برقم غير مسبوق.. رونالدو يتصدر قائمة أعلى الرياضيين أجرا وميسي ثالثا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تصدر قائد نادي النصر السعودي الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو قائمة مجلة "فوربس" السنوية للرياضيين الأعلى أجرا في العالم للمرة الرابعة في مسيرته.
وأصبح رونالدو الرياضي الأعلى أجرا في العالم بعد انتقاله مطلع العام 2023 إلى نادي النصر السعودي، وقالت "فوربس" إن إجمالي أرباح اللاعب البرتغالي السنوية كان في حدود 260 مليون دولار، وهو أعلى مستوى على الإطلاق للاعب كرة قدم.
وبلغت أرباح رونالدو "على أرض الملعب" 200 مليون دولار، بينما بلغت أرباحه خارج الملعب 60 مليون دولار بفضل صفقات الرعاية، حيث تستفيد العلامات التجارية من متابعيه على "إنستغرام" البالغ عددهم 629 مليونا.
وتقدم لاعب الغولف الإسباني جون رام إلى المركز الثاني في القائمة، بجمعه 218 مليون دولار لينضم إلى رونالدو باعتبارهما الرياضيين الوحيدين اللذين حصلا على أكثر من 200 مليون دولار.
واحتل أسطورة الكرة الأرجنتينية ليونيل ميسي المركز الثالث في القائمة بأرباح قدرها 135 مليون دولار.
وحصل اللاعب البالغ من العمر 36 عاما على 65 مليون دولار من الأرباح على أرض الملعب، وعلى 70 مليون دولار من الصفقات مع الرعاة الرئيسيين مثل "Adidas" و"Apple".
وفي المركز الرابع، يأتي نجم كرة السلة الأمريكي ليبرون جيمس (128.2 مليون دولار)، يليه لاعب السلة اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو (111 مليون دولار).
وحل نجم منتخب فرنسا ونادي باريس سان جيرمان كيليان مبابي في المركز السادس (110 ملايين دولار).
ويكمل قائمة العشرة الأوائل البرازيلي نيمار (108 ملايين دولار)، والفرنسي كريم بنزيما (106 ملايين دولار)، ولاعب السلة الأمريكي ستيفن كيري (102 مليون دولار)، إضافة إلى لاعب كرة القدم الأمريكية لامار جاكسون (100.5 مليون دولار).
المصدر: "فوربس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النصر السعودي باريس سان جيرمان رونالدو كيليان مبابي ميسي نيمار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة: هل نحن على حافة سباق تسلح جديد؟
شمسان بوست / وكالات:
كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.
وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد “رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024”. وأضاف “مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة”.
وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، مما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.
بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.
ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.
وقال معهد ستوك هولم “تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري”.
وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.
وتواصل إسرائيل حربها في قطاع غزة، وفي عام 2024 ارتفع إنفاقها العسكري بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، وهذه أكبر زيادة منذ حرب الأيام الستة في عام 1967، وفق سيبري.
في المقابل، انخفض إنفاق إيران بنسبة 10% ليصل إلى 7.9 مليارات دولار في عام 2024، “رغم انخراطها في النزاعات الإقليمية”، بحسب سيبري، لأن “تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق”.
وبعد الولايات المتحدة، تأتي الصين في المرتبة الثانية وهي تستثمر في تحديث قواتها المسلحة وتوسيع قدراتها في مجال الحرب السيبرانية وترسانتها النووية، وهي الآن تستحوذ على نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا. وفي عام 2024، زادت ميزانيتها العسكرية بنسبة 7% لتصل إلى 314 مليار دولار.