الجيش الإسرائيلي يكشف النقاب عن عملية استهداف طالت مواقع حساسة لحزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي يوم الخميس النقاب عن قيام الجيش بعملية ضد حزب الله اللبناني في جبل شمس بالبقاع شرقي لبنان.
إقرأ المزيدوقال في بيان: "قام جيش الدفاع الليلة الماضية باستهداف مجمع مواقع إنتاج وتخزين وسائل قتالية تابعة لمشروع تدقيق الصواريخ التابع لحزب الله في جبل شمس في البقاع".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الغارة جاءت ردا على قيام حزب الله باستهداف موقع عسكري إسرائيلي يقع بالقرب من مفرق جولاني أصاب بالونا كان على الأرض في إطار عملية استيعاب عملياتية.
وذكر في البيان أنه لا يوجد أي ضرر في قدرتهم على بلورة الصورة الجوية للجيش الإسرائيلي.
وأكد أنه سيواصل العمل ضد الطائرات المسيرة لحزب الله وضد التهديد الجوي على كافة الحدود، مشيرا إلى أنه ضرب أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان وبالقضاء على خلية مخربين لنشطاء في وحدة الطائرات المسيرة لحزب الله.
#عاجل كشف النقاب عن قيام جيش الدفاع الليلة الماضية باستهداف مجمع مواقع انتاج وتخزين وسائل قتالية تابع لمشروع تدقيق الصواريخ التابع لحزب الله في جبل شمس في البقاع.
⭕️جاءت الغارة ردًّا على قيام حرب الله باستهداف موقع عسكري إسرائيلي يقع بالقرب من مفرق غولاني أصاب بالون كان على… pic.twitter.com/aRQD6efjj0
#عاجل ???? مهاجمة حوالي 10 أهداف بالتتالي: جيش الدفاع هاجم على نطاق واسع أهدافًا إرهابية تابعة لحزب الله في لبنان، منها مبانٍ تواجد فيها مخربون
في وقت سابق اليوم هاجمت طائرات سلاح الجو خلية مخربين في منطقة قانا كانوا في طريقهم لتنفيذ اعتداء إرهابي فوري نحو الأراضي الاسرائيلية.… pic.twitter.com/HRGBEyJq8D
والأربعاء أفادت مراسلتنا في لبنان بأن الجيش الإسرائيلي نفذ ليل يوم الأربعاء سلسلة غارات جوية استهدفت الجبال المحيطة ببلدتي الخريبة وبريتال في البقاع شرقي لبنان.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية انفجارات عنيفة في محيط منطقة بعلبك.
وكان "حزب الله" قد أعلن مساء الأربعاء أنه شن هجوما جويا بطائرات مسيّرة انقضاضية استهدف فيها قاعدة "إيلانيا" الإسرائيلية غرب مدينة طبريا، مؤكدا "إصابة الأهداف المحددة بدقة".
ووفق "تايمز أوف إسرائيل" فإن الهجوم حسب بيان "الحزب"، وقع على بعد نحو 35 كيلومترا من الحدود اللبنانية وسيكون ذلك بمثابة أعمق ضربة لـ"حزب الله" في إسرائيل وسط الحرب الحالية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حزب الله صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی لحزب الله فی حزب الله فی
إقرأ أيضاً:
جالانت يكشف: صورة "النفق الضخم" في محور فيلادلفيا كانت خدعة إعلامية من الجيش الإسرائيلي
فجّر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشف أن الصورة الشهيرة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لنفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة، كانت مفبركة ولا تمت للحقيقة بصلة، مؤكدًا أن ما تم تصويره لم يكن نفقًا كما زُعم، بل خندق بسيط لا يتجاوز عمقه مترًا واحدًا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن جالانت تأكيده أن الصورة استخدمت لأغراض دعائية وسياسية، وأنه لم يُعثر أصلًا على أي نفق ضخم في المنطقة كما تم الترويج، بل تم تصوير قناة صرف مياه بسيطة على أنها نفق للمقاومة الفلسطينية، في محاولة لتضخيم أهمية محور فيلادلفيا وخلق رواية أمنية مضللة.
جيش الاحتلال: نقوم بتوسيع محور "موراج" الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه في الضفة الغربية.. تفجير منازل واعتقالات وهدم عمارة سكنية هدف دعائي لتأخير صفقة تبادل الأسرىوأوضح وزير الدفاع السابق أن الغرض من نشر الصورة، التي أثارت جدلًا واسعًا حينها، كان تسويق وجود أنفاق تحت محور فيلادلفيا، وذلك بهدف المبالغة في أهمية الطريق من الناحية الأمنية، فضلًا عن تأخير صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، من خلال الإيحاء بوجود إنجازات ميدانية نوعية.
تعود الصورة التي أشار إليها جالانت إلى أغسطس الماضي، حين نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وزعمت أن الجيش اكتشف نفقًا ضخمًا تابعًا للمقاومة الفلسطينية، يبلغ ارتفاعه عدة أمتار ويتكون من 3 طوابق، وهو ما تم وصفه حينها بـ "الإنجاز العسكري غير المسبوق".
خداع إعلامي برعاية الجيش الإسرائيليفي التفاصيل، أظهرت الصورة المتداولة مركبة عسكرية إسرائيلية تخرج من النفق، في مشهد بدا دراميًا، زعمت تل أبيب من خلاله أنها تسيطر على أهم ممرات التهريب إلى قطاع غزة.
إلا أن جالانت صرّح الآن بأن ما صُور لم يكن إلا قناة تصريف مياه عادية، وقد تم تضليل الجمهور والإعلام بها.
وأكد الوزير السابق أن محور فيلادلفيا لم يكن يحتوي على شبكة أنفاق كما رُوّج، مشيرًا إلى أن تصويره كمعبر رئيسي لتهريب السلاح إلى قطاع غزة هو أمر بعيد عن الواقع، ويخدم أجندات سياسية وأمنية محددة أكثر مما يخدم الحقيقة أو التقييم العسكري الموضوعي.
ردود فعل متوقعةومن المتوقع أن تُحدث هذه التصريحات ردود فعل قوية داخل إسرائيل وخارجها، لا سيما من قبل وسائل الإعلام التي اعتمدت الصورة كدليل ميداني، وكذلك من قبل عائلات الأسرى والمحتجزين، الذين اعتبروا أن تلك الخدعة الإعلامية كانت سببًا في تأخير إطلاق سراح أبنائهم.
تأتي تصريحات جالانت في وقت تتصاعد فيه الانتقادات للقيادة العسكرية الإسرائيلية بسبب فشلها في تقديم صورة دقيقة للواقع الميداني في قطاع غزة، مع تزايد الضغوط الشعبية والسياسية للكشف حقيقة الوضع الأمني على الأرض بعيدًا عن الدعاية الرسمية.