شي جين بينغ: العلاقات الصينية العربية الحالية تمر بأفضل فترة في التاريخ
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الخميس، إن بكين مستعدة للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك على مستوى أعلى.
جاء ذلك في رسالة تهنئة وجهها إلى العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس الدوري لمجلس رؤساء جامعة الدول العربية، بمناسبة انعقاد القمة الـ33 لجامعة الدول العربية في البحرين، وفقا لمحطة "سي جي تي إن" الصينية.
وأشار شي إلى أن "الجامعة العربية ملتزمة منذ فترة طويلة بالدفع نحو الوحدة والتعزيز الذاتي في العالم العربي، وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط".
وتابع لافتا إلى أنه "خلال السنوات الأخيرة، وفي مواجهة التغيرات التي طرأت على العالم والأزمنة والتاريخ، التزمت الدول العربية بالاستقلال، وعززت التنمية، ودعمت النزاهة والعدالة، وحافظت على السلام والاستقرار الإقليميين".
ومضى مؤكدا أن "الدول العربية تلعب دورا متزايدا ومهما في تعزيز التضامن، والتعاون من أجل الجنوب العالمي ودعم مصالحهم المشتركة".
كما شدد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في رسالته على أن "العلاقات الصينية - العربية الحالية تمر بأفضل فترة في التاريخ".
وأضاف أنه حضر في ديسمبر 2022، القمة الصينية - العربية الأولى مع قادة الدول العربية، ووضع خطة شاملة لتنمية العلاقات الصينية - العربية، واتفق على بذل جهود شاملة لبناء علاقات صينية-عربية، ومجتمع ذي مستقبل مشترك في العصر الجديد.
وواصل أنه "على مدى أكثر من عام، شهدت الصين والدول العربية تعميق الثقة السياسية المتبادلة، والتعاون العملي النشط، فضلا عن التبادلات الثقافية والشعبية الغنية"، مضيفا أن "تعاونهما في مختلف المجالات حقق نتائج مثمرة".
وأردف أنه "بالتطلع إلى المستقبل، فإن الصين مستعدة للعمل مع الدول العربية لمواصلة المضي قدما بروح الصداقة الصينية العربية، وبناء مجتمع صيني عربي ذي مستقبل مشترك على مستوى أعلى، والمساهمة في بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك، وهو مستقبل مشترك للبشرية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الجامعة العربية عيسى آل خليفة حمد بن عيسى الدول العربیة مستقبل مشترک
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: الجامعة العربية ستظل بيت الأمة
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن جامعة الدول العربية على مدار 80 عاماً، كانت وستظل، بيت الأمة العربية ورمزاً لوحدتها، مشيداً بالجهود المخلصة التي تقوم بها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.
وثمّن معاليه، في بيان أمس، بمناسبة الذكرى الثمانين لإنشاء جامعة الدول العربية الذي يصادف 22 مارس، جهود الجامعة من أجل تعزيز آليات العمل العربي المشترك، والتصدي للتحديات التي تواجه مسيرة التكامل العربي في المجالات كافة.
وأشار معاليه إلى الجهود الحثيثة التي تقوم بها جامعة الدول العربية من أجل تعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، القضية الأولى والمركزية للعرب جميعاً، خاصة في ضوء ما تشهده في الفترة الأخيرة من تحديات خطيرة.
وأكد اليماحي حرص البرلمان العربي على تعزيز آليات التشاور والتنسيق والتعاون مع جامعة الدول العربية على المستويات كافة، وذلك في ضوء حرصه على تحقيق التكامل المنشود بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية في خدمة مصالح الشعب العربي والدفاع عن قضاياه.
بدوره، أكد معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية حقيقة فرضتها الجغرافيا والتاريخ المشترك، وهي أيضاً تجسيد لتيار عاطفي جارف لدى الشعوب العربية، تبلور في منتصف القرن الماضي، وظل متدفقاً هادراً حتى يومنا هذا.