أكدت الكاتبة الصحفية الفلسطينية، خولة الخالدي، أن الحرب الإسرائيلية على غزة أدت إلى بطالة واسعة في المجتمع الفلسطيني، مشيرة إلى أن إرادة الشعب الفلسطيني قائمة ومستمرة ولن تنجح محاولات الكيان المحتل لتفتيت النسيج الوطني الفلسطيني.

وأضافت الكاتبة خولة الخالدي خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن إسرائيل قد تدخل في حرب مع لبنان إذا احتدمت الأمور، لكن نتنياهو لا يريد توسعة النطاق والدخول في حرب إقليمية، مؤكدة أن: نشر قوات حفظ سلام في غزة قد يؤدي إلى نتائج إيجابية وإنقاذ للحياة في القطاع الذي أصبح مدمرا.

أن مجمع الشفاء الطبي كان هدفا كبيرا للجيش المحتل، على الرغم من أن تلك المنطقة لم تشهد أي مناورات عسكرية بين الجانبين.

وقالت خولة الخالدي إن مجمع الشفاء شهد نبش جثث للفلسطينيين وسرقة أعضائهم من قبل قوات الاحتلال، متسائلة: هل ستحاسب دولة الاحتلال على تلك الجرائم أم ستمر مرور الكرام؟.

وعلقت قائلة: إسرائيل قامت بإعدامات خارج نطاق القانون للمحتجزين الأسرى، زيادة على إقامة سجونا سرية في صحراء النقب، وتم التنكيل بالسيدات الفلسطينيات وتهديدهن بالاغتصاب.

واستكملت خولة الخالدي قائلة: مصر كان لها دور على مدار السنوات في التفاوض وإدخال المساعدات، نافية تصريحات الجانب الإسرائيلي بشأن منع دخول المساعدات عبر معبر رفح من قبل الجانب المصري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حرب غزة حقائق وأسرار غزة مجمع الشفاء الطبي مصطفى بكري

إقرأ أيضاً:

هآرتس تكشف شهادات توثق تهجير الاحتلال للفلسطينيين من مخيمات بالضفة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن شهادات توثق تهجير الشعب الفلسطيني من مخيمات الضفة الغربية المحتلة على وقع العمليات العسكرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي هناك وقيام قواته بإجبار الفلسطينيين على مغادرة منازلهم بالقوة.

وقالت الصحيفة في تقرير أعدته مراسلتها في الضفة الغربية، هاجر شيزاف، إن الشهادات تؤكد استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أساليب قسرية لإجبار السكان على مغادرة منازلهم، وهو ما يناقض رواية الجيش التي تنفي وجود سياسة رسمية لتهجير السكان.

وأضافت الصحيفة أن "الشهادات من سكان مخيمات طولكرم ونور شمس، الذين أجبرهم الجيش على المغادرة خلال عملية السور الحديدي، تكشف عن أساليب متعددة للتهجير، منها اقتحام المنازل والاعتقال واستخدام المدنيين كدروع بشرية".


وأشارت إلى أن الفلسطينيين المهجرين، الذين قدر عددهم بين 30 إلى 40 ألفًا، لم يجدوا ملجأ إلا في كفر اللبد، حيث لجأ 500 منهم إلى قاعات مهجورة ومنازل مستأجرة.

ونقلت الصحيفة عن أحد المهجرين الفلسطينيين وهو إبراهيم من مخيم نور شمس، قوله "في منتصف الليل، اقتحم الجيش المخيم وبدأ ينادي عبر مكبرات الصوت. ثم أخذني الجنود كدرع بشري وساروا خلفي مع توجيه أسلحتهم نحوي".

وأشار إبراهيم  إلى أن "الجنود طلبوا منه التوجه إلى الجنوب دون أن يسمحوا له بحمل أي شيء، حتى أنه خرج دون ملابسه الداخلية".

وأفادت الصحيفة أن عمليات التدمير التي نفذها جيش الاحتلال في مخيم طولكرم، والتي طالت 11 منزلا، أثارت القلق بين المهجرين الذين لا يعرفون إذا كان بإمكانهم العودة إلى منازلهم أم لا.

وشددت الصحيفة على أن "الجيش الإسرائيلي نفى وجود سياسة رسمية لتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أنه يسمح لمن يرغب في مغادرة مناطق القتال بفعل ذلك بأمان". ومع ذلك، أكدت الشهادات المتعددة وجود نماذج عن إجبار السكان على مغادرة منازلهم.

ووفقا لما نقلته الصحيفة عن إبراهيم، فإن "الجنود سمحوا لوالديه بالبقاء في منزلهما ولكن مع نقص حاد في المياه والطعام، حيث أغلقت المحلات التجارية في المنطقة".

وأشار التقرير إلى أن العديد من سكان المخيمات الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم يواجهون ظروفا صعبة في مخيمات اللجوء المؤقتة، حيث لا تتوفر لهم احتياجات أساسية مثل الطعام والأدوية.


ونقلت الصحيفة عن عبد الله ياسين فقهة، إمام مسجد في كفر اللبد، "لم يكن هناك أي رد من التنظيمات الرسمية أو المنظمات الدولية. كل ما تم تقديمه هو جهود فردية من أهل الخير".
وأضاف وليد، وهو أحد المهجرين من مخيم طولكرم الذين تحدثوا إلى "هآرتس": "لقد طردونا في منتصف الليل في الجو الماطر، والجنود قالوا لنا: يلا، اخرجوا من البيت".

وأضاف أنه وأسرته "غادروا دون ملابس أو أموال، وكانوا يرتدون نفس الملابس لعدة أيام".

من جانبه، أكد صلاح الحاج يحيى، مدير عيادة متنقلة في كفر اللبد، أن الوضع الصحي للمواطنين الفلسطينيين المهجرين مروع، مضيفا "الوضع فظيع ومحزن جدًا، الناس جوعى ولا توجد لديهم أدوية أو ملابس دافئة، في حين أن نقص الخدمات الصحية قد تفاقم بسبب نقص إمدادات الأدوية من قبل الأونروا والسلطة الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • هآرتس تكشف شهادات توثق تهجير الاحتلال للفلسطينيين من مخيمات بالضفة
  • تشكيل هيئة مكتب حزب الجبهة الوطنية.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
  • بكري: القيادة والشعب السعودي ردوا على مخطط نتنياهو بتهجير سكان غزة بحسم
  • مصطفى بكري: الجيش السوداني يرفض الميليشيات ويعمل على الاستقرار
  • مصطفى بكري: مصر تعلن للعالم كله حتمية إعادة تعمير غزة شاء من شاء وأبى من أبى
  • مصطفى بكري: الخطة الإسرائيلية تستهدف التهجير وتفكيك الدول والجيوش العربية
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي قدم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي وملك الأردن رفضا مخطط التهجير بشكل قاطع
  • مدير مجمع الشفاء: الاحتلال عاملني كقائد عسكري وليس كطبيب
  • قوات الاحتلال تهدم منازل للفلسطينيين جنوب قطاع غزة