المجلس الدستوري في تشاد يعلن فوز ديبي بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلن المجلس الدستوري في تشاد، اليوم الخميس، فوز الرئيس المؤقت محمد إدريس ديبي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من مايو الجاري وحصوله على 61 بالمئة من الأصوات.
جاء ذلك بعدما رفض المجلس الدستوري، في وقت سابق اليوم، طلبي اثنين من المرشحين الخاسرين إلغاء الانتخابات الرئاسية كليا أو جزئيا، قائلا إنهما لم يقدما دليلا يدعم اتهاماتهما بحدوث تزوير.
وأعلنت الوكالة الوطنية لادارة الانتخابات، الأسبوع الماضي، فوز ديبي بالانتخابات وفقا لنتائج أولية وحصوله على 61.3 بالمئة من الأصوات، في حين جاء زعيم المعارضة سوكسيه ماسرا في المركز الثاني بفارق كبير بحصوله على 18.53 بالمئة.
وقدم ماسرا طعنا على النتائج الأولية. أخبار ذات صلة رئيس الدولة يهنئ رئيس جمهورية تشاد الانتقالي بمناسبة انتخابه رئيساً الأمم المتحدة: ثلث سكان تشاد يحتاجون إلى مساعدات غذائية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشاد محمد إدريس ديبي الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
زنقة 20 ا الرباط
ذكرت مصادر حزبية، أنه في الوقت الذي كان يجتمع فيه الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، يوم أمس، مع شركائه في الأغلبية الحكومية (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة)، لـ”تذويب الخلافات” ودراسة القضايا المشتركة بين مكونات الأغلبية، أطلق الحزب حملة “وطنية للتطوع” وصفتها مصادر من داخل الحزب ذاته بـ”الحملة الانتخابية الضخمة السابقة لأوانها”.
ووفق ذات المصادر، عمد الحزب إلى “تسمية “الحملة” بحملة “2025 سنة التطوع” عهِد فيها إلى التنظيمات الموازية التي يبلغ عدده 21 تنظيما شبابيا ونسائيا وروابط مهنية إلى تنفيذ هذه الحملة في مختلف المدن والأقاليم بأجندة معدة مسبقا وبجدول أعمال مدروس قد يتعلق بانتخابات 2026″.
واستغربت المصادر، أن “يقوم الحزب باختار توقيت إطلاق هذه الحملة المشكوك في أهدافها، والتي بدأ يروج لها أعضاء الحزب منذ يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت غطاء “التطوع” وهو ما يؤكد أن تنظيمات الحزب ستسخر لتقديم خدمات قد تكون عبارة عن “حملات طبية، وأوراش بيئية وتقديم خدمات نوعا ما اجتماعية في القلاع الانتخابية التي يسيطر عليها حزب علال الفاسي”.
ويبدو أن الأمين العام للحزب نزار بركة باتت منشغلا بـ”أجندة انتخابية” معدة مسبقا تتعلق بانتخابات 2026، رغم أن موعد الاستحقاقات لا يزال بعيدا، وكأن الأولوية لم تعد لتدبير الشأن العام ولا للاستجابة لانتظارات المواطنين، بل للتنافس الانتخابي في أفق الاستحقاقات القادمة.