انطلاق حفل افتتاح مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
انطلق منذ قليل حفل افتتاح الدورة الثانية من مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة، بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية.
وحرص على الحضور كل من : "الفنانة إلهام شاهين الرئيس الشرفي للدورة الثانية، والنجوم كريمة منصور، ومحمد علي رزق، وهبة عبد الغني، وعايدة فهمي، ونورهان، ومحمد يوسف أوزو، ولفيف من المسرحين العرب والأجانب والمصريين.
وقدمت حفل الفنانة والإعلامية سالي سعيد، بفقرة موسيقية تحتوي على العديد من الأغاني متنوعة، وقالت الكاتبة والمخرجة عبير علي مدير المهرجان حديثها، : “حرصنا ما بوسعنا لتكون تلك الدورة مختلفة ومتنوعة، فنحن اختارنا هذا العام ”مبدعات تحت القصف"، ولدينا في المحور باحثات من المهجر وألمانيا وسوريا ومصر، وأيضًا محور الشهادات لصانعات المسرح في الوطن العربي تحت عنوان “كيف نفذنا من الحائط الشفاف” ومن المقرر أن يشارك فيه باحثات من الدول العربية والمصرية".معلومات عن مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة
تنظم المهرجان مؤسسة جارة القمر وهى مؤسسة ثقافية غير ربحية ويقام تحت رعاية وزارة الثقافة برئاسة د.نيفين الكيلاني، ويدعمه عدد كبير من الشركاء المجلس القومي لحقوق الانسان والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ووزارة الشباب والرياضة ووزارة السياحة والأثار.
بالإضافة إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع شئون الإنتاج الثقافي، والمجلس الأعلى للثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، وأكاديمية الفنون، ودار الأوبرا المصرية، والمركز القومي للترجمة، والمركز الثقافي الإسباني، والمعهد الثقافي الفرنسي، والمركز الثقافي النمساوي، ومعهد جوتة الألماني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان إيزيس مسرح المسرح المكشوف الأوبرا دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا إلهام شاهين كريمة منصور محمد علي رزق
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29"، والذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 وحتى 22 نوفمبر 2024.
وشاركت المهندسة جيهان توفيق، رئيس الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام"بمشاركة السفير أحمد عبد اللطيف، المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام "CCCPA"، أليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي، وتوني كيميل سولا بلائي، مدير الاتصالات، وأصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.
وفي مداخلتها استعرضت المهندسة جيهان توفيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 ايضا منظورًا لتمكين المرأة.
وأشارت المهندسة جيهان توفيق الى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذى تم إطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالامم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
كما أكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذى استضافته مصر فى عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" "AWCAP"، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنه يجب إدراك أن تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الإفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
وأشارت المهندسة جيهان توفيق إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية، مؤكدة أنه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع، مختتمة مداخلتها قائلة:" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الإفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".
تجدر الإشارة الى أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29" يجمع قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، حيث يركز مؤتمر المناخ بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.