تناول جميع الوجبات في 8 ساعات يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يمكن للمرأة أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي إذا تلقت كامل كمية الطعام اليومي في غضون 8 ساعات، كما أظهرت دراسة جديدة.
ولا تحتاج إلى أي شيء لتأكله في ال 16 ساعة المتبقية ومع هذا النظام، يمكن للنساء حتى امتصاص الأطعمة الدهنية، وهذا سيظل يقلل من خطر الورم الأنثوي الأكثر شيوعا وتشير الإحصائيات إلى أن كل امرأة ثامنة ستواجهه خلال حياتها.
توصل العلماء الأمريكيون إلى استنتاجاتهم بناء على ملاحظات الفئران المختبرية التي تعاني من السمنة وتم تزويد المجموعة الأولى من الفئران بإمكانية الوصول إلى الطعام لمدة 8 ساعات فقط، وتلقته المجموعة الأخرى على مدار الساعة.
وفي الوقت نفسه، أكلت الفئران من المجموعة الأولى فقط عندما كانت نشطة ويعتقد العلماء أن مثل هذا النظام يحسن صحة التمثيل الغذائي ويقلل من خطر نمو وتطور سرطان الثدي.
أكدت ثلاث دراسات منفصلة على الفئران أن الحد من وقت الطعام له تأثير ملحوظ للغاية على خطر الإصابة بالسرطان وهذا لا يبطئ تطور الأورام فحسب، بل يقلل أيضا من نموها في الفئران البدينة التي تلقت طعاما دهنيا إلى المستوى الذي لوحظ في الفئران الرقيقة.
كما ثبت أنه مع زيادة مستوى الأنسولين، يزداد معدل تطور الأورام، وعندما ينخفض مستواه، على العكس من ذلك، ينخفض.
سرطان الثدي نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في نسيج الثدي.
ويأتي سرطان الثدي بعد سرطان الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة، ولكن سرطان الثدي لا يصيب النساء فقط. لأن الناس جميعًا يُولدون ولديهم نسيج ثديي، لذلك قد يُصاب أي إنسانٍ بسرطان الثدي.
إنَّ معدلات النجاة من سرطان الثدي في زيادة. ويستمر تناقص عدد الناس الذين يموتون بسبب الإصابة بسرطان الثدي. ويرجع كثير من الفضل إلى الانتشار الواسع لدعم الوعي بسرطان الثدي وجمع التبرعات لإجراء الأبحاث.
تتيح الوسائل المتقدمة في فحص سرطان الثدي لاختصاصي الرعاية الصحية تشخيصَ الإصابة بسرطان الثدي في وقت مبكر.
ولأن اكتشاف السرطان في وقت مبكر يزيد الأمل في علاجه. وحتى إذا لم يكن علاجه ممكنًا، فتوجد علاجات كثيرة لإطالة أمد الحياة.
وتساعد الاكتشافات الجديدة في أبحاث سرطان الثدي اختصاصيي الرعاية الصحية على اختيار أكثر الخطط العلاجية فعالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الثدي الأطعمة الدهنية السمنة التمثيل الغذائي الأنسولين الإصابة بسرطان الثدی سرطان الثدی من خطر
إقرأ أيضاً:
المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
سان فرانسيسكو (د ب أ)
أخبار ذات صلةكشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد من مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة، أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية (Journal of Infectious Deceases) المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم للمضادات الحيوية على أكثر من عشر حالات مرضية مختلفة.
وبحسب الدراسة، تبين أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في مراحل لاحقة من العمر، ولم تظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن (celiac disease) أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحد.
ونقل الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن «المضادات الحيوية تلعب دوراً رئيساً في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لابد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل».