نفذ محامو تونس إضرابا عاما عن العمل بكافة محاكم الجمهورية، احتجاجا على اقتحام "دار المحامي" من قبل الأمن، وتنديدا بالتعذيب الذي تعرض له المحامي المعتقل، مهدي زقروبة من قبل عناصر الأمن، وفق فريق الدفاع عنه.

واحتشد عدد كبير من المحامين أمام مقر وزارة العدل رافعين شعار "ديقاج" أي ارحل لوزيرة العدل ليلى جفال.



واحتج المحامون وتعالت شعارات الغضب التي أطلقوها ضد النظام، مؤكدين أن الدولة باتت تعاني بشكل لافت من "التعذيب والاستبداد".

ورفع المحامون شعار "هايلة البلاد تعذيب واستبداد، وزارة الداخلية وزارة إرهابية، حريات حريات دولة البوليس انتهت ...." .


وطالب المحامون برفع شكاوى قضائية ضد كل من تورط في تعذيب المحامي مهدي زقروبة مؤكدين أنه تعرض لتعذيب وحشي.

والاثنين تم اقتحام دار المحامي وإيقاف المحامي زقروبة ليتم الأربعاء التحقيق معه ما تسبب في تعكر حالته الصحية نتيجة ما تعرض له من تعذيب وفق فريق دفاعه ليتم نقله على وجه السرعة للمستشفى.

هذا وأكد فريق الدفاع أن قاضي التحقيق رفض تمكين زقروبة من طبيب، معللا ذلك بدواع أمنية مؤكدين أن القاضي عاين ما تعرض له زقروبة من تعذيب من قبل الأمن.


ومنذ الاثنين دخل المحامون في إضراب عام بسبب تتالي الاقتحامات لدار المحامي حيث تم أيضا السبت المنقضي اعتقال المحامية سنية الدهماني وتم إصدار بطاقة إيداع بحقها وتمت إحالتها على معنى المرسوم 54 وذلك على خلفية تصريح لها انتقدت فيه الوضع بالبلاد.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونس دار المحامي المحامون التعذيب إضراب تونس إضراب السلطة التعذيب المحامون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جنايات أسوان تقضى بالإعدام شنقاً لشخصين قتلا عاملاً بعد خطفه وتعذيبه

قضت محكمة جنايات أسوان، غيابيا بالإعدام شنقا على شخصين لقتلهما عاملا، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بعد خطفه واحتجازه وتعذيبه على أثر وجود خلافات مالية سابقة بينهم.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبدالعزيز إسماعيل وعضوية المستشارين، المعتصم بالله أنور متولي ومحمد ناجي عبدالعظيم ومحمد أحمد عتمان وأحمد عبدالرحيم هريدي، وبحضور وكيل النيابة أبي سيفين بولس، وأمانة سر أحمد عبدالسلام عابدين وفراج أمين.

ترجع أحداث القضية إلى أغسطس من عام 2024 بمركز كوم أمبو في أسوان، عندما قاما المتهمان: محمد مصطفي محمد ٤٠ سنة (عامل) مقيم النجاجرة مركز كوم أمبو وعادل عبدالعاطي الزاكي 34 سنة (عامل) مقيم عزبة ناصر مركز كوم أمبو، باختطاف المجني عليه محمود أحمد رضا، عامل، بسبب خلافات مالية سابقة بينهما حيث قام المتهمان الأول والثاني بالتربص بالمجني عليه وانتظار الضحية أثناء ذهابه إلى عمله، وقاما بإشهار الأسلحة النارية في وجهه وتهديده، وقاما تحت تهديد السلاح بربطه بحبل واقتياده إلى أرض زراعية خاصة بهما وقاما باحتجازه والاعتداء عليه بالضرب وتعذيبه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة وحملاه وألقيا به في منطقة زراعية ولاذا بالفرار.

تم تكثيف التحريات وتحديد المتهمين في الواقعة وتقديمهما للمحاكمة، وأعد المستشار عصام خليفة المحامي العام لنيابات أسوان أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بخطف واحتجاز المجني عليه وتعذيبه.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أسرة المحامي خالد عمر الصادق تطلق النداء الثاني لأجل إطلاق سراحه أو الإدلاء بأي معلومات عن مكان احتجازه
  • السعودية.. الشرطة تتعامل مع فيديو متداول لـ3 أشخاص أحدهم أساء لرجال أمن
  • بريطانية تحتفي بذكرى زواجها من تونسي يصغرها بـ 34 عاماً
  • وزيرة العدل الأمريكية تتوعد.. بعد تعرض سيارات تيسلا لحرق وتخريب (شاهد)
  • وفد ليبي يبحث في تونس أوضاع السجناء الليبيين والتعاون القضائي المشترك
  • جنايات أسوان تقضى بالإعدام شنقاً لشخصين قتلا عاملاً بعد خطفه وتعذيبه
  • وكيل العدل بحكومة الدبيبة يبحث دعم التعاون القضائي مع تونس  
  • تطوير التعاون «القنصلي والقضائي» مع تونس
  • وزارة العدل تبحث أوضاع السجناء الليبيين في تونس قبل زيارة رسمية
  • وزارة العدل تبحث أوضاع «السجناء» في تونس