قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الخميس، إن بكين مستعدة للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك على مستوى أعلى.

جاء ذلك في رسالة تهنئة وجهها إلى العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس الدوري لمجلس رؤساء جامعة الدول العربية، بمناسبة انعقاد القمة الـ33 لجامعة الدول العربية في البحرين، وفقا لمحطة "سي جي تي إن" الصينية.

وأشار شي إلى أن "الجامعة العربية ملتزمة منذ فترة طويلة بالدفع نحو الوحدة والتعزيز الذاتي في العالم العربي، وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط".

وتابع لافتا إلى أنه "خلال السنوات الأخيرة، وفي مواجهة التغيرات التي طرأت على العالم والأزمنة والتاريخ، التزمت الدول العربية بالاستقلال، وعززت التنمية، ودعمت النزاهة والعدالة، وحافظت على السلام والاستقرار الإقليميين".

ومضى مؤكدا أن "الدول العربية تلعب دورا متزايدا ومهما في تعزيز التضامن، والتعاون من أجل الجنوب العالمي ودعم مصالحهم المشتركة".

كما شدد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في رسالته على أن "العلاقات الصينية - العربية الحالية تمر بأفضل فترة في التاريخ".

وأضاف أنه حضر في ديسمبر 2022، القمة الصينية - العربية الأولى مع قادة الدول العربية، ووضع خطة شاملة لتنمية العلاقات الصينية - العربية، واتفق على بذل جهود شاملة لبناء علاقات صينية-عربية، ومجتمع ذي مستقبل مشترك في العصر الجديد.

وواصل أنه "على مدى أكثر من عام، شهدت الصين والدول العربية تعميق الثقة السياسية المتبادلة، والتعاون العملي النشط، فضلا عن التبادلات الثقافية والشعبية الغنية"، مضيفا أن "تعاونهما في مختلف المجالات حقق نتائج مثمرة".

وأردف أنه "بالتطلع إلى المستقبل، فإن الصين مستعدة للعمل مع الدول العربية لمواصلة المضي قدما بروح الصداقة الصينية العربية، وبناء مجتمع صيني عربي ذي مستقبل مشترك على مستوى أعلى، والمساهمة في بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك، وهو مستقبل مشترك للبشرية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرق الأوسط الجامعة العربية عيسى آل خليفة حمد بن عيسى الدول العربیة مستقبل مشترک

إقرأ أيضاً:

«دبي للثقافة»: اللغة العربية جزء لا يتجزأ من التاريخ الثقافي للبشرية

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أجواء باردة في الإمارات جامع الشيخ زايد الكبير يفتح أبواب متحف "نور وسلام" أمام الزوار

أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، أهمية اللغة العربية كحاضنة غنية للفكر والمعرفة، لافتة إلى إسهاماتها في مجالات العلوم والفكر والمعارف، إلى جانب دورها في تطوير المحتوى الثقافي الإنساني. وقالت: «تُعد اللغة العربية جزءاً لا يتجزأ من التاريخ الثقافي للبشرية، حيث شكّلت على مدار الزمن جسراً للمعرفة والتواصل بين الثقافات والمجتمعات، وتمتاز بقدرتها على الاحتفاظ بتراثنا وثقافتنا الأصيلة، ومواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة التي نشهدها اليوم، ما يجعلها لغة ابتكار وتنوع وهو ما ساهم في تعزيز حضورها عالمياً»، مشيدة في الوقت نفسه بحرص دولة الإمارات على صون اللغة العربية والنهوض بها في مختلف المجالات، باعتبارها مرآة تعكس ثراء مخزوننا الثقافي والمعرفي وأداةً رئيسية تعبر عن هويتنا الوطنية، حيث تولي القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بترسيخ حضور اللغة العربية كلغة مستقبل، قادرة على التطوّر والمنافسة في العصر الرقمي السريع. 

مقالات مشابهة

  • الإمارات والبحرين.. بلد واحد ومصير وقرار مشترك
  • الإمارات وقطر.. علاقات أخوية ومصير مشترك
  • الإمارات وقطر.. علاقات راسخة ضاربة في أعماق التاريخ
  • «دبي للثقافة»: اللغة العربية جزء لا يتجزأ من التاريخ الثقافي للبشرية
  • محافظ القاهرة يشهد احتفال جمعية الصداقة المصرية الصينية بالمتحف القومي للحضارة المصرية
  • عضو خارجية النواب: مصر تساند الدول العربية الشقيقة وفي مقدمتها سوريا وفلسطين
  • قمة الاستثمار الإماراتية الصينية تدعو لتعزيز الشراكات الاستراتيجية
  • قمة الاستثمار الإماراتية الصينية تدعو لتعزيز الشراكات الإستراتيجية
  • قمة الاستثمار الإماراتية الصينية تستكشف سبل النمو الاقتصادي
  • عاجل: فريق تحقيق مشترك في كوريا الجنوبية يستعد لاستدعاء الرئيس يون بتهم التمرد