روسيا والصين تدينان سلوك واشنطن «العدواني» خلال زيارة «بوتين» لـ بكين
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتعميق العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بالفعل بين البلدين، وأدانا ما زعما أنه «سلوك عدواني» من جانب الولايات المتحدة، خلال زيارة «بوتين» للصين اليوم الخميس.
ووفقًا لما نشره موقع «أكسيوس» الأمريكي، فالبيان الصادر عن «بوتين»، و«بينج»، يعد إهانة صريحة لواشنطن، بشأن اعتراضهم على الدعم المادي والمالي، الذي تقدمه بكين لموسكو خلال الحرب الروسية الأوكرانية، إذ سافر من أجله وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق إلى بكين الشهر الماضي.
وأدان الرئيس الروسي والصيني، الولايات المتحدة، بسبب محاولاتها الهيمنة لتغيير ميزان القوى في شمال شرق آسيا والترهيب الذي تمارسه في المجال العسكري ضد كوريا الشمالية.
العلاقة بين روسيا والصين ضروريةقال «بوتين»، إن العلاقة بين روسيا والصين ضرورية للدفاع عن الإنصاف والعدالة والنظام العالمي الديمقراطي، بحسب ما نشرته وكالة «رويترز».
وخلال اجتماعهما، شدد الرئيس الصيني على أن بلاده مستعدة دائمًا للعمل على تعزيز التعاون الثنائي مع روسيا، وأن العلاقات بين البلدين مستقرة ولا تخدم مصالح الشعبين الصيني والروسي فحسب، بل تؤدي كذلك إلى تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
واشنطن: لا نرى أي شيئًا جديدًاقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، ردًا على بيان الرئيس الصيني والروسي إن مسؤولي إدارة جو بايدن «لا يرون أي شيء جديدًا هنا»، في إشارة إلى العلاقة بين موسكو وبكين وبيانهما.
وأضافت جان بيير: «نرى أنه من غير المقبول أن تساعد الشركات الصينية بوتين في شن هذه الحرب ضد أوكرانيا، إذا كانت الصين تزعم دعم السلام في أوروبا، فلا يمكنها الاستمرار في تأجيج أكبر تهديد للأمن الأوروبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الرئيس الروسي موسكو الرئيس الصيني زيارة بوتين للصين
إقرأ أيضاً:
مبعوثا بوتين وترامب يلتقيان في واشنطن
قال مسؤولان أمريكيان مطلعان إن كيريل دميترييف مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون الاستثمار التقى بمسؤولين أمريكيين في واشنطن، الأربعاء، في وقت تواصل فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب الضغط على روسيا وأوكرانيا للاتفاق على وقف لإطلاق النار.
ودميترييف، المصرفي السابق في غولدمان ساكس، والذي تلقى تعليماً في جامعة ستانفورد، أحد أكثر أفراد النخبة الروسية دراية بالشؤون الأمريكية، وتربطه علاقات وثيقة ببعض أهم الأعضاء في فريق ترامب.
وهو أبرز مسؤول روسي يزور الولايات المتحدة في مهمة رسمية منذ غزو أوكرانيا في عام 2022.
A close ally of Russian President Vladimir Putin is in Washington for talks with the Trump administration, underlining the striking turnaround in relations between the United States and Russia. https://t.co/RRJOTA662l
— The Washington Post (@washingtonpost) April 3, 2025ولم يتضح بعد ما الذي ناقشه دميترييف مع المسؤولين الأمريكيين.
تأتي زيارة دميترييف في أعقاب تعبير ترامب عن استيائه من وتيرة محادثات وقف إطلاق النار وتصريحه، يوم الأحد، بأنه "شعر بالغضب" من بوتين.
كما تحدث عن إمكانية فرض عقوبات على من يشتري النفط الروسي.
وروسيا هي ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم بعد السعودية.
وقال المسؤولان الأمريكيان إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، الذي قاد اتصالات إدارة ترامب مع الكرملين، دعا دميترييف لزيارة الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وأضافوا أن البيت الأبيض وجّه وزارة الخارجية لإصدار تصريح قصير الأجل لدميترييف للسفر إلى البلاد، وهي خطوة ضرورية في ظل مواجهة دميترييف عقوبات أمريكية.
وقد يكون لدميترييف دور محوري في إصلاح العلاقات بين موسكو وواشنطن، التي كانت قبل تنصيب ترامب في يناير (كانون الثاني) عند أسوأ مستوياتها منذ أخطر مراحل الحرب الباردة.
واضطلع المبعوث الروسي بدور في الاتصالات المبكرة مع الولايات المتحدة عند انتخاب ترامب رئيساً لأول مرة في عام 2016، وكذلك في بناء علاقات مع السعودية بما أدى إلى اتفاق يتعلق بأسعار النفط، في إطار مجموعة أوبك.
ووفقاً لوثيقة صادرة عن البيت الأبيض، الأربعاء، لم تدرج إدارة ترامب روسيا ضمن قائمة موّسعة للدول التي ستواجه رسوماً جمركية جديدة كبيرة، بينما فرضت على أوكرانيا رسوماً تبلغ 10%.