خولة الخالدي لـ «حقائق وأسرار»: مجمع الشفاء شهد نبش جثث للفلسطينيين وسرقة أعضائهم
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكدت الكاتبة الصحفية الفلسطينية، خولة الخالدي، أن الحرب الإسرائيلية على غزة أدت إلى بطالة واسعة في المجتمع الفلسطيني، مشيرة إلى أن إرادة الشعب الفلسطيني قائمة ومستمرة ولن تنجح محاولات الكيان المحتل لتفتيت النسيج الوطني الفلسطيني.
وأضافت الكاتبة خولة الخالدي خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن إسرائيل قد تدخل في حرب مع لبنان إذا احتدمت الأمور، لكن نتنياهو لا يريد توسعة النطاق والدخول في حرب إقليمية، مؤكدة أن: نشر قوات حفظ سلام في غزة قد يؤدي إلى نتائج إيجابية وإنقاذ للحياة في القطاع الذي أصبح مدمرا.
أن مجمع الشفاء الطبي كان هدفا كبيرا للجيش المحتل، على الرغم من أن تلك المنطقة لم تشهد أي مناورات عسكرية بين الجانبين.
وقالت خولة الخالدي إن مجمع الشفاء شهد نبش جثث للفلسطينيين وسرقة أعضائهم من قبل قوات الاحتلال، متسائلة: هل ستحاسب دولة الاحتلال على تلك الجرائم أم ستمر مرور الكرام؟.
وعلقت قائلة: إسرائيل قامت بإعدامات خارج نطاق القانون للمحتجزين الأسرى، زيادة على إقامة سجونا سرية في صحراء النقب، وتم التنكيل بالسيدات الفلسطينيات وتهديدهن بالاغتصاب.
واستكملت خولة الخالدي قائلة: مصر كان لها دور على مدار السنوات في التفاوض وإدخال المساعدات، نافية تصريحات الجانب الإسرائيلي بشأن منع دخول المساعدات عبر معبر رفح من قبل الجانب المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب غزة حقائق وأسرار غزة مجمع الشفاء الطبي مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
مصدر: مصر تواصل جهودها للتهدئة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة
أكد مصدر مصري مطلع، مساء اليوم السبت، أن مصر تواصل جهودها مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل للتهدئة بقطاع غزة والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف المصدر المطلع، أن مصر تبذل جهودا مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو الماضي.
وأشار المصدر، إلى أن حركتي التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، والمقاومة الإسلامية «حماس»، لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطوالتصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، وتم التوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما جعل الأحداث مشتعلة بشدة، هو اغتيال الاحتلال لـ حسن نصر، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، حيث أن ذلك يؤجج نيران الغضب بشكل كبير في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا.
كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.
اقرأ أيضاًمصدر أمني: حـماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الاحتلال لإطلاق النار
حزب الله يستهدف 3 قواعد عسكرية للاحتلال
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في جباليا شمال غزة