أوضّح المحامي عبدالعزيز السبيعي معنى الابتزاز الإلكتروني.

وقال المحامي عبدالعزيز السبيعي خلال لقائه مع برنامج "يا هلا": "الابتزاز الإلكتروني هو التهديد، وهو أن يقوم شخص بابتزاز فرد سواء رجل أو أنثي، يبتزها سواء مالياً أو جنسياً أو معلومات حساسة عن الحساب لبعض الأهداف".

وتابع: " والابتزاز الإلكتروني في المملكة أقل بكثير من الخارج، فالشعب السعودي لديه وعي كافي ويعرف الطرق الصحيحة للتعامل مع المبتز".

المحامي عبدالعزيز السبيعي يعرف بمعنى الابتزاز الإلكتروني وأهدافه @Mofareh5#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/nMKiH3blJz

— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) May 16, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الابتزاز الإلكتروني الابتزاز الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

الابتزاز الإلكترونى.. تهديدات خفية على أبواب الفضاء الرقمى وعقوبات صارمة

في عصر باتت فيه التكنولوجيا ركيزة أساسية لحياة الناس اليومية، تطل علينا قوى خفية تتربص بالأفراد، تستغل تلك الوسائل الرقمية في تهديدهم وابتزازهم.

الدكتور محمد صلاح، الخبير القانوني، يوضح أن الابتزاز الإلكتروني ليس مجرد تهديد سطحي، بل هو جريمة عميقة الأثر، يُعرِّفُه بأنه عملية استخدام التكنولوجيا لابتزاز الأفراد، حيث يُهدد الشخص بكشف معلومات حساسة أو نشر صورٍ أو مقاطع فيديو مسيئة مقابل الحصول على مكاسب مالية غير مشروعة.

الابتزاز الإلكتروني قد يتخذ أشكالًا متعددة، لكن أبعاده واحدة: تهديد النفوس النقية من خلال عرض صور أو مواد حساسة تمس الشرف والسمعة.

يقول الدكتور صلاح إن هذه الجرائم عادةً ما تحدث عبر البريد الإلكتروني أو منصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت مرتعًا لهذه الأنواع من الممارسات السيئة مثل الفيسبوك، إكس (تويتر سابقًا)، وإنستجرام، وغيرها من وسائل التواصل التي يستخدمها الملايين من الأفراد، ما يجعلها بيئة خصبة للمبتزين.

لكن مع تزايد عدد مستخدمي هذه المنصات، تتسارع أيضًا تلك الجرائم التي تتنقل من جهاز إلى جهاز، ومن يد إلى يد، دون أدنى اعتبار لحياة الضحايا أو سمعتهم.

يضيف صلاح أن القانون المصري يقف بالمرصاد لهذه الجرائم عبر مواد قانونية محددة، إذ تنص المادة 308 من قانون العقوبات على معاقبة المتورطين في جرائم التهديد الإلكتروني بالسجن، حمايةً لحقوق الأفراد وضمانًا لأمن معلوماتهم الشخصية.

كما ينص القانون في المادة 327 على أن التهديد بأي نوع من أنواع الجرائم ضد النفس أو المال يعرض الجاني لعقوبات قاسية، تشمل السجن المؤبد أو الأشغال الشاقة، مع مراعاة الظروف الخاصة للتهديد.

وفي حال كان التهديد مصحوبًا بمطالب مالية، فإن العقوبة قد تصل إلى السجن لمدة تصل إلى سبع سنوات.

ووفقًا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، فإن الاعتداء على القيم الأسرية أو انتهاك الخصوصية يعرض المتهم للغرامة الحادة والحبس، مما يعكس جدية القانون في مكافحة هذه الجرائم الرقمية.

وفي خضم هذه الظاهرة المتنامية، يشدد صلاح على ضرورة التبليغ عن حالات الابتزاز الإلكتروني، من أجل تمكين السلطات المختصة من اتخاذ الإجراءات اللازمة، فكلما كان التعاون بين الأفراد والجهات الأمنية أقوى، كانت قدرة المجتمع على مواجهة هذه التهديدات أكبر.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • ملفات الابتزاز الإلكترونى.. كيف يقع الضحايا فريسة سهلة؟
  • يعني إيه عنقودي؟.. عمرو سعد يكشف عن معنى الكلمة لأول مرة
  • عبدالرحيم علي ينعى والدة المحامي طارق العوضي
  • «مصطفى بكري» يكشف رسائل الزخم الشعبي خلال جولة ماكرون مع السيسي في خان الخليلي
  • كيف ينقذنا المعنى من الضياع؟
  • ‎محامٍ يكشف عن 4 قضايا شائعة تسقط بـ التقادم
  • كاتبة صحفية: «لمّة يوم الجمعة» تجعل أولادنا لديهم ترابط شديد وصلة رحم مستمرة
  • الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة
  • السعوديون يحققون قفزة في متوسط الأعمار: من 74 إلى 78.8 سنة!
  • الابتزاز الإلكترونى.. تهديدات خفية على أبواب الفضاء الرقمى وعقوبات صارمة