حكومة غزة: سكان بيت حانون محاصرون لليوم الخامس دون طعام أو مياه
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
#سواليف
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن عشرات المناشدات تصلهم من آلاف الفلسطينيين في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، جرتء معاناتهم من حصار القوات الإسرائيلية لليوم الخامس على التوالي، وعدم توفر مقومات الحياة بينها المياه والطعام.
جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي نشره عبر تلغرام، كشف فيه عن تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جباليا شمال القطاع، وآثارها على الأوضاع الإنسانية لسكان المنطقة.
وقال: “في ضوء توغل جيش الاحتلال الصهيوني ومحاصرته مخيم جباليا من الناحيتين الشرقية والجنوبية بشكل كامل، تصلنا عشرات المناشدات من سكان مدينة بيت حانون ممن تقطعت بهم سبل الحياة لليوم الخامس على التوالي، بعدما توغلت آليات الاحتلال وحاصرتهم من مدخل بيت حانون واجتاحت معسكر جباليا”.
مقالات ذات صلة وصول شحنة أولى من الذخيرة التي جمدتها الإدارة الأميركية لإسرائيل 2024/05/16وأضاف أن آلاف الفلسطينيين الموجودين حاليا في مدينة بيت حانون “لم يصلهم منذ بدء العملية العسكرية على مخيم جباليا (أمس الأربعاء) أي طعام أو مياه ولا أي من مقومات الحياة”.
وتابع: “هم (سكان بيت حانون) محاصرون بشكل تام داخل المدينة، فضلا أنهم يعانون جراء وصول آثار القصف الشديد وإطلاق النار على الجهة الشرقية من مخيم جباليا بشكل كثيف، ما تسبب بوقوع إصابات دون وجود أي نقاط طبية أو مستشفيات لإسعافهم بالمدينة”.
وحمل المكتب الإعلامي “الاحتلال مسؤولية حياة هؤلاء المواطنين، وبينهم آلاف الأطفال والنساء”، مطالبا “المجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية بالتحرك لإنقاذهم وإنهاء حصارهم ووقف الجريمة التي يقوم بها جيش الاحتلال في مخيم جباليا”، بحسب المصدر ذاته.
يأتي ذلك بينما يعزز الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيم جباليا، تزامنا مع استمرار عملية أخرى شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وأمس الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي شروعه في عملية عسكرية “موسعة” بقلب مخيم جباليا.
وبيّن أن العملية في جباليا شهدت “معارك شرسة”، مشيرا إلى أن قواته “واجهت عشرات الخلايا المسلحة” في إشارة إلى الفصائل الفلسطينية.
وفي 11 مايو/ أيار الجاري، طالب الجيش الإسرائيلي بتهجير جميع السكان والنازحين في مناطق جباليا وأحياء السلام والنور وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا وعزبة ملين وأحياء الروضة والنزهة والجرن والنهضة والزهور “بشكل فوري”، والتوجه نحو “المأوى” في مناطق غربي مدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
(الأناضول)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مخیم جبالیا بیت حانون
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة غرينلاند: سكان الجزيرة لا يريدون أن يصبحوا أمريكيين
أكد رئيس حكومة غرينلاند موتي إيغيدي، أن سكان الجزيرة لا يرغبون في أن يصبحوا مواطنين أمريكيين أو دنماركيين، وأن مستقبل الجزيرة يجب أن يحدده سكانها بأنفسهم.
وقال إيغيدي في مؤتمر صحفي: "نحن سكان غرينلاند، لا نريد أن نكون أمريكيين، ولا نريد أن نكون دنماركيين أيضا. مستقبل غرينلاند سيحدده سكان الجزيرة أنفسهم".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن غرينلاند، التي تتمتع بحقوق حكم ذاتي واسع ضمن مملكة الدنمارك، تواجه حاليا "وضعا صعبا".
من جهة أخرى، تدعم جميع الأحزاب الأربعة الممثلة في برلمان غرينلاند حصول الجزيرة على الاستقلال عن الدنمارك. وقد أطلقت حكومة الحكم الذاتي بالفعل عملية تهدف إلى تحقيق ذلك.
وفي مايو 2023، تم تقديم مشروع دستور للجزيرة، تلاه تشكيل "لجنة المادة 21"، وهو اسم مرتبط بقسم من قانون الحكم الذاتي الذي يحدد المتطلبات اللازمة لتحقيق الاستقلال.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 7 يناير الجاري، إن غرينلاند يجب أن تكون جزءا من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الحفاظ على غرينلاند يكلف الدنمارك الكثير، كما أكد أهميتها الاستراتيجية للأمن القومي وحماية "العالم الحر من الصين وروسيا".
ومن جانبه، قال إيغيدي إن الجزيرة ليست للبيع ولن تباع أبدا. وفي الوقت نفسه، رفض ترامب التعهد بعدم استخدام القوة العسكرية لفرض السيطرة على غرينلاند.
وفي أواخر عام 2024، وصف ترامب امتلاك الولايات المتحدة لغرينلاند بأنه "ضرورة مطلقة"، معلقا على قراره تعيين السفير الأمريكي السابق في السويد ورجل الأعمال كين هويري سفيرا جديدا للولايات المتحدة في الدنمارك.
كانت غرينلاند مستعمرة دنماركية حتى عام 1953، وظلت جزءا من المملكة، ولكن في عام 2009 حصلت على الحكم الذاتي ومعه على القدرة على حكم نفسها واتخاذ خيارات مستقلة في السياسة الداخلية. وفي عام 2019، ظهرت سلسلة من التقارير الإعلامية حول تفكير ترامب في شراء الجزيرة.