كتب- محمد صلاح:

رصدت الشركة القابضة لكهرباء مصر، خلال الفترة الماضية تزايد عمليات سرقات التيار الكهربائي والتلاعب في محاضر الضبطية القضائية، مما نتج عنه ارتفاع معدلات فقد الطاقة الكهربائية التي وضعت شركات التوزيع في ورطة كبيرة بالتزامها شهريًا بسداد "كوته" للشركة القابضة للكهرباء نتيجة ما تحصل عليه من طاقة كهربائية تقوم ببيعها للمواطنين.

وقال مصدر مسئول بالشركة القابضة لكهرباء مصر، إن المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر وجه رؤساء شركات التوزيع التسع بضرورة تشكيل حملات تفتيش لضبط السارقين والمتلاعبين في العدادات مسبقة الدفع التي انتشرت مؤخرًا بالإضافة لضبط بعض الفنيين بعدد من شركات الكهرباء قيامهم بتفريغ عدادات بعض المواطنين مقابل الحصول على مبلغ مالي شهريًا.

وأشار المصدر لمصراوي، إلى أن رؤساء شركات التوزيع عقدوا اجتماعات مكثفة مع رؤساء القطاعات التجارية والشئون الفنية بالشركات التابعة لهم لوضع آلية تستهدف التصدى لتلك الظاهرة التي باتت تشكل خطرًا على وفاء الشركات بالتزاماتها الشهرية من سداد مستحقات ومبالغ عليها وتوفير النفقات لتنفيذ الخطة الاستثمارية لكل شركة باعتبار أن التحصيل العمود الفقري لشركات التوزبع.

وأكد أن رئيس القابضة للكهرباء وجه أيضا رؤساء شركات التوزيع التسع التعامل بمنتهى الحزم مع من يثبت تلاعبه أو تقاعسه عن أداء عمله من العاملين بمختلف الشركات خاصة من يقومون بالاحتكاك بالمواطنين من فنيين ومحصلين بعد اكتشاف وقائع إهمال وتسيب بعدد من قطاعات الشئون التجارية أثناء قيام بعض رؤساء الشركات بعمليات تفتيش مفاجئة على بعض المحال التجارية والعقارات السكنية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سرقات التيار الكهربائي القابضة لكهرباء مصر شرکات التوزیع

إقرأ أيضاً:

كيف يحمي الدعم النقدي المواطنين من التلاعب بالأسعار؟ خبير اقتصادي يوضح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن منظومة الدعم العيني التي أطلقت عام 1942 بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، كانت تهدف إلى توزيع سلع تموينية للمواطنين، موضحا: أن هذه المنظومة استمرت وجرى عليها بعض التحديثات بداية من البطاقة الورقية، وصولا إلى بطاقة الكارت الذكي، الذي يستخدمه المواطنين الآن.

وأضاف «شعيب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية أطلقت برنامج «تكافل وكرامة» في 2015، وكان أول تجربة للدولة في موضوع الدعم النقدي، وبلغ عدد المستفيدين منه أكثر من 5 ملايين أسرة، ومن هنا جاءت فكرة الاستفادة من هذه التجربة عبر التحول من منظومة الدعم العيني إلى الدعم النقدي، خاصة في ظل العيوب الكثيرة المنتشرة في العيني.

وتابع الخبير الاقتصادي: «هناك نسبة كبيرة من الدعم العيني لا تصل إلى مستحقيها، كما يتم الهدر في النقل أو التخزين أو تلاعب أصحاب النفوس الضعيفة، لذا إذا كان هناك أكثر من سعر للسلع التموينية، فإن ذلك يفتح شهية الخارجين عن القانون على التلاعب في أسعار السلع، بالتالي تركز الدولة اليوم على حوكمة النفقات، والتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه، خاصة في ظل حالة التحول الرقمي غير المسبوقة، عن طريق التحول إلى الدعم النقدي».

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. رواتب رؤساء أكبر الشركات في أوروبا تفوق متوسط أجور العمال بـ110 مرات!
  • 5 إجراءات عاجلة قبل ساعات من انطلاق امتحانات الصف الثالث الإعدادي
  • أيمن عدلي: الإعلام المصري درع لحماية الوعي الوطني وسيف للتصدي لحملات التشكيك
  • وزارة العدل في أسبوع | تعديلات الإجراءات الجنائية ومنح الضبطية القضائية لموظفي الكهرباء
  • تركيا تحتجز مسؤولاً من المعارضة بتهمة التلاعب في عطاءات
  • 7 إجراءات عاجلة من السكة الحديد لمواجهة سقوط الأمطار
  • خبير تربوي عن نظام البكالوريا: بداية النهاية لظاهرة الدروس الخصوصية
  • الطلاق الرمادي.. مفهوم جديد لظاهرة قديمة
  • محافظ الإسكندرية: تكثيف الحملات على الأسواق للتصدي لجشع التجار
  • كيف يحمي الدعم النقدي المواطنين من التلاعب بالأسعار؟ خبير اقتصادي يوضح