مجلة “ذي إيكونوميست”: مع مرور 76 سنة على إنشائها.. “إسرائيل” تمزق نفسها
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية عن التهديدات التي تواجهها “إسرائيل”، مع مرور 76 عاماً على إنشائها، مشيرةً إلى أن أهم هذه المخاطر هي تلك الموجودة في داخل كيان الاحتلال، حتى في ذروة الحرب.
وذكرت المجلة أنه قبل عام، اتضح للكثيرين أن التهديدات الأكثر إلحاحاً لـ”ازدهار إسرائيل واستقرارها وأمنها تأتي من الداخل”، خصوصاً وقد أطلقت حكومة الاحتلال الجديدة، التي سيطرت فيها أحزاب اليمين المتطرف والأحزاب القومية الدينية، تعديلاً دستورياً جذرياً يهدف إلى إضعاف المحكمة العليا.
وقد أدت الإصلاحات المقترحة إلى خروج مئات الآلاف من المستوطنين إلى الشوارع.
وفي الوقت نفسه، بحسب “ذي إيكونوميست”، بدت التهديدات الخارجية القائمة منذ فترة طويلة – الصراع المستمر مع الفلسطينيين وإيران – قابلة للإدارة. وتلاشى بروز الاحتلال الإسرائيلي المتفاقم للفلسطينيين في الضفة الغربية وحصار غزة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وكانت “إسرائيل” قد أقامت علاقات دبلوماسية رسمية مع 5 دول عربية، وبدا أن انفراجة مع السعودية باتت قاب قوسين أو أدنى.
وبعد مرور عام على الذكرى الـ75، تلوح في الأفق مخاطر خارج “حدود إسرائيل”، كونها عالقة في حرب كارثية في غزة. وأثار ذلك موجة من الاحتجاجات المشروعة ضدها، وإجراءات قانونية تتهمها بخرق القانون الدولي، وفقاً للمجلة.
كما أشارت إلى أن الصورة قاتمة خارج غزة، إذ شن حزب الله حرب استنزاف خاصة به، ما أجبر عشرات الآلاف من المستوطنين شمالي فلسطين المحتلة على ترك منازلهم.
وتابعت المجلة أن التهديد أصبح أكثر اتساعاً في المنطقة، حيث تُستهدف “إسرائيل” وداعمو حربها في البحر الأحمر ، كما شنت إيران هجوماً مباشراً على “إسرائيل”، رداً على استهداف “إسرائيل” قنصليتها في دمشق.
مجلة “ذي إيكونوميست” قالت إن “إسرائيل” في البداية ردت على عملية “طوفان الأقصى” بإظهار الوحدة، ولكن مع استمرار الصراع، عادت الانقسامات في الداخل إلى الظهور من جديد، في حين لم يترجم دعم غزو غزة إلى دعم لحكومة الاحتلال، إذ حل محل الخلافات بشأن النظام القضائي الغضب على السياسيين الذين أساءوا إدارة الحرب بشكل كارثي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ذی إیکونومیست
إقرأ أيضاً:
عسكريون صهاينة: “إسرائيل” غير قادرة على مواجهة التحدي القادم من اليمن
يمانيون../ أكد المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أن الدفاع الجوي ليس محكمًا، ويجب عليهم الاستمرار في الامتثال لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية.
وأضاف في بيان له أنه وبعد التحقيق الأولي الذي أجراه سلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية بشأن سقوط الصاروخ الذي أُطلق من اليمن في وقت مبكر من صباح السبت، لا يزال التحقيق في الحادثة مستمرًا بدقة، وقد تم بالفعل تطبيق بعض الدروس المستفادة، سواء في مجال الاعتراض أو في مجال التحذير، ولا يمكن الخوض في تفاصيل إضافية فيما يتعلق بنشاط الدفاع الجوي ونظام الإنذار حفاظًا على أمن المعلومات.
من جهته أقر عسكريون إسرائيليون، اليوم السبت، وبشكل ضمني عن فشل أنظمة الدفاع الجوي للكيان الصهيوني، وذلك على خلفية العملية اليمنية التي حققت هدفها بنجاح داخل عمق الأراضي المحتلة.
ونقلت القناة 12 العبرية، عن قادة عسكريين صهاينة قولهم إن الرشقات الأخيرة للصواريخ القادمة من اليمن كشفت ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية، موضحين أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن ، قد يكون جاء عبر مسار لا يمكن تشخيصه، أو أن الرأس الحربي على الصاروخ يغيّر من مساره، وسرعته ما لا يسمح باعتراضه.
وفي السياق قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، السبت، إن صاروخاً يمنياً استهدف “تل أبيب” للمرة الثالثة خلال أسبوع واحد، ما تسبب في إصابة العشرات.
وأوضحت الصحيفة العبرية في تقرير صادر عنها السبت، أن هذه المعركة المفتوحة تسببت بقلق واسع في أوساط الكيان، حيث استيقظ الجيش الإسرائيلي ومجتمع الاستخبارات بعد فوات الأوان في مواجهة التهديد، والآن فقط يحاول الموساد والمخابرات العسكرية العثور على مصادر هنا وهناك وبناء صورة استخباراتية لليمنيين.
وأضاف التقرير: “يجب أن ننظر إلى الواقع في عيون الفقراء، ونقول بصوت عالٍ إن إسرائيل غير قادرة على مواجهة التحدي القادم من اليمن”، مبيناً أن إسرائيل استيقظت بعد فوات الأوان في مواجهة التهديد من الشرق، وهي تجر ضعيفة في ردها على التهديد.