أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن رهينتين تايلانديين كان يعتقد في وقت سابق أنهما على قيد الحياة في غزة قتلا في هجوم 7 أكتوبر وأن جثتيهما محتجزتان في القطاع الفلسطيني.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري: "أبلغنا عائلتي مواطنين تايلانديين مختطفين، كانا يعملان في الزراعة في المزارع القريبة من كيبوتس بئيري، بأنهما قُتلا في الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر وأن حماس تحتجز جثتيهما".

وهناك الآن ستة رهائن تايلانديين محتجزين في غزة، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية.

ويقيم نحو 30 ألف مواطن تايلاندي في إسرائيل، يعمل معظمهم في القطاع الزراعي.

اندلعت الحرب، في السابع من أكتوبر، بعدما شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق في جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1170 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وردا على الهجوم، نفذ الجيش الإسرائيلي حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في قطاع غزة أدت إلى مقتل 35272 شخصا حتى الآن وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حزب الله يشن أكبر هجوم على إسرائيل منذ بداية حربها على غزة في أكتوبر الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلق حزب الله اللبنانى، 20 طائرة مسيرة و200 صاروخ على إسرائيل فى الساعة الأخيرة، فى أكبر هجوم على إسرائيل منذ بداية طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر الماضى.

وذكرت صحيفة يديعوت آحرونوت الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الهجوم يأتي بعد يوم من اغتيال محمد ناصر قائد وحدة عسكرية مسؤولة عن إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل من جنوب لبنان، في غارة إسرائيلية على "صور".

وتصاعدت الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل في الآونة الأخيرة، وسط تقديرات بأن توسع إسرائيل في الاشتباكات المتصاعدة مع حزب الله بمثابة "حرب شاملة" بعد الانتقال المتوقع قريبًا إلى المرحلة الثالثة (ج) في حربها على غزة في الجبهة الجنوبية.

وقصف حزب الله أمس عدة مواقع عسكرية إسرائيلية بأكثر من 100 صاروخ، فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس، أن أكثر من 100 صاروخ أطلقت من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، فيما يبدو ردًا على اغتيال الجيش الإسرائيلي القيادي بحزب الله محمد ناصر (أبو علي)، والذي قال إنه قائد وحدة "عزيز" المسئولة عن إطلاق النار على شمال إسرائيل من جنوب لبنان.

وذكرت قناة (آي 24 نيوز)، أن هذا هو ثاني قائد وحدة تابعة لحزب الله يتم اغتياله في جنوب لبنان، بعد مقتل قائد وحدة "النصر" طالب عبد الله، والذي جرى اغتياله الشهر الماضي.

وشن الجيش الإسرائيلي هجمات متفرقة على بلدات في الجنوب اللبناني، خلال ساعات اليوم، فيما دوت صافرات الإنذار في كريات شمونة وفي عدة مواقع إسرائيلية في المنطقة الحدودية مع لبنان.

وجاء اغتيال (أبو علي)، بعد يوم واحد فقط، من تصريح نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، بأن السبيل الوحيد المؤكد لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة.

وأكد قاسم، أنه إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، فسوف يتوقف حزب الله دون أي نقاش، مشيرا إلى أن مشاركة حزب الله في الحرب بين إسرائيل وحماس كانت بمثابة جبهة إسناد لحماس، وإذا توقفت الحرب، فلن يكون هذا الدعم العسكري موجودا، مشيرا إلى أنه حتى لو كانت إسرائيل تنوي شن عملية محدودة في لبنان لا ترقى إلى حرب شاملة، فلا يجب أن تتوقع أن يبقى القتال محدودا.

 

مقالات مشابهة

  • مقتل عنصر في حزب الله بغارة إسرائيلية على شرق لبنان
  • مصدر: مصر تستضيف وفودا إسرائيلية وأميركية بشأن محادثات غزة
  • 16 قتيلا في قصف إسرائيلي لمدرسة تأوي 7 آلاف نازح في وسط غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي كبير في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة شرقي لبنان  
  • مقتل 38098 فلسطينيا في الهجوم الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر
  • غزة: مقتل 38098 فلسطينيا في الهجوم الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان
  • حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل
  • حزب الله يشن أكبر هجوم على إسرائيل منذ بداية حربها على غزة في أكتوبر الماضي