما أكد استمرار دعم تركيا للجهود التي تبذلها جورجيا من أجل تحقيق التكامل مع المؤسسات الأوروبية الأطلسية.
وتابع أنه “في العام الماضي بلغ حجم التجارة بيننا 3 مليارات دولار وحددنا مبلغ 5 مليارات دولار هدفا جديدا نعتقد أن الإمكانات التي لدينا ستوصلنا إلى هذا الرقم في وقت قصير”.
وتطرق إلى الهجوم المسلح الذي تعرض له رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو أمس الأربعاء قائلا “سنواصل الوقوف ضد أي عمل يستهدف السلام والاستقرار والأمن في منطقتنا”.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الجورجي إن تركيا تعد من الشركاء الاستراتيجيين لبلاده في المنطقة مشددا على أهمية تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لاسيما أنها تتناول مشاريع مختلفة تربط البلدين وشعبيهما.
وأعرب كوباخيدزه عن امتنانه لدعم تركيا وحدة الأراضي الجورجية وسيادتها.
المصدر كونا الوسومتركيا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: الحل العادل للقضية الفلسطينية المدخل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
طشقند - وام
أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس يعدّ المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 إبريل/نيسان الجاري، والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية، لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية.. وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمّل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزِّي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث لها مثيلاً.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.