المغرب يعبئ 15 مليارا بهدف تقليص احتمالات نشوب حرائق في الغابات هذا العام
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
خصصت الوكالة الوطنية للمياه والغابات للوقاية من الحرائق غلافا ماليا يقدر بـ 153 مليون درهم. وتوقعت الوكالة أن يتزايد خطر نشوب حرائق الغابات هذه السنة بسبب الجفاف وموجات الحرارة الطويلة المسجلة.
وذكرت في بيان صادر عقب انعقاد اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية اليوم الخميس بالرباط، بأنها اتخذت جميع التدابير الاستباقية من قبل الشركاء المعنيين لمواصلة الجهود الرامية إلى تثمين سياسات الوقاية ومكافحة حرائق الغابات.
وأشارت إلى أن هذا المبلغ المالي « سيوظف لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق، وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، وتوسيع الحراجة الغابوية بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك، وكذلك شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي ».
وسجلت حصيلة حرائق الغابات للموسم الماضي بالمغرب 466 حريقا أتى على مساحة تقدر بـ 6426 هكتار من الغابات و35% من هذه المساحات المحروقة عبارة عن أعشاب ثانوية ونباتات موسمية.
واعتبر البيان أن هذه الحصيلة جيدة مقارنة مع سنة 2022 والتي تم فيها تسجيل مساحة تقدر بـ 22760 هكتار أي بمعدل انخفاض يقدر بـ %70 رغم تسجيل نفس الظروف المناخية الصعبة أو أكثر من ذلك، والتي تميزت بموجات حرارة قصوى متوالية ورياح جافة وساخنة.
وبالاعتماد على التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق، تأثرت جميع مناطق المملكة تقريباً بحرائق الغابات وذلك بنسب متفاوتة، لكن الضغط الأكبر في نشوبها سجل على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، حيث تم تسجيل 182 حريق أتى على مساحة تبلغ 1620 هكتار (أي 40% من عدد الحرائق المسجلة وطنيا)، أما من حيث المساحة المحروقة، فان الجهة الشرقية هي الأكثر تضررا من حرائق الغابات سنة 2023 بمساحة تقدر بـ 2552 هكتار (أي 40٪ من إجمالي المساحة المحروقة على المستوى الوطني). ويأتي هذا التصنيف نتيجة لتسجيل هذه الجهة لأكبر حريق خلال السنة، والذي أتى على مساحة تقدر بـ 2347 هكتار من غابات إقليم بركان.
كلمات دلالية المغرب حرائق حكومة سلطات غاباتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حرائق حكومة سلطات غابات حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوجه إلى كاليفورنيا لمتابعة تطورات حرائق لوس أنجلوس
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب، سيقوم اليوم الجمعة، بجولة لتفقد الأضرار الناجمة عن حرائق الغابات في لوس أنجلوس، بينما يستمر في الخلاف مع حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم بشأن تعامله مع الكارثة والمساعدات الفيدرالية.
ترامب يزور كاليفورنيا وكارولينا الشماليةوقال ترامب لشبكة فوكس نيوز، إنه سيتوجه إلى لوس أنجلوس بعد توقفه في ولاية كارولينا الشمالية التي ضربها إعصار هيلين في سبتمبر الماضي، مضيفا «سأتوقف في كارولينا الشمالية أولاً، لأن هؤلاء الناس تعرضوا لمعاملة سيئة للغاية من قبل الديمقراطيين، وسنعمل على تصحيح هذا الأمر لأنهم ما زالوا يعانون من إعصار ضرب المنطقة قبل أشهر، ثم سأتوجه إلى كاليفورنيا».
وكان دونالد ترامب اتخذ موقفا صارما وانضم إلى بعض زعماء الكونجرس الجمهوريين لربط التمويل الفيدرالي للكوارث بالتغييرات في سياسات المياه وإدارة الغابات، وقد نفى المسؤولون في كاليفورنيا مرارا وتكرارا ادعاءات ترامب.
أزمة بسبب اعتراض ترامب على سياسة المياهوقالت آشلي أوفرهاوس، مستشارة سياسة المياه في كاليفورنيا لمنظمة الحفاظ على البيئة غير الربحية «المدافعون عن الحياة البرية»، إن مزاعم ترامب بأن التدابير لحماية سمك الدلتا، وهو نوع من الأسماك المهددة بالانقراض، أثرت على إمدادات المياه في لوس أنجلوس كاذبة.
وأضافت في تصريحات لشبكة إيه بي سي نيوز، إن حتى أكثر القواعد التنظيمية لحماية أسماك الدلتا، خلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، لم تكن مسؤولة إلا عن حوالي 1.2% من التدفق الإضافي.
وكان مجلس النواب الأمريكي أقر قانون إصلاح الغابات، الخميس الماضي، وهو إجراء مشترك بين الحزبين يهدف إلى المساعدة في منع حرائق الغابات الكارثية وتوفير الإدارة السليمة للغابات مع استمرار كاليفورنيا في النمو.